-

سكان جزر القمر

سكان جزر القمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر القمر

هي عبارة عن دولة مكونة من مجموعة من الجزر، تقع في المحيط الهندي، بالقرب من الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وتعتبر من أقرب الجزر لمدغشقر، والسيشل، وتانزانيا، وموزمبيق، وتبلع مساحتها ما يقارب 1.862 كيلو متر مربع، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث أصغر دولة في أفريقيا من ناحية المساحة، ويبلغ عدد سكانها 798.000 نسمة

تحتل المرتبة السادسة من حيث الدولة الأقل سكاناً في أفريفيا، وتتميز الجزيرة بالتنوع التاريخي والثقافي، ويعتبر الاتحاد القمري هي الدولة الوحيدة التي تشترك في عضوية المنظمة الدولية للفرانكوفونية والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ولجنة المحيط الهندي، بالإضافة إلى أنها تشترك بالكثير من المنظمات الدولية.

سكان جزر القمر

تعتبر جزر القمر من الدول التي بها قلّة في عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها أقل من مليون نسمة، ومع ذلك تعتبر من الدول التي يوجد فيها كثافة سكانبة، والتي تقدر بما يقارب 275 نسمة في كل كيلو متر مربع، وقد بلغ نسبة سكان الحضر 34% في عام 2001م، ومن المحتمل أن تزيد هذه النسبة بشكلٍ كبير، وذلك لأن النمو سلبي لسكان الريف، وهناك عدة مراكز حضرية كبرى وهي تسمبيو، وفومبوني، ومتسامودو، ودوموني.

الديانة

يعود أصل سكان جزر القمر إلى أصول إفريقية عربية، ويعتبر الدين الإسلامي هو الديانة الرسمية في الجزر، حيث يشكل عدد المسلمين ما يقارب 98% من إجمالي عدد السكان، وهناك أقلية من الكاثوليك في مايوت.

اللغة

تعتبر لغة شيقمر هي أكثر اللغات شيوعاً في الجزر، وهي مشتقة من اللغة السواحلية واللغة العربية، أما فيما يتعلق باللجهات فهناك لهجة شينجازيجيا وهي لهجة سكان جزيرة نجازيجيا، ولهجة شيماوالي وهي لهجة جزيرة موالي، ولهجة شيننزواني وهي لهجة جزيرة انزواني، وهناك انتشار واسع للغة العربية، وتنتشر اللغة الفرنسية بشكلٍ كبير في أنواع التعليم الرسمي، وتقدر نسبة السكان الذي يعرفون القراءة ما يقارب 62.5%، أما فيما يتعلق باللغة القمرية فلا يوجد لها حروف خاصة بها، وتستخدم الحروف اللاتينية والعربية.

المناخ

يعتبر مناخ جزر القمر بشكلٍ عام استوائي ومعتدل، وتهطل فيها الأمطار بشكلٍ كبير، وتصل درجة الحرارة لما يقارب 30 درجة مئوية، وتصل درجة الحرارة إلى أعلى درجة في شهر أبريل، وتنخفض لما يقارب 19 درجة مئوية في شهر مايل إلى شهر نوفمبر، وتتعرض الجزر للكثير من الأعاصير خلال مواسم المطر، وتكون قوية بشكلٍ كبير لتدمر البنية التحتية للمدينة، وتتشكل مرتين كل عقد.