أسباب صداع الحامل
أسباب صداع الحامل
فيما يأتي أكثر الأسباب المُحتملة شيوعاً لإصابة الحامل بالصّداع:[1][2]
- التغيّرات الهرمونيّة؛ حيث إنّ ارتفاع هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) أثناء الأشهر الأولى من الحمل قد يؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض مثل الصداع، ويُعزى ذلك إلى ترخّي عضلات الرحم والأوعية الدموية في الجسم، بما فيها الرقبة والرأس، ممّا يزيد من تدفق الدم، مُسبباً الصداع.
- التوقف عن شرب مشروبات الكافيين؛ خاصّة في حال كانت المرأة الحامل مُعتادة على شرب القهوة، والشاي، ومشروبات الكافيين الأخرى قبل فترة الحمل، ثمّ توقفت عن شربها أثناء الحمل، إذ قد يتسبّب ذلك بالمُعاناة من صُداع انسحاب الكافيين.
- انخفاض سكر الدم والجفاف؛ وذلك بسبب أعراض الحمل الأولى كالغثيان الصباحي والدوار، حيث تقلّ رغبة الحامل بتناول الطعام والشراب، ممّا ينتج عنه انخفاض في مستوى السكر في الدم، وجفاف في الجسم نتيجة قلة السوائل.
- الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية؛ والتي قد تعاني منها بعض الحوامل.
- التعب وعدم الحصول على الراحة الكافية.
- الجوع الشديد.
- التوتر النفسي.
- قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات المُحوسبة؛ كالهاتف أو الحاسوب.
- إجهاد العضلات بسبب التغيّرات التي يتعرّض لها الجسم من زيادة الوزن ونمو الجنين.
- ارتفاع ضغط الدم في الحمل.
مُحفّزات الصداع لدى الحامل
يُنصح بتجنّب المُحفّزات التالية التي تزيد من شدّة الصّداع لدى الحامل:[3]
- بعض المواد المُثيرة للصداع؛ مثل مولّدات للحساسية (بالإنجليزية: Allergens)، وبعض الأطعمة مثل غلوتومات أحاديّ الصوديوم (بالإنجليزية: Monosodium glutamate) وغيرها.
- التدخين أو التدخين السلبيّ.
- عوامل التوتر.
- الغثيان الصباحي، وينصح بتناول الغذاء بشكلٍ جيد وشرب السوائل للسيطرة على أعراضه.
التدابير المنزلية لعلاج صداع الحامل
بإمكان المرأة الحامل اتخاذ بعض الخطوات والتدابير المنزلية التي تخفف من صداع الرأس، وتتضمن ما يأتي:[4]
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
- تناول وجبات متوازنة.
- ممارسة الرياضة المُناسبة لفترة الحمل.
- وضع كمادات باردة أو دافئة على الرأس.
- المحافظة على نسبة السكر في الدم، عن طريق تناول وجبات صغيرة عدّة مرات يومياً.
- تدليك الكتفين والرقبة لتخفيف الألم.
- ممارسة تقنية التنفس العميق.
- أخذ حمام دافىء.
- تجنّب مسبّبات الصّداع النّصفي في حال كانت الحامل تُعاني من الصّداع النّصفي، ومن أكثر المثيرات المُحتملة هي الشوكولاته، والكحول، والفول السوداني، والزبادي، واللحوم المحفوظة، والكريمة الحامضة، وغيرها.
الصداع الذي يستدعي الرعاية الطبية
إذا كان الصداع شديداً ولم يتحسّن بتجربة التدابير المنزلية، ولا بتناول مُسكّن الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) الذي يُعتبر آمناً نسبياً خلال فترة الحمل، فينبغي استشارة الطبيب، فقد يشير هذا الصداع إلى وجود حالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، والتي تتمثل بارتفاع ضغط الدم والمُعاناة من عدّة مُضاعفات خطيرة، وعادةً ما تحدث حالة ما قبل تسمم الحمل بعد النصف الثاني من رحلة الحمل، لذا ينبغي طلب الرعاية الطبية إذا رافق الصّداع أعراضاً أخرى؛ كآلام أسفل الضلوع، أو الانتفاخ المفاجىء للوجه واليدين والقدمين، أو مشاكل في الرؤية.[5]
المراجع
- ↑ Donna Murray (13-3-2019), "Headaches During Pregnancy"، www.verywellfamily.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ↑ Maria Pyanov (24-12-2018), "Headaches During Pregnancy – 5 Causes and Remedies"، www.bellybelly.com.au, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ↑ "Headaches in Early Pregnancy", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy And Headaches", americanpregnancy.org,14-3-2017، Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ↑ "Headaches during pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-5-2018، Retrieved 2-4-2019. Edited.