-

التهاب غرز الولادة

التهاب غرز الولادة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب غرز الولادة الطبيعية

تحدث التمزقات المهبلية (بالإنجليزيّة: Vaginal tears) في منطقة العجان الواقعة بين فتحة المهبل والشرج أثناء عملية الولادة الطبيعيّة، أمّا بضع الفرج (بالإنجليزيّة: Episiotomy) فهو شقٌ يُحدثه المُختص في المنطقة ذاتها أثناء عملية الولادة؛ وذلك لتوسيع فتحة المهبل، وتسهيل وتسريع عملية الولادة، والوقاية من الإصابة بالتمزقات المهبليّة الشديدة، وبعد الولادة يقوم المُختص بخياطة الجُرح باستخدام خيوطٍ قابلة للذوبان، ويُمكن بيان أعراض التهاب جرح الولادة الطبيعية والتدابير اللازمة للوقاية منه على النحو الآتي:[1]

أعراض التهاب جرح الولادة الطبيعية

يُمكن بيان أعراض التهاب جُرح الولادة الطبيعيّة على النحو الآتي:[1]

  • خروج سائلٍ أو قيحٍ من الجرح.
  • الشعور بألمٍ مستمر.
  • وجود رائحة غريبة.
  • تورُّم واحمرار الجلد.

الوقاية من التهاب جرح الولادة

يستغرق جرح بضع الفرج ما يُقارب أربعة إلى خمسة أسابيع حتى يلتئم، ولمنع إصابة هذا الجرح بالعدوى خلال هذه المُدة يُمكن اتباع النصائح التالية:[2]

  • أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.
  • استخدام الغسولات المُعقّمة، مثل الكلوروهيكسيدين للحفاظ على جفاف ونظافة منطقة العجان.
  • غسل اليدين قبل وبعد استخدام الحمام؛ للوقاية من الإصابة بمضاعفات ما بعد الولادة الناتجة عن بكتيريا اليدين.
  • تناول الأدوية المليِّنة حسب إرشادات الطبيب؛ للتخفيف من ألم الغرز بعد الولادة، بالإضافة إلى تسهيل عملية الإخراج.
  • وضع أكياسٍ من الثلج على الغرز؛ لتسريع التئام الجرح.

التهاب غزر الولادة القيصرية

يُرافق إصابة جرح الولادة القيصرية بالعدوى البكتيرية ظهور العديد من الأعراض، كالشعور بألمٍ في أسفل البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم لتتراوح ما بين 38 إلى 39.4 درجةً مئوية، بالإضافة إلى احمرار وتورُّم الجرح، والشعور بألمٍ أثناء التبول، ووجود رائحةٍ كريهةٍ للإفرازات المهبلية، وفي هذه الحالة تنبغي مراجعة الطبيب على الفور حتى يصف المضادات الحيوية المناسبة.[3] ولمنع إصابة الجرح بالعدوى يُمكن استخدام التدابير الوقائية التالية:[4]

  • التدابير الضرورية قبل إجراء الجراحة:
  • التدابير الضرورية بعد إجراء الجراحة:
  • تجنُّب التدخين.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • المحافظة على المستويات الطبيعيّة للسُّكر في الدم.
  • تجنُّب ارتداء الملابس الضيقة.
  • تجنُّب الاستحمام واستخدام أحواض المياه الساخنة أو أحواض السباحة.
  • تنظيف الجرح باستخدام المياه الدافئة والصابون.
  • تغطية الجرح، واتباع تعليمات الطبيب، والالتزام بتناول الأدوية الموصوفة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Episiotomy and perineal tears", www.nhs.uk,27-4-2017، Retrieved 19-5-2019. Edited.
  2. ↑ Anna Klepchukova (10-11-2018), "How to Care for Your Stitches After Delivery to Minimize the Risk of Infection"، flo.health, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  3. ↑ Debra Rose Wilson (9-1-2018), "Post-Cesarean Wound Infection: How Did This Happen?"، www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  4. ↑ Aaron Kandola (13-2-2019), "Is my C-section scar OK?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.