-

مكونات الثوم الكيميائية

مكونات الثوم الكيميائية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

إنّ للثوم مجموعة واسعة من الآثار الفسيولوجية القوية، إذ يقول الدكتور هربرت بيرسون وهو عالم في علم السموم، ورئيس برنامج (مصمم الأطعمة) الوطني للسرطان: (الثوم هو دواء حقيقي، ولهذا السبب تم العثور عليه في كل كتاب طبي من كل ثقافة من أي وقت مضى منذ آلاف السنين، ولقد استخدم الثوم لعلاج المرض والوقاية منه، لذلك توجد قاعدة بيانات ضخمة توثق الفوائد الصحية للثوم، والتي تتراوح بين الآثار القلبية الوعائية، وتثبيط نمو خلايا السرطان، وتباطؤ الشيخوخة، إلى إزالة السموم من المعادن الثقيلة وغيرها من المواد الكيميائية السامة).[1]

مكوّنات الثوم الكيميائية

يوجد في الثوم العديد من العناصر الطبيعية، والمواد الكيميائية، نذكر منها:[1]

  • يحتوي الثوم على الزيوت الطيارة بنسبة تترواح من 0.1-0.36%، وهذه الزيوت هي المسؤولة عن معظم الخصائص الدوائية للثوم.
  • يوفر ما لا يقل عن ثلاث وثلاثين مادة من مركبات الكبريت، كمادة الألين، والأجوين، والأليسين، والأليلبروبل، وثلاثي السلفيد، وفينيلديثينس، والسالسيستين، ودياليل، وأس أليلميركابوسيستين، وغيرها.
  • يحتوي على سبعة عشر من الأحماض الأمينية، والجليكوسيدات، ومادة الأرجينين وغيرها.
  • توجد فيه أنواع عديدة من الأملاح المعدنية من أهمها السيلينيوم، كذلك مجموعة من الإنزيمات ومنها: ميروسيناز، وأليناز، بيروكسيداسيس، وغيرها.
  • تتوفر مواد نشطة بيولوجياً في الثوم بعد قطعه أو طحنه كمادة الأليسين (دياليل ثيوسولفينات أو ثنائي كبريتيد دياليل)، وهذه المادة من شأنها أن تنشط إنزيم أليناز، وتحول مركب ميتابوليزس ألين إلى الأليسين.
  • يتم استقلاب مادة الأليسين خلال عملية الأيض إلى مادة فينيلديثينس، حيث يحدث هذا الاستقلاب خلال دقائق أثناء عملية الطهي، وفي غضون ساعات في درجة حرارة الغرفة، وهو يعتبر أول عنصر عزل كيميائياً وكان ذلك في عام 1940م، وله تأثيرات مضادة لأنواع عديدة من الميكروبات، سواء أكانت من البكتيريا، أم الفطريات، الفيروسات، أم الطفيليات.
  • يحتوي على الأجوين، وهو عبارة عن مكون كيميائي له أهمية مماثلة لمركب الأليسين النقي، إلا أنّ له ميزة استقرار كيميائي أكبر من الأليسين، لذا أشارت العديد من الدراسات المخبرية، والتجارب السريرية إلى قدرة عنصر الأجوين في مكافحة تخثر الدم، ومنع ارتفاع الكولسترول، ومكافحة الميكروبات المسببة للأمراض، ومن الجدير بالذكر أنّه وفي الآونة الأخيرة قد تم استخدام عنصر الأجوين على الخلايا السرطانية، مما أدى إلى إلى ظهور استجابة سريرية كبيرة في المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد، وسرطان الخلايا القاعدية، إضافة إلى أنّه مضاد للتجلط، ومكافح للميكروبات، وخافض للكولسترول.
  • يحتوي على عنصرين هامين وهما: عنصر الأجوينس، والديثينز، وهي من المركبات الأكثر نشاطاً في الثوم الطازج، وبينت الدراسات أنّ عنصر الأجوينس يمتلك العديد من الخصائص الطبية ومنها: أنّه مضاد للتجلط، ومضاد للأورام، ويثبط نمو البكتيريا.
  • يؤكد الكيميائي جورج باراني من في جامعة مينيسوتا على أنّ مادة الأجوين قوية جداً كالأسبرين في منع تكتل الصفائح الدم الحمراء اللزجة معاً، وبالتالي فإنّها تحمي من الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية المفاجئة.
  • توجد فيه نسب عالية من المغذيات الدقيقة، والنزرات الكيميائية والتي من شأنها أن تمنع تشكل الورم السرطاني، وهذا ما أكد عليه معهد السرطان الوطني إلين لانزا.
  • يتكون من عدة مركبات كيميائية رئيسية مستمدة من الكبريت العضوي وهي: أس أليلسيستين، وأس أليلمركابتو، والسيستين، وهي عناصر نشطة تؤخر نمو الأورام المستحدثة كيميائياً.

