أسباب الطنين في الأذن
الأسباب الشائعة
من الأسباب الشائعة التي تكمن وراء المعاناة من طنين الأذن نذكر ما يأتي:[1]
- التقدم في العمر؛ إذ يضعف السمع بشكل طبيعيّ مع تقدم الإنسان في العمر وعند بلوغه الستين من العمر في الغالب، ويمكن أن يُعاني البعض من فقدان السمع نتيجة لذلك وتُعرف مثل هذه الحالة بالصمم الشيخوخي (بالإنجليزية: Presbycusis)، ويجدر الذكر أنّ الطنين يمكن أن يُرافق هذه الحالات.
- التعرض للأصوات المرتفعة والمزعجة؛ فمن الممكن أن يتسبب ذلك بإلحاق ضرر بالسمع حتى وإن كانت مدة التعرض لهذه الأصوات قصيرة، ولكن عادة ما ينجم التلف في السمع عن التعرض للأصوات المرتفعة لفترات زمنية طويلة، كما هو الحال عند السماع لمشغل الموسيقى أو حضور الحفلات الصاخبة أو ما شابه.
- تراكم الشمع في الأذن بصورة لا تسمح بالتخلص منه طبيعياً، الأمر الذي يؤدي إلى تهيج طبلة الأذن وإحداث مشاكل على مستوى السمع.
المشاكل الصحية
من المشاكل والاضطرابات الصحية التي قد تتسبب بمعاناة المصاب من طنين الأذن:[1]
- تصلب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otosclerosis).
- مرض مينيير (بالإنجليزية: Meniere's disease).
- اضطرابات المفصل الفكي الصدغي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint and muscle disorders).
- إصابات الرأس والرقبة.
- ورم العصب السمعي (بالإنجليزية: Acoustic neuroma).
- اضطراب قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube dysfunction).
- مشاكل الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Middle Ear Disorders)، مثل العدوى والشد العضلي في إحدى عضلات الأذن.[2]
- ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وفقر الدم، وقصور أو خمول الغدة الدرقية، والسكري، وعض امراض المناعة الذاتية.[3]
تناول بعض أنواع الأدوية
إنّ تناول بعض أنواع الأدوية يُسبّب الطنين كأحد الآثار أو الأعراض الجانبية له، ومن هذه الأدوية ما يُباع بوصفة طبية ومنها ما لا يُباع بوصفة، ومن الأمثلة على الأدوية التي لا تُباع بوصفة طبية وتُسبّب طنين الأذن في حال تناولها بجرعات عالية: الأسبرين والباراسيتامول، وأمّا بالنسبة للأمثلة على الأدوية التي تُباع بوصفة وقد تُسبب الطنين: بعض مدرات البول وبعض أنواع المضادات الحيوية.[2][3]
عوامل الخطر
إضافة على ما سبق، توجد بعض العوامل التي تزيد فرصة المعاناة من الطنين، منها:[4][3]
- التدخين.
- شرب الكحول.
- الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التوتر والتعب؛ إذ يزيدان مشكلة الطنين سوءاً.
- النوع؛ فالرجال أكثر عُرضة للطنين مقارنة بالنساء.
المراجع
- ^ أ ب "Tinnitus", www.mayoclinic.org, Retrieved April 1, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Tinnitus", www.enthealth.org, Retrieved April 1, 2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Understanding Tinnitus -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved April 1, 2019. Edited.
- ↑ "What you need to know about tinnitus", www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 1, 2019. Edited.