أسباب تقطع البول
أسباب تقطُّع البول
يُعرَف تقطُّع البول (بالإنجليزيّة: Urinary hesitancy) بأنَّه أحد اضطرابات التبوُّل المُتمثِّلة في مُواجهة صعوبة في البدء بالتبوُّل، أو الحفاظ على استمرار تدفُّق البول بشكل مُتواصل، وأحياناً تتطوَّر المُشكلة بحيث يُعاني المُصاب من احتباس البول، أي عدم المقدرة على البدء في عمليّة التبوُّل، ومن الجدير بالذكر أنَّه يحدث تقطُّع البول لوجود أسباب وعوامل مُختلفة، ومنها:[1]
- الإصابة باضطرابات الجهاز العصبيّ، كالتصلُّب اللُّويحيّ.
- تعرُّض الأعصاب للضَّرر أو التلف؛ فقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بعدوى في الدماغ، أو الحبل الشوكيّ، أو نتيجة التعرُّض لجلطة دماغيّة، أو الإصابة بمرض السكَّري، أو التعرُّض لحادث.
- الإصابة بمشاكل البروستات، مثل: تضخُّم البروستات الحميد، أو تعرُّض البروستات للعدوى، والتهابه، وهي أحد الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى تقطُّع البول عند الذكور.
- تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، منها: الأدوية المُضادَّة للكولين، ومُضادَّات الاكتئاب، وأدوية علاج الحساسيّة، ومُضادَّات احتقان الأنف.
- الخضوع للعمليّات الجراحيّة، ويكمن أن تُؤثِّر العمليّات الجراحيّة في الإصابة بتقطُّع البول، كالآتي:
- الإصابة بالاضطرابات البوليّة، وهي من المشاكل النفسيّة المُتعلِّقة بحدوث تقطُّع البول.
- ظهور ورم سرطانيّ يُسبِّب سدَّ المثانة، أو الإحليل.
- الخضوع لجراحات الكلى، أو الإحليل، أو المثانة، والتي قد يُسفر عنها ظهور نسيج ندبيّ يُؤدِّي إلى تضيُّق الإحليل.
- الخضوع للتخدير خلال العمليّة، فمن المُمكن أن يتسبَّب في إتلاف بعض الأعصاب، والذي بدوره قد يُؤدِّي إلى حدوث مشاكل في التبوُّل.
علاج تقطُّع البول
العلاج الطبِّي
يتم علاج تقطيع البول بعلاج المُشكلة الصحِّية التي تكمن وراء حدوثه، وبشكلٍ عامّ هناك بعض الخيارات العلاجيّة التي قد تُستخدَم في علاج تقطيع البول، ومنها:[2]
- الخضوع لجراحة يُمكن من خلالها تخفيف انسداد البروستات.
- العلاج الدوائيّ المُستخدَم في حالات تضخُّم البروستات.
- إزالة النسيج الندبيّ من الإحليل.
- تناوُل المُضادَّات الحيويّة لعلاج العدوى.
- الخضوع للعمليّات التي تتمّ فيها توسعة الإحليل.
العلاج المنزليّ
بالإضافة إلى العلاج الطبِّي والدوائيّ، فإنَّ هناك بعض السلوكيّات التي يُنصَح باتِّباعها في حالة الإصابة بتقطُّع البول، ومنها ما يأتي:[3]
- الضغط بشكل خفيف على منطقة المثانة أو تدليكها، فقد يُساعد ذلك على تفريغ المثانة.
- الحرص على مُتابعة نمط التبوُّل، وتقديم تقرير للطبيب حول ذلك.
- أخذ حمَّام دافئ، فقد يُساهم في تحفيز عمليّة التبوُّل.
- اللُّجوء إلى تطبيق الحرارة على المنطقة الواقعة أعلى عظام العانة، وأسفل السُّرَّة، فقد يُساعد ذلك على ارتخاء العضلات، وتسهيل التبوُّل.
المراجع
- ↑ Mary Ellen Ellis, "What Causes Urinary Hesitancy?"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher , "Urinary hesitancy: Causes in men and women"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "Urination - difficulty with flow", medlineplus.gov, Retrieved 9-4-2019. Edited.