خصائص الخرسانة
خصائص الخرسانة
تمتلك الخرسانة كجميع المواد الكثير من الخصائص التي تؤثر عليها تبعاً لنوع الإسمنت والركام ونسب المزج مابين مكوّنات الخرسانة من ركامٍ وماءٍ وإسمنت، ومن خصائصها:[1]
- درجة خلط الخرسانة: يرمز لها بالرمز (M)، ويشير الرمز M15 إلى خليط الخرسانة، والرمز M25 لقوة ضغط الخرسانة بعد مرور 28 يوماً، وأكثر درجات خلط الخرسانة شيوعاً M20 وM25.
- قوّة ضغط الخرسانة: هي قدرة تحمل الخرسانة للحمل الواقع عليها، وتعتبر من محددات جودة الخلطة الخرسانية.
- قوّة شد الخرسانة: يتم احتسابها بالتأثير بقوة شد على مكعبات عينات فحص الخلطة الخرسانية.
- قوّة الزحف: تُعبِر عن التشوّه الحاصل نتيجة تعرض الخرسانة للأحمال، حيث يوصف التشوّه بأنّه بلاستيكي ويعتمد على مدّة تطبيق الحمل.
- انكماش الخرسانه: يعبر عن نقصان حجم الخرسانة وانكماشها عند تعرضها للتجفيف.
- النسب المعيارية: يتم احتسابها بقسمة معامل مرونة الفولاذ على معامل مرونة الخرسانة.
- متانة الخرسانة وقوّة تحملها: هي قدرتها على مجابهة تحليل الخرسانة وتعرّضها للتفكك.
- النفاذية: تتأثر نفاذية الخرسانة بكمية الإسمنت المستخدمة في خلطها، فكلما كانت النسبة بين الإسمنت والماء ملائمة وتم تعريضها للدمك التام كانت النفاذية أقل وحققت المعايير المطلوبة.
العوامل المؤثرة على الخرسانة
تختلف الخرسانة الناتجة تبعاً لنوع الإسمنت المستخدم، بالإضافة لنوع الحصى المستخدم في الخلطة الخرسانية وتدرّج أحجام حبيباته، وكمية الماء بالنسبة لكمية الإسمنت، حيث تعدّ كمية الماء من أهم العوامل المؤثرة في قوة الخرسانة، فكلما كانت أقل كانت الخلطة الخرسانية أقوى وأكثر متانة، حيث تكون الفراغات ما بين حبات الركام المتدرجة قليلة وممتلئةً بالعجينة الإسمنية، كما تعدّ النسبة مابين أحجام الركام المستخدم المسمى بالتدرج الحبيبي المتفاوت ما بين الركام الناعم والخشن والإسمنت من أهم العوامل المؤثرة في جودة الخلطة الخرسانية، كما تتأثر بالعوامل البيئية المحيطة، حيث تعمل الحرارة على جفاف الخرسانة قبل الوقت المحدد لذلك مما يؤدي لانكماشها، ويؤدي الانخفاض في درجات الحرارة إلى بطء تعرض الخرسانة لعملية المعالجة ووصولها للقوة المرغوبة مما يؤثر سلباً على الخلطة الخرسانية الناتجة.[2]
الخرسانة
تعرف الخرسانة (بالإنجليزية: Concrete) بأنّها مادةٌ صلبةُ قوية تستخدم في أعمال البناء، تتكوّن من خليط من الركام المعروف أيضاً بالحصى، الماء والإسمنت لتكوين كتلةٍ متماسكة، وتعتبر نوعاً من الحجارة الصناعية،[3] وعرفت الخرسانة قديماً، حيث يعود اختراعها للمخترع جوزيف آسبدين في العام 1824م، عند قيامه بحرق الطين والحجر الجيري ثمّ قام بمزجهما معاً مكوّناً ما يعرف بالإسمنت، حيث يوجد معبد فستا في مدينة تيفولي قائماً لليوم كدليل شاهد على استخدام الخرسانة منذ القدم.[2]
المراجع
- ↑ "Properties of Concrete", theconstructor.org, Retrieved 24-7-2018. Edited.
- ^ أ ب "Concrete", www.britannica.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.
- ↑ "concrete", www.thefreedictionary.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.