-

خصائص منهج التفكير الإسلامي

خصائص منهج التفكير الإسلامي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

منهج التفكير الإسلامي

خصائص التفكير الإسلامي

  • شامل ومتعدد ومتنوّع: أي إنّه لا يَقتصر على الدنيا دون الآخرة ولا حتّى العكس؛ بل إنّ الإسلام عام وشامل ومتنوّع لمتطلبات الدنيا والآخرة يضمن الوصول إلى الحلول المُناسبة في المَكان المناسب.
  • وحدة المعرفة: أي إنّه يحكمه قانون النسقية المعرفية في العلوم الإسلامية، فلا يوجد فصل ما بين أمور الآخرة عن أمور الدنيا ولا أمور الدنيا عن أمور الدين.
  • عقلاني مقيد على مستوى:
  • وسطي ومعتدل: حيث لم تعرف الحضارة الإسلاميّة أي تناقض سواءً ما بين الروح والجسد، أو ما بين الدين والدولة أو ما بين الدنيا والآخرة، والفرد والجماعة، وغير ذلك.
  • متجدّد: وذلك من خلال الاجتهاد في الفروع المتغيرة مع ثبات الأصول.
  • منفتح ومهيمن : أي إنّه منفتح على جميع المعارف النافعة وغير الضارة بالدين.
  • عدم اليقين النهائي في المعرفة الطبيعية: حيث يقول جابر بن حيان: ليس لأحد أن يدعي بالحق أنه ليس في الغائب إلا مثل ما شاهد".
  • مُستند إلى قيم ومعايير أخلاقية: ممّا يستوجب أن يكون الفكر جالباً للمنافع ، ويبتعد عن كل ضار، ويُحقّق المصلحة العامة؛ حيث يقول الرّسول عليه الصلاة والسلام: "اللهم إنّي أسألك علماً نافعاً".
  • المنطلق، حيث يقر الإسلام بأنّ العقل والنقل هما الطريقان اللذان يُوصلان إلى معرفة الله، وتصديق رسله، وكيفية فهم رسائل الرسل والأنبياء.
  • المنهج: من خلال عدم قدرة العقل المحدود الخوض في عالم الغيب الخارج عن طاقته.
  • النتيجة: أي أن يكون التفكير هدفه معرفة الله سبحانه وتعالى، والتعمّق في عبادته.

أسس منهج التفكير في الإسلام

  • وحدانية الله الخالق: حيث إنّه لا بدّ أن تكون طريقة التفكير وما ينتج عنها من معرفة متوافقة مع هذه الحقيقة التي يؤمن بها العقل المسلم.
  • استخلاف الله للإنسان في الأرض: بحيث يتوجّب عليه التفكير لغايات الإعمار والبناء والابتعاد عن التهديم أو التخريب.
  • الاعتراف بالحريات الإنسانية.
  • السببية وفاعلية الإنسان: أي إنّ الإسلام ربط أي سبب بمسبب، فإنه بذلك يشجع الإنسان المسلم على التّفكير لغايات التغيير فيما كان ضمن قدرة الإنسان.
  • وحدة الأمة والدين: هذا يدعو إلى بناء منهجٍ فكريّ متكامل ومتّحد يسعى لاستجابة متطلّبات الجماعة.