آثار جانبية للكيماوي
تقرحات الفم والحلق
تظهر الآثار الجانبيّة للعلاج الكيماوي بسبب تدمير هذا العلاج الخلايا السليمة في الجسم مثل؛ خلايا الدّم، والفم، والجهاز الهضمي، وبصيلات الشعر، ومن الآثار الجانبيّة للكيماوي: حدوث تقرّحات في الفم والحلْق، تُوصف بأنها تقرّحات مؤلمة، وتسمّى تقرحات الفم والحلْق بالتهاب الغشاء المُخاطي،[1] ومن جهةٍ أخرى، قد يُعاني بعض المرضى من تقرّحات الفم بعد أسبوع إلى أسبوعين من أخْذِهم جرعة الكيماوي، ويُنصح بالمضمضة بالماء والملح للتخفيف من هذه التقرّحات.[2]
التقيؤ والغثيان
قد يُسبب العلاج الكيماوي شعوراً بالتقيّو وربّما الغثيان، وتعتمد شدّة التقيؤ والغثيان التي قد يشعر بها المريض على نوع العلاج الكيماوي الذي يأخذه وجرعته، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك أدوية تُعطى قبل وبعد جرعة الكيماوي لمنع حدوث التقيؤ والغثيان،[1] وتتوافر هذه الأدوية بأشكال صيدلانيّة مختلفة؛ كالحبوب، أو الكبسولات، أو الحقن، أو على شكل لصقات جلديّة.[3]
فقدان الشهيّة
قد يفقد بعض المرضى الشهية بسبب الخضوع للعلاج الكيماوي، فلا يشعر المريض بالجوع، أو يشعر بالشبع بعد تناول كميّة قليلة من الطعام، وإذا استمر الأمر كذلك دون علاج؛ فقد يتسبب بفقدان للوزن، وعدم حصول الجسم على حاجته من العناصر الغذائيّة، ممّا يُفقِد المريض قوته،[1] ومع ذلك توجد العديد من النصائح للتخفيف من فقدان الشهيّة الذي قد يُعاني منه المريض، ومن هذه النصائح: تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة أكثر تعداداً، والحرص على تناول الوجبات الخفيفة الصحيّة بانتظام، مع محاولة تناول وجبة صغيرة في يوم أخْذ جرعة الكيماوي، وشرْب السوائل باستخدام قشة الشرْب بدلاً من الشرب باستخدام الكوب.[3]
الإسهال والإمساك
يؤدّي العلاج الكيماوي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، بسبب تأثيره في الخلايا المسؤولة عن الهضم، ممّا قد يُسبب الإمساك أو الإسهال، لذلك يُنصح بتجنّب الأطعمة التي قد تُزعج المعدة، كما يجب الحرْص على تناول كميات كافية من السوائل لمنع حدوث الجفاف الذي قد يترتب على الإسهال، وأيضاً للتخفيف من الإمساك في حال حدوثه.[2]
تساقط الشعر
يعتبر تساقط الشعر من أشهر الآثار الجانبيّة للكيماوي، ولكن ليس بالضرورة أنْ يُعاني جميع المرضى من هذه المشكلة، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة باستخدام قبّعات تبريد فروة الرأس، والتي تُستحدم لتبريد فروة الرأس خلال جلسة العلاج، ممّا يُقلل من تدّفق الدّم إلى فروة الرأس، وبالتالي تقليل كمية الدواء الواصلة إلى فروة الرأس، الأمر الذي قد يُساعد على التقليل من تساقط الشعر.[3]
ضعف الجهاز المناعيّ
يؤدّي العلاج الكيماوي إلى إضعاف الجهاز المناعيّ،[2] ممّا يجعل الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، لذلك يُنصح بالحرص على غسْل اليدين بالماء والصابون، وتجنّب الاقتراب من الأشخاص المُصابين بالأمراض، والحرص على أخْذ لُقاح الإنفلونزا السنوي.[3]
آثار جانبيّة أخرى
نذكر من الآثار الجانبيّة الأخرى للكيماوي ما يأتي:[3][2]
- سهولة النزيف والتّعرّض للرضوض: وذلك لأنّ العلاج الكيماوي يُقلل عدد الصفائح الدّموية في الدّم.
- اعتلال الأعصاب: (بالإنجليزيّة: Neuropathy)، وهو ألم عصبي يحدث بسبب وجود ضرر في الأعصاب يؤثّر في الأطراف، مُسبباً شعوراً بالتنميل والوخز فيها.
- حدوث مشاكل في التَّنفس: إذ قد تُلحِق بعض أنواع العلاج الكيماوي الضرر برئتَي المريض، لذلك يُنصح بالهدوء، والاستلقاء مع إبقاء الرأس مرتفعاً على وسادة للتقليل من ضيق النَّفس.
- الطفح الجلديّ: يمكن أن يُسبب العلاج الكيماوي طفحاً جلدياً، وقد يكون هذا الطفح مصحوباً بالحكة وزيادة فرصة تعرض الجلد للعدوى.
- الشعور بالألم: فقد يشعر المصاب بألم وضعف عام في الجسم، وتعب، وألم في الرأس بعد أخْذ جرعة الكيماوي.
- فقْر الدّم: وذلك لأنّ الكيماوي يُقلل من خلايا الدّم الحمراء.
- حدوث تغيّرات مؤقتة على الجلد: إذ قد يُصبح الجلد جافاً، وأكثر حساسيّة للضوء، وربّما عاني المصاب من احمراره، وظهور تقرّحات عليه، وشعور بالحكة فيه.
- تغيّرات في التركيز: وربمّا يُعاني البعض من فقدان للذّاكرة قصيرة المدى خلال جلسة إعطاء الكيماوي.
- مشاكل في النّوم: إذ قد يجد البعض صعوبةً في النّوم، أو عدم القدرة على الرّجوع إلى النّوم بعد الاستيقاظ في منتصف الليل، ويسمّى ذلك بالأرق.
- آثار جانبيّة أخرى: مثل حدوث تغيّرات في المزاج، وتغيّرات في الوزن، وحدوث مشاكل في الكلى، وتغيّرات في الرغبة الجنسية، ومشاكل العقم.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت "Side Effects of Chemotherapy", www.cancer.net, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Zawn Villines (26-10-2018), "What are the side effects of chemotherapy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Side effects - Chemotherapy", www.nhs.uk,22-2-2017، Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "Chemotherapy Side Effects", www.cancer.org,11-2-2016، Retrieved 10-5-2019. Edited.