التهاب جيوب أنفية مزمن
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
يتمثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن (بالإنجليزية: Chronic sinusitis) الألم، والضغط، والتورّم في الجيوب الأنفية، ويستمر عادةً لأكثر من ثلاثة أشهر، ويؤدي إلى حبس المخاط والقيح داخل الجيوب الأنفية، كما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى الشعور بالتوّرم بالمنطقة المحيطة بالعينين والوجه، ويعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن على السبب وراء الإصابة.[1][2]
أعراض التهاب الجيوب المزمن
تظهر أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن نتيجة عدم تصريف المخاط بسبب إصابة هذه الجيوب ببعض المشاكل الصحية، منها: العدوى التي تسد الأنف، أو التورم، أو التهيج، أو الحساسية، ومن الأعراض التي تظهر على المصاب ما يأتي:[2]
- ألم في الأنف أو الحلق.
- الشعور بالإحتقان الذي يسبب صعوبة بالنوم.
- الحمى.
- العطس المتكرر.
- سيلان مخاط أخضر أو أصفر اللون من الأنف.
- الألم والضغط فوق العينين وعلى جانبي الأنف وخلف الخدين.
أسباب الإصابة
هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ومنها ما يأتي:[3]
- الإصابة بالعدوى.
- ضعف الجهاز المناعي.
- إنسداد المجاري التنفسية، بسبب الربو أو التحسس.
- الإصابة بالفطريات.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- نمو الأورام الحميدة.
طرق الوقاية
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ومنها ما يأتي:[1]
- تجنّب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وذلك من خلال غسل اليدين بشكل متكرر والتقليل من الاتصال المباشر مع المُصابين بنزلات البرد.
- الإقلاع عن تدخين التبغ.
- تجنب استنشاق الهواء المُلوث؛ لأنه يُسبب تهيج الرئة والممرات الأنف.
- التحكم بأعراض الحساسية من خلال مراجعة الطبيب وأخذ العلاج المناسب.
- استخدام مرطّب الهواء، وذلك في حال كان الهواء في المنزل جافاً؛ إذ يساعد ترطيب الهواء على منع التهاب الجيوب الأنفية.
المراجع
- ^ أ ب "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org,3-3-2018، Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (10-1-2018), "What to know about chronic sinusitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ "Chronic Sinusitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-5-2019. Edited.