-

طريقة علاج القولون

طريقة علاج القولون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القولون

يعتبر القولون جزءاً من القناة الهضمية والذي يقع في نهايتها، ويطلق عليه أيضاً الأمعاء الغليظة، والتي تمتد من الأمعاء الدقيقة إلى المستقيم، وهو يقسم إلى خمسة أجزاء وهي: المصران الأعور، والصاعد، والمستعرض، والنازل، والسيني، وتتمثل وظيفته الرئيسية في امتصاص الماء، وجزء بسيط من المواد الغذائية، بالإضافة إلى تحليل المواد العضوية التي توجد في الفضلات وذلك بواسطة بكتيريا الفلورا.[1]

يتميز القولون عن الأمعاء الدقيقة بوجود التقببات والتي تنتج بسبب التقلصات العضلية الداخلية الدائرية للقولون، وأيضاً وجود الشرائط القولونية وهي عبارة عن ثلاث حزم من الألياف الطولانية الخاريجة والتي تمتد على طول القولون، أما الأمراض التي قد يصاب بها القولون فهي تقسم إلى نوعين وهما: القولون العصبي، والقولون العضوي الهضمي.[1]

القولون العصبي

يعتبر القولون العصبي اضطراباً في الجهاز الهضمي، والذي يسبب خللاً في وظيفة القولون، وآلاماً في البطن، كما أنّه يصيب الشباب أكثر من الكبار في السن، وغالباً يبدأ قبل سن ال45 سنة، ومن أعراضه:[2]

  • آلام في الشق الأيمن أو الأيسر من أعلى البطن.
  • الانتفاخ وخروج الغازات من الجسم.
  • الإمساك بسبب تخمر الطعام وعدم امتصاصه، وخروج البراز على شكل قطع.
  • الإخراج بشكل غير كامل، وعدم الارتياح أثناء الإخراج، بالإضافة إلى وجود آلام متواصلة.
  • الإسهال أحياناً سواء تناول المصاب الطعام أم لم يتناوله، وخروج البراز على شكل سائل.
  • خروج المخاط مع البراز.
  • الغثيان والتعب الشديد.
  • حموضة المريء.
  • آلام في القدمين، والكتفين، والصدر.
  • فقدان الوزن لوجود إحساس بعدم الرغبة في تناول الطعام، وعدم الشعور بالجوع.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • حدوث بعض التغيرات على البراز ومنها نزول الدم معه، وتغير لونه إلى الداكن.

علاج القولون العصبي

هناك عدة علاجات تستخدم لحل مشكلة القولون العصبي أهمها:[3]

  • الحمية الغذائية: يتأثر كلّ مريض بأنواع مختلفة من الأطعمة، وعليه يجب أن يبتعد المصاب عن الأطعمة التي تؤثر فيه سلباً من خلال تجربته الشخصية، بالإضافة إلى الابتعاد عن التوتر النفسي. النفسي.
  • المليّنات: يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، بالإضافة إلى الأدوية الملينة لعلاج الإمساك المزمن.
  • مضادات التشنج: تستعمل هذه الأدوية من أجل علاج آلام المغص، والتي يُفضل أن تؤخذ قبل تناول الطعام بنصف ساعة لتفادي التشنج قبل حدوثه.
  • مضادات الإسهال: هي متنوعة لكن جميعها لها مفعول وقتي، وتستعمل في حال حدوث الإسهال الشديد.
  • مضادات الغازات: يتم استعمالها للنفخة، ومن الأملثة عليها الفحم الطبي.
  • مضادات الاكتئاب: يجب استعمال هذه المضادات لفترة لا تقلّ عن شهرين وبشكل منتطم، فهي تساعد على التحسن بنسبة عالية قد تصل إلى 89%.

المراجع

  1. ^ أ ب "About the Large Intestine", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  2. ↑ "statistics", www.aboutibs.org,Retrieved 20-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Irritable bowel syndrome", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.