أسباب تلوث الماء والهواء
تلوّث الهواء
الهواء، هو الغلاف الجوي المحيط بالأرض، وتلوّثه أي تعرّضه لمواد كيماويّة أو مركباتٍ بيولوجيّة أو جسيماتٍ ماديّة، مسببةً أضراراً في الغلاف الجوي، وبالتالي فإنّ هذا الضرر يمتدّ ليشمل الكائنات الحية والإنسان، بالإضافة لتسبّبها بأضرار بيئية تتفاوت في خطورتها، ومن الأسباب المهمة والتي تؤدّي إلى تلوّث الغلاف الجوي، يمكن تصنيف الملوّثات إلى (أوليّة، وثانويّة):
ملوّثات الهواء
- الملوّثات الأوليّة: هي ما تصدر بشكلٍ مباشر من عمليّاتٍ مختلفة كالرماد المتناثر من أحد البراكين النشطة، أو غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن عوادم السيارات، وثاني أكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وغيرها.
- الملوّثات الثانويّة: هي الملوّثات غير المباشرة، والمتكونة عند تفاعلها مع الملوّثات الأوليّة، على سبيل المثال إقتراب طبقة الأوزون من سطح الأرض مكونة الضباب (الدخان الكيميائي الضوئي).
الغازات الملوّثة
نشرت دراسة في كلية (هارفرد) للصحة العامة، تشير إلى أن ما نسبته ب4 % من حالات الوفيّات في الولايات المتحدة الأميركيّة ناتجة عن تلوّث الهواء، ومن أهم الغازات المتسببة في هذا التلوّث:
- أول أكسيد الكربون.
- ثاني أكسيد الكربون.
- المركبات العضويّة المتطايرة.
- الجسيمات الماديّة (الدقائق المادية).
- المعادن (النحاس والرصاص و الكادميوم).
- مركبات الكلوروفلور كربونات.
- الأمونيا.
- الروائح (المنبعثة من الصرف الصحي والقمامة).
- ملوّثات مشعة (الناتجة عن التفجيرات النوويّة).
- جسيمات مادية متكونة من ملوّثات أوليّة غازية ومركبات متواجدة في الضباب الدخاني.
- نترات البروكسياسيتيل.
- ملوّثات عضوية ثابتة.
تلوّث المياه
تلوّث المياه، وهو تغير كيميائي أو فيزيائي في نوعية الماء بشكل مباشر أو غير مباشر، بحيث يؤثّر سلباً على الكائنات الحية بشكلٍ عام، حيث إنّ هذا التغيير يجعل من الماء غير صالحاً للاستهلاك، ويقسم هذا التلوّث إلى قسمين رئيسيين، هما:
- تلوّث طبيعي: يظهر هذا التلوّث عن طريق تغيّر درجة حرارة الماء، أو الزيادة في نسبة الملوحة في الماء، أو المواد العالقة به.
- تلوّث كيميائي: وينتج هذا التلوّث عن عددٍ من الأمور، منها:
- تسرب النفط.
- اختلاطه بمياه الصرف الصحي.
- المخلفات الزراعيّة كـ (المبيدات الحشريّة)، والمخصّبات.
تتعدّد مفاهيم التلوّث المائي بسبب اتخاذه أشكالاً مختلفة، فيعرف بأنّه حدوث خللٍ أو تلف في نوعيّة الماء يؤدي إلى فساده، وهذا الأمر يؤدي إلى خللٍ في (النظام البيئي)، بحيث تقلّل من قدرتها على أداء الدور الطبيعي لها، بل يجعل من الماء مادة مؤذية ومضرّة، وبالتالي تفقدها الكثير من القيمة الإقتصاديّة، خاصة في الضرر الذي يصيب الكائنات البحريّة كـ(الأسماك) وغيرها.
وأيضاً يعرف هذا التلوّث بأنّه تدنيس لمياه الأنهار، والبحيرات، والمحيطات، وتشمل أيضاً مياه الآبار والمياه الجوفيّة ومياه الأمطار، ممّا يحول دون استخدامها سواءً للإنسان أو الكائنات الحيّة الأخرى.