أبناء سيدنا محمد
أولاد النبيّ محمّد
رُزق النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بثلاثة أبناءٍ وأربعة إناثٍ، فيما يأتي ذكرهم بشيءٍ من التفصيل:[1]
أبناء النبيّ
رُزق النبي -عليه السلام- بثلاثة أبناء من السيدة خديجة وماريّة القبطيّة -رضي الله عنهما-، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع أبناء النبي -عليه السلام- ماتوا صغاراً، وهم:[2]
- القاسم: وهو أوّل أبناء النبيّ، وبه كان يُكنّى.
- عبد الله: وهو الطيّب الطاهر، وقد وُلد بعد النبوّة.
- إبراهيم: وأمّه ماريّة القبطيّة، وهي جاريةٌ قد أهداها حاكم مصر إلى النبيّ -عليه السلام- في السنة السادسة للهجرة، وقد أسلمت ماريّة وتزوّجها رسول الله وأنجب منها إبراهيم، لكنّ إبراهيم لم يمكث طويلاً.
بنات النبيّ
بنات النبيّ -عليه السلام- أربعٌ كُلّهنّ من خديجة رضي الله عنها، وفيما يأتي ذكر بعض أخبارهنّ:[3]
- زينب -رضي الله عنها-، وهي أكبرهنّ، تزوّجت قبل الإسلام من أبي العاص بن الربيع، ثمّ أسلمت مع النبيّ لكنّ زوجها بقي على كفره حيناً من الزمن حتى أعلن إسلامه في السنة السادسة للهجرة، تُوفّيت -رضي الله عنها- سنة ثمانية للهجرة.
- رقيّة رضي الله عنها، وهي زوجة عثمان بن عفان -رضي الله عنهما-، تزوّجها بعد أن تركها عتبة ابن أبي لهب، ومكثت زوجةً له حتى توفّاها الله بعد غزوة بدر مباشرةً.
- أمّ كلثوم، وقد تزوّجها عثمان بعد وفاة أختها رقيّة، ومكثت زوجةً له حتّى تُوفّيت في العام التاسع للهجرة.
- فاطمة -رضي الله عنها-، وقد ورد أنّها أصغر بنات النبيّ عليه السلام، تزوّجها علي -رضي الله عنه-، تُوفّيت بعد وفاة أبيها بستة أشهرٍ.
نسل النبيّ
لم يستمر نسل النبيّ عليه السلام من ناحية أبنائه فقد تُوفّوا جميعهم صغاراً، وكذلك نسل البنات لم يستمرّ منه إلّا نسل فاطمة فيُقال لنسل الحسن حسَني، ولنسل الحسين حُسيني، وأمّا البنتين اللتين أنجبتهما فاطمة فهما: زينب وأمّ كلثوم، وقد تزوّج عمر -رضي الله عنه- من أمّ كلثوم، فولدت له رقيّة وزيداً، ثمّ تزوّجت بعد عمر مرّتين ولم تنجب إلّا ابنةً صغيرةً، ولم يستمرّ نسلها، وأمّا زينب بنت علي فقد تزوّجها عبد الله بن جعفر وأنجبت له عدّة أبناءٍ.[3]
المراجع
- ↑ "عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ "أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ^ أ ب "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
