أسباب ضربات القلب السريعة وعلاجها
أسباب ضربات القلب السريعة
تُسمّى ضربات القلب السريعة طبيّاً بتسرّع القلب (بالإنجليزيّة: Tachycardia)، وتُعرّف بأنّها تجاوز عدد ضربات القلب 100 ضربة في الدقيقة، وضربات القلب السريعة ثلاثة أنواع، ونذكر فيما يأتي الأنواع والأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بكل نوع منها:[1]
- تسرّع القلب الجيبي: (بالإنجليزيّة: Sinus tachycardia) يحدث تسّرع القلب الجيبي أحياناً كاستجابة طبيعيّة من الجسم عند ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالخوف، والقلق، والتّوتّر،[2] ومن جهةٍ أخرى قد يكون سبب الإصابة بتسّرع القلب الجيبي استخدام بعض الأدوية، والإصابة بفقر الدّم (بالإنجليزية: Anemia)، وزيادة نشاط الغدّة الدّرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid).
- تسرع القلب فوق البطيني: (بالإنجليزيّة: Supraventricular tachycardia) عادةً ما يُصيب هذا النّوع من ضربات القلب السريعة الأشخاص المُدخنين والذين يتناولون كميّات كبيرة من الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، وفي بعض الحالات قد يرتبط حدوث تسرع القلب فوق البطيني بالإصابة بالنوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack)، وهو أمر شائع بين النّساء والأطفال.
- تسرع القلب البطيني: (بالإنجليزيّة: Ventricular tachycardia) ونذكر من أسباب الإصابة بهذا النّوع ما يأتي:
- وجود مشكلة صحيّة خطيرة في القلب كانقطاع الأكسجين عنه.
- الإصابة بمشاكل صحيّة أخرى كداء الساركويد (بالإنجليزيّة: Sarcoidosis)، ووجود مشكلة في كهربائيّة القلب منذ الولادة كاضطراب كيو تي (بالإنجليزيّة: QT) الطويلة، واضطرابات الكهرل (بالإنجليزيّة: Electrolyte imbalance).
- الإصابة باعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، وفي بعض الأحيان يكون سبب الإصابة بتسرع القلب البطيني غير معروف.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي إلى الإصابة بضربات القلب السّريعة ارتفاع ضغط الدّم (بالإنجليزية: Hypertension)، والإصابة بمرض القلب التاجي (بالإنجليزية: Coronary artery disease)، وأمراض صمام القلب (بالإنجليزية: Heart valve disease)، ووجود ورم في القلب، والإصابة بالعدوى، وذلك لأنّ هذه الأمراض تُقلّل من كمية الدّم الواصلة للقلب وتتسبب بتضرره، وربّما يكون السبب أيضاً الإصابة بأمراض معينة تُصيب الرئتين.[3]
علاج ضربات القلب السريعة
في الحقيقة يعتمد علاج ضربات القلب السريعة على نوع تسرع القلب،[2] ونذكر من طرق العلاج ما يأتي:
تعديل نمط الحياة
هناك العديد من الأمور التي تساعد على علاج ضربات القلب السريعة، نذكر منها ما يأتي:[2]
- الحدّ من من التّوتر وشرب الكافيين.
- الإقلاع عن التّدخين.
- الحصول على قدرٍ كافٍ من النّوم.
العلاجات الدوائيّة
يصف الطبيب المُختص الأدوية المناسبة للعلاج، ومن هذه الخيارات العلاجية الممكنة ما يأتي:[4]
- أدوية تُستخدم لإبطاء سرعة القلب: نذكر منها ما يأتي:
- أدوية تُستخدم للحفاظ على انتظام نظم القلب: نذكر منها ما يأتي:
- أدوية تمنع تجلّط الدّم: وتُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالجلطة الدّماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، نذكر منها ما يأتي:
- ميتوبرولول (بالإنجليزيّة: Metoprolol).
- ديلتيازيم (بالإنجليزيّة: Diltiazem).
- فيراباميل (بالإنجليزيّة: Verapamil).
- ديجوكسين (بالإنجليزيّة: Digoxin).
- أتينولول (بالإنجليزيّة: Atenolol).
- أميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
- بروبافينون (بالإنجليزيّة: Propafenone).
- سوتالول (بالإنجليزيّة: Sotalol).
- الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
- الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
المراجع
- ↑ Suzanne R. Steinbaum (17-10-2017), "Tachycardia: Causes, Types, and Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Tachycardia", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (29-11-2017), "Everything you need to know about tachycardia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ↑ "Tachycardia", www.upmc.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.