-

العيوب الخلقية في القلب للأطفال

العيوب الخلقية في القلب للأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العيوب الخلقية

العيوب الخلقية هي التشوهات والحالات غير الطبيعية التي يولد بها بعض الأطفال، وهي تكون خطيرة ومؤثرة على حياة الطفل أو تكون سطحية وتؤثر فقط في منظر الطفل وشكله، والعيوب الخلقية المتعلقة بالقلب تعد من أخطر هذه العيوب وأكثرها انتشاراً، وقد خصصنا هذا المقال لذكر أهم هذه العيوب.

العيوب الخلقية في القلب عند الأطفال

الثقب بين البطينين

هو من أكثر العيوب الخلقية انتشاراً بين الأطفال الرضع، حيث تولد نسبة ما تقارب 20% من الأطفال بهذا العيب القلبي، وهو ينقسم إلى قسمين حسب شدته:

  • الثقب البسيط: هو ثقب بسيط يصيب إحدى بُطيني القلب ولا يسبب أي عارض مرضي لدى الطفل، ولا يمكن تشخيصه إلا بالفحص الطبي عند طبيب مختص، ولا يحتاج إلى علاج أو جراحة في معظم الأحيان حيث يمكن أن ينغلق تلقائياً قبل بلوغ الطفل السنة العاشرة من عمره، ويمكن للطفل أن يتمتع بحركة طبيعية ويمارس الرياضة واللعب بشكل طبيعي، مع الحرص على عدم تعريض الطفل للإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب.
  • الثقب الكبير: هو ثقب كبير نسبياً يصيب إحدى بُطيني القلب عند الطفل، وتظهر فيه أعراض عديدة أهمها:
  • صعوبة التنفس وازدياد سرعته.
  • تسارع نبض القلب.
  • صعوبة أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية مع تكرار التوقف عنها.
  • تعرق الطفل المفرط حتى في الجو البارد.
  • تباطؤ في نمو الطفل واكتسابه للوزن، وفي هذه الحالة يصبح من الضروري متابعة الطفل وعلاجه جراحياً بعد إجراء عملية القسطرة لرتق الثقب.

بقاء القناة الشريانية

هي ثاني أكثر العيوب الخلقية انتشاراً بين الأطفال الرضع، حيث تولد نسبة ما تقارب ال12 إلى 15% من الأطفال بهذا العيب القلبي، والقناة الشريانية هي القناة التي توصل دم الجنين في رحم أمه من الشريان الرئوي إلى الشريان الأورطي من دون مرور الدم إلى داخل الرئتين، والطبيعي هو أن تتليف هذه القناة تدريجياً في غضون الأسابيع الأولى من عمر الطفل لعدم حاجته إليها، والعيب الخلقي يكون في بقائها مفتوحة، حيث تظهر على الطفل بعض الأعراض مثل أعراض هبوط القلب.

الثقب بين الأذينين

هو ثالث أكثر العيوب الخلقية انتشاراً بين الأطفال الرضع، حيث تولد نسبة ما تقارب 10% من الأطفال مع هذا العيب القلبي، وهو لا يظهر أي أعراض خلال مرحلة الطفولة ويحتاج إلى عملية لرتق الثقب حتى لا يتعرض الطفل إلى مضاعفات خطيرة.

ضيق الصمام الرئوي

هو عيب خلقي يصيب ما نسبته 10% من الأطفال، ويأتي بالعادة متزامناً مع بقاء القناة الشريانية، ولا يُظهر أعراضاً إلا في حالاته الشديدة حيث يشعر الطفل بالتعب وضيق التنفس بسبب أقل مجهود يقوم به، كما يصاب بزرقة في الجسم ويجب في هذه الحالة علاج الطفل جراحياً أو عن طريق عمل قسطرة للقلب.

ضيق الصمام الأورطي

هو من أقل العيوب الخلقية انتشاراً بين الأطفال الرضع، وتزداد نسبته عند المواليد الذكور أكثر من الإناث، ولا تظهر أي أعراض تذكر في حالاته الخفيفة أو المتوسطة أما في حالاته الشديدة فيسبب التعب وضيق التنفس والإغماء عند القيام بأقل مجهود، مما يتطلب التدخل الجراحي أو عمل قسطرة للقلب.

ضيق الشريان الأورطي

ينتشر هذا العيب الخلقي بين المواليد الذكور أكثر من الإناث، وتشكل نسبة انتشاره ما يقارب ال8% من المواليد، وعادة ما يكون تضيقاً خفيفاً أو متوسطاً ولا يظهر أعراضاً سوى صداع خفيف أو تقلصات بعضلات الساقين أو الرعاف، ونادراً ما يكون تضيقاً شديداً ويحتاج في هذه الحالة إلى تدخل طبي.

فيديو تشوهات القلب الخلقية عند الأطفال