حقائق غذائيّة عن الثوم

يحتوي الثوم على عدد كبير من العناصر الغذائية الحيوية، فرأس من الثوم تحتوي على العناصر الآتية:[2]

اسم العنصر
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
البروتين
0.2 غراماً
الكربوهيدرات
غرام
المنغنيز
0.1 ملليغراماً
الألياف الغذائية
0.1 غراماً
الكالسيوم
5.4 ملليغراماً
فيتامين C
0.9 ملليغراماً
السيلينيوم
0.4 ميكروغراماً

فوائد الثوم

يمكن تلخيص فوائد الثوم في النقاط الآتية:[3]

  • يستخدم الثوم لمعالجة العديد من الأمراض المزمنة المتعلقة بالقلب ونظام الدم، كضبط ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، وأمراض القلب التاجية، وارتفاع نسبة الكولسترول الموروثة، والنوبات القلبية، وانخفاض تدفق الدم بسبب تضييق الشرايين، وتصلب الشرايين.
  • يعتقد أنّه يقلل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات، كسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان المستقيم، وسرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان المثانة.
  • يعالج حالات البروستاتا الحميد (تضخم البروستاتا الحميد)، وأمراض هشاشة العظام، والتليف الكيسي، ومرض السكري، وهشاشة العظام، وحساسية الأنف، وارتفاع ضغط الدم لدى الحامل، والإسهال.
  • يعالج أمراض البرد، والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، كما يستخدم لمنع لدغ القراد، ولطرد البعوض، وعلاج ومنع العدوى البكتيرية والفطرية.
  • يخفف اضطرابات الدورة الشهرية، ويعالج متلازمة التعب المزمن، ويخفض مستويات الكولسترول غير الطبيعية الناجمة عن أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
  • يعالج التهاب الكبد والأمراض وضيق التنفس الناتج عن أمراض الكبد .
  • يعالج قرحة المعدة الناتجة عن العدوى البيلورية.
  • يخفف من ألم العضلات الناجم عن ممارسة الأنشطة البدنية.
  • يعالج ضيق التنفس، والحمى، والصداع، والسعال، واحتقان الجيوب الأنفية، والسل، والربو، والتهاب الشعب الهوائية.
  • يعالج مرض النقرس، وآلام المفاصل، والبواسير، وحالات الإسهال المزمن.
  • يحمي من الإصابة بسعفة فروة الرأس، والأمراض المنقولة جنسياً والتي تدعى بداء المشعرات المهبلي.
  • يكافح حالات الإجهاد والتعب.
  • يعالج زيت الثوم الجلد، بعد تطبيقه في حالات الالتهابات الفطرية التي تصيب الجلد والثآليل.
  • يخفف من مرض السعال الديكي، ويقي من حساسية الأسنان، ويعالج لدغات الثعابين، ومرض النقرس.
  • يقي من الآلام المعدة، والتهابات الأمعاء التي تسببها البكتيريا الضارة.
  • يحقن في الجسم لعلاج الآلام الصدر.
  • يستخدم زيت الثوم، والثوم الطازج والبودرة في إضفاء نكهة مميزة للأطعمة.

المراجع

  1. ^ أ ب Tammy D. Motteshard, "GARLIC"، www.herballegacy.com, Retrieved 13/1/2018. Edited.
  2. ↑ "7 Raw Garlic Benefits for Fighting Disease", draxe.com, Retrieved 14/1/2018. Edited.
  3. ↑ "Find a Vitamin or Supplement GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 14/1/2018. Edited.