مراحل تطور الحاسوب والهاتف النقال
التكنولوجيا الحديثة
أصبح استخدام التكنولوجيا الحديثة في حياة الإنسان من الأمور الحتمية، ولا يمكن تجاهلها، حيث إنها دخلت جميع تفاصيل الحياة منذ لحظة استيقاظ الشخص في الصباح إلى لحظة النوم ليلاً، ولعل الحاسوب أو الكمبيوتر والهاتف النقال أو الخلوي من أبرز صور هذه التكنولوجيا الحديثة.
الهاتف النقال عبارة عن جهازٍ صغير يمكّن الأشخاص من التواصل معاً عبر أبراج الاتصال الخاصة والأقمار الصناعية، ويكون هذا التواصل إما بالصوت أو بالكتابة أو بالصورة أو بها جميعاً، بينما جهاز الحاسوب عبارة عن جهازٍ يعمل على الطاقة الكهربائية، ويقوم بالعمليات المختلفة على المعلومات والبيانات المدخلة إليه بناء على رغبة المستخدم، ومر كلٌّ من جهاز الحاسوب والهاتف النقال بعدة مراحل حتى أصبح على ما هو عليه الآن من التطور والتقدم.
مراحل تطور جهاز الحاسوب
- الجيل الأول: ظهر في منتصف الأربعينات إلى الخمسينات من القرن العشرين، وكان حجم الحاسوب كبيرا جداً، وبطيئاً جداً عند معالجة البيانات المدخلة، ويحتاج إلى أجهزة تبريد لخفض درجة حرارته، كما أن سعة التخزين صغيرة جداً.
- الجيل الثاني: ظهر في منتصف الخمسينات إلى بداية الستينات من القرن العشرين، وتميز هذا الجيل باعتماده على الترانزستور في تركيبه، مما أدى إلى صغر حجم الجهاز، وزيادة سرعته، وسعته التخزينية عن الجيل الأول.
- الجيل الثالث: ظهر في الستينات من القرن العشرين، واعتمد بناء جهاز الحاسوب في هذا الجيل على الدوائر المتكاملة، مما أدى إلى تصغير حجم الجهاز بشكل كبير، وزيادة سرعته في معالجة البيانات، وزيادة السعة التخزينية عن الجيل الثاني.
- الجيل الرابع: ظهر في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، وذلك بالاعتماد على أشباه الموصلات في الدوائر المتكاملة، فظهرت أجهزة الحواسيب الشخصية، وتم تطوير برامج ونظم التشغيل، وازدات سرعة عمله، وسعته التخزينية.
مراحل تطور الهاتف النقال
- جيل الصفر: ظهر قبل ظهور الهواتف الخلوية المعروفة حالياً، وكانت الأجهزة المستخدمة في ذلك الوقت تعتمد على الاتصالات الراديوية، وتركب في مركبات خاصة، وتستخدم الصوت فقط.
- الجيل الأول: يسمى بجيل الهواتف التناظرية، حيث تضمن المكالمات الصوتية على ترددات عالية، ولكنها كانت تفتقر للسرية والخصوصية في الإرسال والاستقبال.
- الجيل الثاني: ظهرت فيه الهواتف الرقمية، وتميزت بتفعيل خدمة الرسائل القصيرة، ووضوح المكالمات الصوتية، وسريتها أثناء الاتصال، وتعد أقل استهلاكاً للبطارية.
- الجيل الثالث: يتميز بإمكانية إرسال واستقبال البيانات الصوتية وغير الصوتية في نفس الوقت، حيث أصبحت الأجهزة تدعم خدمات الإنترنت والبريد الالكتروني والفاكس وتبادل الفيديوهات.