-

أسباب ألم المعدة

أسباب ألم المعدة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألم المعدة

يُعدّ ألم المعدة أو البطن إحدى أكثر الشكاوي الطبية شيوعًا، ويتفاوت الألم في شدته من شخص إلى آخر، من الألم الخفيف إلى الشديد، ويرتبط ألم المعدة أحيانًا بأعراض عديدة مثل؛ التقيؤ، والإسهال، وغيرها، وقد يشير ألم المعدة إلى أنّ الشخص بحاجة إلى تغيير نمط حياته أو يظهر كدلالة على حالات أكثر خطورة تحتاج عناية طبية، فمثلاً: التهاب المعدة يمكن أن يتحسن بشكل سريع مع العلاج، ولكن إذا تُرك دون علاج فقد يؤدي بعد فترة من الزمن إلى حدوث قرحة في المعدة، والتي قد تتسبب بحدوث سرطان في المعدة في نهاية المطاف.[1]

أسباب ألم المعدة

يُعدّ الجميع تقريبًا عرضة لنوبة من عسر الهضم وتهيج المعدة، إذ إنّ معظم حالات عسر الهضم قصيرة الأجل، ولا تحتاج إلى رعاية طبية، ولكنّ منها ما يحتاج إلى أخذ العلاج المناسب، حيث تتضمن أسباب ألم المعدة التالي:[2]

  • القرحة الهضمية: (بالإنجليزية: Peptic ulcer)، وتحدث القرحة الهضمية في العادة نتيجة لتآكل بطانة المعدة، وذلك بسبب ارتفاع مستوى أحماض المعدة، كما أنّه من الممكن أيضاً أن تحدث القرحة الهضمية في الاثني عشر، أو الجزء السفلي من المريء، فتتسبب القرحة بعدد من الأعراض مثل: عسر الهضم، والغثيان، وفقدان الوزن، وتتعدد أسباب القرحة الهضمية كما يلي:[3][4]
  • الارتداد المعوي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease- GERD) يُعدّ الارتداد المعوي أو ما يُسمى بالارتداد المريئي من الأمور المزعجة للمصاب، والذي تتمثل برجوع أحماض المعدة عبر المريء، مسبباً آلاماً وحرقة في المعدة، ويمكن أن يصاحبه ظهور أعراض أخرى مثل؛ الغثيان، والتقيؤ، وصعوبة البلع، ومشاكل الجهاز التنفسي أيضاً.[5][2]
  • الحمل: مع تقدم الحمل يُشكل الرحم المتضخم ضغطاً إضافياً على أعضاء المرأة الداخلية، مما قد يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم بشكل أكبر، ويُحدث آلاماً في المعدة، ويسمح بتراكم الغازات في الجهاز الهضمي.[6][2]
  • التهاب المعدة: ( بالإنجليزية:Gastritis) غالبًا ما يكون التهاب المعدة نتيجة للعدوى بالبكتيريا التي تسبب معظم قرح المعدة، وتُعرف هذه البكتيريا باسم جرثومة المعدة أو الملوية البوابية، كما أنّ الاستخدام المنتظم لبعض مسكنات الألم وشرب الكثير من الكحول يمكن أن يسهم في التهاب المعدة، ومع ذلك فإنّ التهاب المعدة ليس خطيراً ويتحسن بسرعة مع العلاج.[7][2]
  • عدم تحمل الغلوتين: ( بالإنجليزية: Gluten Intolerance) يُعرف عدم تحمل الغلوتين بأنه اضطراب هضمي مُتعلق بسوء هضم القمح، ويصاحب هذا الاضطراب العديد من الأعراض التي تظهر بعد تناول الاطعمة التي تحتوي على جلوتين مثل: القمح والشعير، بحيث تظهر على المصاب أعراض متعددة أهمها: آلام المعدة.[8][2]
  • التسمم الغذائي: فالتسمم الغذائي يمكن أن يؤثر في أي شخص يتناول الأطعمة الملوثة بمسببات الأمراض التي تنقلها الأغذية.[9][2]
  • الغازات: يُعدّ وجود الغازات في الجهاز الهضمي أمراً طبيعياً، إذ يساهم وجودها في عملية الهضم الطبيعية، وبعد ذلك يتخلص الجسم منها إما عن طريق التجشؤ أو الريح، فإذا لم يتم التخلص منها بالشكل الطبيعي وتم حصرها، قد يتسبب ذلك بآلام مزعجة وانتفاخ في البطن، وهنالك عدد من الاضطرابات التي من الممكن أن تتسبب بتراكم الغازات في البطن مثل: متلازمة القولون العصبي أو أي اضطرابات هضمية أخرى.[10][2]
  • الإسهال: يحدث الإسهال نتيجة لعدّة عوامل مثل؛ عسر الهضم، والعدوى الفيروسية، وبعض الأمراض المعوية، مما يتسبب بآلام شديدة في البطن، ومن الجدير بالذكر أنّ للإسهال أشكال متعددة، ويعود ذلك لمسبب الإسهال؛ فمنها ما يكون بقوام رخو أو ليّن، أو يصاحبه خروج الدم، ومنها ما يكون دهنياً في طبيعته.[11][2]
  • الإمساك: يحدث الإمساك نتيجة على عدم قدرة الأمعاء على الحركة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل؛ تراكم الغازات في البطن، وبالتالي الإصابة بالانتفاخ، وانخفاض الشهية، والمعاناة من تقلص وآلام المعدة.[12][2]
  • البكتيريا الحلزونية والتي تُعرف أيضاً بالملوية البوابية (بالإنجليزية: H.pylori).
  • استخدام الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
  • التدخين: إذ إنّ الأشخاص الذين يدخنون التبغ بانتظام أكثر عرضة للإصابة بقرحة هضمية بالمقارنة مع غير المدخنين.
  • تناول الكحول.
  • العامل الوراثي.
  • التوتر.

علاج ألم المعدة

  • استخدام دواء سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) لعلاج النفخة والغازات وتخفيف أعراضها.
  • تناول أحد الأدوية التي تقلل حموضة المعدة في حال المعاناة من ألم حرقة المعدة الناتج عن الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
  • استخدام دواء مليّن للبراز (بالإنجليزية: Laxative) في حال الإصابة بالإمساك.
  • استخدام دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) أو دواء تحت ساليسيلات البزموت (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate) في علاج حالات الإصابة بالإسهال وإيقاف الألم الناجم عنه.
  • تناول أحد الأدوية المسكنة للألم مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن يُنصح بتوخي الحذر من استخدام الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) نظراً لأنّها يمكن أن تتسبب بتهيّج المعدة.

المراجع

  1. ↑ " Gastric Pain - Doctor Q&A​", www.healthxchange.sg, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Abdominal Pain (Causes, Remedies, Treatment)", www.medicinenet.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  3. ↑ "What's to know about peptic ulcers?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  4. ↑ "What Is H. pylori?", www.webmd.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Everything you need to know about GERD", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  6. ↑ "Abdominal Pain During Pregnancy: Is It Gas Pain or Something Else?", www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Gastritis", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  8. ↑ "What is gluten intolerance?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  9. ↑ " At a Greater Risk for Food Poisoning ", www.eatright.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  10. ↑ "Gas and gas pains", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  11. ↑ "What's Causing This Abdominal Pain and Diarrhea?", www.healthline.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  12. ↑ "Abdominal Pain and Constipation", www.healthline.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  13. ↑ "What's to know about peptic ulcers?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  14. ↑ "How to Treat Stomach Pain in Adults", www.webmd.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.