طريقة زراعة البرسيم
البرسيم
البرسيم هو عبارةٌ عن نباتٍ عشبي ينمو بشكلٍ سريعٍ، يرتفع عن سطح الأرض ما بين 30 ــ 100 سم، ويستخدم كأعلافٍ خضراء للحيوانات التي تستهلك كمياتٍ كبيرةٍ منه.
أهمية البرسيم
الناحية الثانية وغير المباشرة للبرسيم هي مساعدته على خصوبة التربة، إذ إنّه يمتص النيتروجين من الجو فيأخذ حاجته منه ويخزّن الباقي في التربة وعند حراثة الأرض تختلط هذه المواد مع التربة وتتحلل بسرعةٍ مما يؤدي إلى زيادة خصوبتها.
يمكن زراعة البرسيم في المناطق ذات درجات الحرارة العالية والتربة ذات الملوحة المرتفعة، حيث يمكنه أيضاً التكيّف مع مختلف الظروف الجوية، وتعتبر التربة الطينية ذات التصريف الجيد أفضل أنواع التُرَبة المناسبة لزراعته.
طرق زراعة البرسيم
- تجهيز الأرض بحراثتها حراثةً عميقةً مع إزالة الأعشاب منها.
- تسوية الأرض باستخدام آلة التسوية بحيث تكون الأرض خاليةً من المناطق المنخفضة فتتجمع فيها مياه الري مما يتسبب بتعفن الجذور.
- اختيار موعد الزراعة المناسب، إذ يمكن الحصول على إنتاجٍ أكثر إذا كانت الظروف الجوية ملائمةً وأكثر الأوقات المناسبة لزراعة البرسيم هي خلال شهر نوفمبر من كل عام حيث تكون درجة الحرارة أقل من 25 درجةٍ مئويةٍ.
- تحديد كمية البذور اللازمة لكل فدان فيحتاج كل فدان من 7 ــ 8 كغم ويجب الانتباه إلى أنّ هذه البذور سليمة ومعقمة وصالحة للزراعة.
يحتاج البرسيم إلى الري بشكلٍ دوري طيلة فترة نموه خاصةً في المراحل الأولى لنموه، لذا يعتبر استخدام الرشاشات لري النبات أكثر طرق الري المناسبة للبرسيم لسهولة التحكم بكميات المياه لكون زيادة تخزين المياه في التربة تؤدي إلى تعفّن الجذور وقلة الري تؤدي إلى ذبول النباتات.
موعد حصاد البرسيم
عند الملاحظة بأنّ النبات بدأ بعملية الإزهار نوقف الري حتى يظهر الجفاف على الأرض فنبدأ بعملية الحصاد، وإذا كانت المساحة المزروعة بالبرسيم صغيرة فإنه يتم حصاد البرسيم بشكلٍ يدوي، أما إذا كانت المساحات كبيرة يجب استخدام الآلات الخاصة بذلك، وتتم عملية الحصاد بترك من 10 ــ 15 من الساق في التربة كي ينمو مرةً ثانيةً إذ يمكث النبات في التربة لمدةٍ تزيد عن الثلاث سنوات.
