مكونات الفحم المضغوط

الفحم المضغوط

يعتبر الفحم المضغوط من أنواع الفحم الحجري المكوّن بشكل أساسي من بقايا الفحم الطبيعي غير المستخدم، أو مخلفات الخشب، التي تتحول إلى فحم على هيئة أشكال أسطوانية أو مربعات عن طريق استخدام ماكينات مختلفة، ويتميز الفحم المضغوط بأنّه سهل الاستخدام، وسريع الاشتعال، ويستمر اشتعاله لفترة طويلة، كما أنّه آمن، ولا يصدر عنه أي رائحة أو دخان، ولا تدخل في تكوينه أي مواد كيميائيّة، كما يساعد البيئة على التخلص من مخلفات نشارة الخشب، وأجزاء الفحم غير المستخدمة، وبالتالي لا يسبب أي تلوث بيئي مقارنة مع الفحم العادي.

مكوّنات الفحم المضغوط

• مخلفات فحميّة.
• نشا غذائي.
• مواد رابطة مثل الماء.

استخدامات الفحم المضغوط

• يستخدم في شواء الأطعمة مثل الكباب.
• يستخدم في التدفئة المنزليّة؛ لأنّه آمن ولا يسبب الاختناق.
• يدخل في العديد من الصناعات، مثل صناعة البخور، حيث يمكن إضافة العطور والروائح المختلفة إليه.

مميزات الفحم المضغوط

• أشكاله منتظمة لا تحتوي على أي كسر.
• من الممكن إطفاؤه بالماء، ثمّ إعادة إشعاله مرة أخرى بعد تجفيفه.
• لا يصدر منه أي طقطقة مثل الفحم العادي.
• وزنه جاف تماماً.

تصنيع الفحم المضغوط من الفحم الحجري

• تُطحن المخلفات الناتجة عن عمليّة هز الفحم الطبيعي باستخدام مطحنة خاصة، للحصول على مسحوق ناعم، مع مراعاة أن تكون المخلفات نظيفة، وخالية من الأتربة والشوائب، للحصول على منتج ذي جودة عالية.
• تُضاف البودرة الناتجة إلى الماء، حيث تضاف 3 كيلوغرامات من الماء لكلّ 10 كيلوغرامات من البودرة، ثمّ تخلط المكوّنات باستخدام الخلاط، وبعد ذلك يضاف النشا النباتي بنسبة 5% لتثبيت الفحم، ويعاد خلط المكوّنات مرة أخرى حتى تتجانس.
• تُكبس المواد الناتجة باستخدام المكبس الرئيسي؛ حتى تتشكل كتلة واحدة ومتماسكة من الفحم.
• تُنقل الكتلة الناتجة في حاويات صغيرة إلى آلة التجفيف؛ لتجفيف الفحم في ظروف باردة.
• يُنقل الفحم الجاف في حاويات صغيرة إلى ألواح التشكيل؛ لإنتاج أشكال مختلفة من الفحم، ثمّ يتم تعبئة الفحم المضغوط الناتج باستخدام آلات أوتوماتيكيّة في أكياس مقوّاة مختلفة السعة.

تصنيع الفحم المضغوط من مخلفات الخشب

• تُفرم مخلفات الخشب، ثمّ تُطحن على شكل مسحوق.
• يُنقل المسحوق عبر حاويات صغيرة إلى آلة الكبس لكبسه، ثمّ يتم تفحيمه بأفران تفحيم مخصصة؛ للحصول على مواد أوليّة مطابقة للمواصفات البيئيّة من حيث عدم إصدار الغازات والروائح، وبعد ذلك يتم تصنيع الفحم المضغوط بخطوات التصنيع نفسها باستخدام الفحم الحجري.