-

التهاب السحايا للأطفال

التهاب السحايا للأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب السحايا عند الأطفال

يُعرف التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis) على أنّه الالتهاب الذي يُصيب الأغشية التي تُغلّف الدماغ والحبل الشوكيّ، وفي الحقيقة يمكن أن يُصاب الأفراد على اختلاف أعمارهم بهذا النوع من العدوى، ولكن يُعدّ الأطفال أكثر عُرضة للإصابة؛ لارتفاع احتمالية وجودهم في الأماكن المزدحمة، مثل الحضانات والمدارس وغيرها، ويجدر بالذكر أنَّ التهاب السحايا يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة بأمراض أو مشاكل صحية معينة، ولكنّه عادة ما يُعزى حدوثه إلى التعرض لبعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات، وتنتقل الميكروبات المُسبّبة لالتهاب السحايا كالميكروبات المُسبّبة لأنواع العدوى الأخرى، عن طريق السعال أو العطاس أو التقبيل، وإنّ التهاب السحايا البكتيريّ على الرغم من نُدرة حدوثه إلى أنّه الأكثر خطراً والأشدّ وقوعاً، إذ يمكن أن يُودي بحياة المصاب في حال عدم اتخاذ الإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب، وفي المقابل يُعدّ التهاب السحايا الفيروسيّ الأكثر انتشاراً ولكنّه ليس خطيراً كالبكتيريّ.[1]

أعراض التهاب السحايا عند الأطفال

في الحقيقة تتشابه أعراض الإصابة بالتهاب السحايا لدى الأطفال مع أعراض المعاناة من بعض المشاكل الصحية الأخرى، وهذا ما يُفسر الحاجة إلى مراجعة الطبيب المختص للتمييز بين نزلات البرد الاعتيادية مثلاً والتهاب السحايا، إضافة إلى ذلك تختلف الأعراض التي تظهر في حالات التهاب السحايا باختلاف عمر الطفل، وتتراوح الأعراض كذلك في الفئة العمرية ذاتها، ويمكن إجمال أهمّ الأعراض بحسب الفئة العمرية كما يأتي:[2]

  • الأعراض لدى الرضّع: النوم أكثر من الحدّ المعتاد، والتهيج، والبكاء عند حمله، وضعف التغذية، والطفح الجلدي، وتغير درجة الحرارة، وانتفاخ نافوخ الرأس، وغير ذلك.
  • الأعراض لدى من تجاوز العام الأول من العمر: الشعور بألم في الرقبة والظهر، والصداع، والارتباك، والنوم الكثير، ورفض تناول الطعام، والحُمّى، والغثيان، والتقيؤ، ونوبات الصرع، تيبس الرقبة، والطفح الجلدي.

علاج التهاب السحايا للأطفال

عادة ما يقوم علاج التهاب السحايا على إعطاء المضادات الحيوية المناسبة بحسب عمر الطفل وصحته، ذلك حتى قبل أخذ عينة من النخاع الشوكيّ، ثمّ تُعدّل المضادات الحيوية بحسب نوع البكتيريا المُسبّبة للمرض، ويجدر بالذكر أنّه يمكن إعطاء الكورتيكوستيرويدات إذا كان عمر الطفل مناسباً لتجنب فقدان السمع.[3]

المراجع

  1. ↑ "Meningitis", kidshealth.org, Retrieved March 2 ,2019. Edited.
  2. ↑ "Meningitis in Children", www.stanfordchildrens.org, Retrieved March 2, 2019. Edited.
  3. ↑ "Meningitis in Children", www.msdmanuals.com, Retrieved March 2, 2019. Edited.