-

شروط وجوب الحج والعمرة

شروط وجوب الحج والعمرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شروط وجوب الحج والعمرة

يجبُ الحجُّ والعمرة على الإنسان بالشروط الآتية:[1]

  • الإسلام، وهو شرط في جميع العبادات، فالكافر يُؤمر بالإسلام أولاً، ثمّ يُؤمر بأداء العبادات من الصّلاة، والحجّ، وغيرها.
  • العقل.
  • البلوغ، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (رُفِع القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبيِّ حتَّى يشِبَّ وعن المعتوهِ حتَّى يعقِلَ).[2]
  • الحريّة، فالعبد لا يجب الحج عليه، لأنّه يشتغل بأداء حقوق سيّده.
  • الاستطاعة، كما قال تعالى:(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا)،[3]والاستطاعة نوعان: استطاعة بدينة، واستطاعة مالية، فالاستطاعة البدنية يُقصد بها أن يكونَ الإنسان قادراً على مشقّة السّفر إلى بيت الله الحرام، أمّا الاستطاعة المالية فأن يملكَ الإنسان المالَ الذي يكفي للذهاب إلى بيت الله الحرام، والرجوع منه، بشرط أن يكونَ هذا المال زائداً عن حوائجه الأصليه، وما يلزمه من النّفقة، وقضاء دينه.

تعريف العمرة

العمرة في اللغة هي الزّيارة، وأمّا في الفقه الإسلامي فالعمرة هي زيارة بيت الله الحرام، لأداء أفعال مخصوصة.[4]

أنواع النسك في الحج

يُخيَّر الحاجُّ إلى بيت الله الحرام بين أنواع ثلاثة من النّسك:[5]

  • التمتع: وهو أن يُحرمَ بعمرة خلال أشهر الحجّ، وهي شوال، وذو القعدة، وذوالحجّة، ويقول: لبيك عمرة، ثمّ يأتي مكّة، فيطوف، ويسعى، ويحلّ، ثمّ في اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم بالحجّ فقط.
  • الإفراد: وهو أن يحرمَ بالحجّ في أشهر الحجّ، فيقول: لبيك حجة ، فإذا أتى مكّةَ طاف للقدوم، وسعى للحجّ، ثمّ يبقى محرماً إلى أن يُتمّ نُسك الحجّ.
  • القران: أن يحرمَ بالعمرة والحج معاً، فيقول: اللّهم لبيك عمرة وحجّاً.

المراجع

  1. ↑ "شروط وجوب الحج"، islamqa.info، 2006-11-22، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في العلل الكبير، عن علي بن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم: 226، خلاصة حكم المحدث : حسن .
  3. ↑ سورة آل عمران، آية: 97.
  4. ↑ "العمرة معناها حكمها وأحوالها"، fatwa.islamweb.net، 2003-2-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
  5. ↑ عبد الله القصير (2011-10-31)، "أنواع النسك"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.