أسباب ضيق التنفس عند حديثي الولادة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
ضيق التنفس عند حديثي الولادة
يصاب بعض الأطفال حديثي الولادة بالعديد من المشاكل والأمراض، وخاصةً تلك التي تصيب الجهاز التنفسي؛ كالإنفلونزا، والالتهاب الرئوي وضيق التنفس، وفي إطار الحديث عن مشكلة ضيق التنفس فإنها المشكلة الشائعة التي تحصل للأطفال الخدج على وجه الخصوص، حيث تكون بسبب مشكلة في الجهاز التنفسي لديهم مما يسبب لهم صعوبةً في التنفس بشكلٍ طبيعي كغيرهم من الأطفال، وتعاني هذه الحالات من عدم اكتمال نمو الرئتين، حيث تكون أعمارهم أقل من سبعة وثلاثين أسبوعاً، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم أسباب حدوث هذه المشكلة.
أسباب ضيق التنفس عند حديثي الولادة
- عامل الوراثة، ويعني هذا حدوث هذه المشكلة لأحد والدي الطفل في السابق، أو لأخيه أو لأخته.
- إصابة الأم بسكر الحمل طوال فترة الحمل.
- الخضوع للعمليات القيصرية للولادة، حيث إن الأمر الطبيعي هو الولادة بشكلٍ طبيعي.
- تحفيز الولادة قبل الموعد الطبيعي لاكتمال النمو عند الجنين، حيث يتطلب نمو الطفل وأجهزة جسمه وقتاً محدداً.
- مشاكل الحمل العديدة عند المرأة، والتي تؤثر بشكلٍ سلبي على وصول الدم بشكلٍ طبيعي إلى الجنين.
- الحمل بتوأم؛ أي طفلين أو أكثر بدل الحمل بطفلٍ واحد.
- الولادات السريعة.
أعراض ضيق التنفس عند حديثي الولادة
- تغير لون الجلد والأغشية المخاطية لحديث الولادة بشكلٍ ملاحظٍ إلى اللون الأزرق.
- توقف التنفس لدى الطفل أو انقطاعه.
- نقص كمية البول عن الوضع الطبيعي لدى الطفل.
- الشخير الذي يصدر عن الطفل.
- توسع ملاحظ في فتحة الأنف خلال التنفس.
- التنفس السريع وغير العميق بشكل غير طبيعي.
- سحب عضلات الصدر للداخل أثناء التنفس.
علاج ضيق التنفس عند حديثي الولادة
- تنمية الرئة وأداء عملها على يد فريقٍ متخصص من الأطباء من خلال إعطاء الطفل الرضيع مادةً معينة.
- إعطاء الطفل الرضيع أكسجين رطب ودافئ للتنفس، مع ضرورة الرقابة على هذا العلاج لتجنب الآثار الجانبية التي تحدث جراء زيادة جرعة الأكسجين.
- إعطاء بعض المواليد جهازاً تنفسياً، غير أنه يجب مراعاة أضرارها، حيث إنّ الاستخدام الخاطئ لها يدمر أنسجة الرئة، ويمكن استخدامها في حالاتٍ قليلة؛ كزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، ونقص نسبة الأكسجين فيه.
- الجلوس في وضعيات هادئة عند حمل الطفل.
- التعامل مع الطفل الرضيع برفق، وحمله بهدوءٍ ولطف.
- إبقاء الطفل في غرفة ذات درجة حرارةٍ مناسبة.
- مد الطفل بالتغذية المناسبة والسوائل مع مراقبتها بشكلٍ مستمر.
- علاج الأمراض والعدوى التي قد تنتقل إلى جسم الطفل في أسرع وقت.