أضرار وفوائد الحلبة

أضرار الحلبة

تُعدّ الحلبة آمنةً عند تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، كما يُعتقد أنّ تناولها بكمياتٍ دوائيةٍ يُعدّ آمناً لفترةٍ تصل إلى 6 شهور، إلّا أنّها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[1]

• الإسهال.
• اضطراب المعدة.
• الانتفاخ والغازات.
• الدوخة.
• الصداع.
• ظهور رائحةٍ مشابهة لشراب القيقب في البول.
• التسبب بالحساسية لبعض الأشخاص، ممّا يؤدي إلى انسداد الأنف، والسعال، وانتفاخ الوجه.
• احتمالية خفض ضغط الدم.

فوائد الحلبة

شاع استخدام الحلبة في الصين منذ القدم كعلاجٍ بديلٍ للعديد من الأمراض والمشاكل الجلديّة، كما أنّه يُستخدم حديثاً كنوعٍ من التوابل، وكمكونٍ في صناعة الصابون والشامبو، وهو يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[2]

• زيادة إدرار الحليب عند المرضع: إذ أشارت إحدى الدراسات التي شملت 77 مرأةً مرضعةً، واستمرّت مدة 14 يوماً إلى أنّ استهلاك شاي الحلبة زاد من إنتاج حليب الثدي، مما ساعد على اكتساب الأطفال للوزن، وقد تكون مُكمّلات الحلبة مفيدةً لإدرار الحليب أيضاً، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك.
• زيادة مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال: ففي إحدى الدراسات التي شملت 30 رجلاً، وُجد أنّ الرجال الذين استهلكوا 500 مليغرامٍ من الحلبة مع ممارسة تمارين رفع الأثقال مدة 8 أسابيع بمعدل 4 حصص تدريبية في الأسبوع الواحد زاد من مستويات هرمون التستوستيرون في أجسامهم بشكلٍ أكبر مقارنةً بالرجال الذين مارسوا تمارين رفع الأثقال دون استهلاك الحلبة.
• تنظيم مستويات السكر في الدم: إذ إنّ الحلبة تُعدّ مفيدةً لمرضى السكري من النوع الأول والثاني، كما أنّها تُحسّن تحمّل الكربوهيدرات عند الأشخاص غير المصابين بالسكري.

القيمة الغذائية للحلبة

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في ملعقةٍ صغيرةٍ من بذور الحلبة، أو ما يزن 3.7 غرامات:[3]

المراجع

1. ↑ "FENUGREEK", www.rxlist.com, Retrieved 24-02-2019. Edited.
2. ↑ Rudy Mawer (08-09-2016), "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 24-02-2019. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 02019, Spices, fenugreek seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-02-2019. Edited.