-

سلبيات مشروبات الطاقة

سلبيات مشروبات الطاقة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مشروبات الطاقة

مشروبات الطاقة هي مشروبات تحتوي على مكونات تم تسويقها على أنَّها تزيد مستوى الطاقة في الجسم والأداء الذهني، حيث تحتوي على الكافيين، والسكر، وفيتامينات ب، ومشتقات الأحماض الأمينية، ومستخلصات عشبية، وهي مشروبات تُستهلك من قِبل جميع الأعمار، وقد ازدادت شعبيتها في الوقت الحاضر.[1]

سلبيات مشروبات الطاقة

يستهلك الأشخاص مشروبات الطاقة كحلٍّ سريعٍ للإرهاق، ولكنَّ التأثيرات قصيرة وطويلة المدى لشربها تفوق فوائدها، والنقاط الآتية توضّح أهم سلبيات مشروبات الطاقة:[2][3]

  • تحتوي معظم مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين التي يمكن أن تعزّز مستويات الطاقة بشكل مؤقت، ويعتبر ذلك قصير الأجل، كما يمكن أن يرافقه حدوث مشاكل أخرى، ويعتبر الكافيين آمناً نسبياً بالجرعات الصغيرة، كما هو الحال بالكمية الموجودة في فنجان القهوة أو الشاي التي تبلغ 95-200 ملغرام من الكافيين، ولكن يمكن أن يكون خطيراً بالجرعات الكبيرة التي تزيد عن 400 ملغرام؛ ويمكن أن تسبب الجرعات الزائدة منه مجموعة من الأعراض، منها:
  • تحتوي العديد من مشروبات الطاقة على مكونات لم يتم اختبارها بما يكفي لمعرفة آثارها على الجسم، ولا تتوفر معلومات كافية لتحديد مدى سلامتها، كالكارنيتين (بالإنجليزية: Carnitine)، والتورين (بالإنجليزية: Taurine) وغيرها.[2]
  • يمكن أن تسبب الإصابة بمشاكل القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتأثير بشكل سلبي على وظائف الأوعية الدموية.[1]
  • تحتوي معظم مشروبات الطاقة على كمية كبيرة من السكر، وتختلف كمية السكر في هذه المشروبات بحسب نوعها، فقد تتراوح كمية السكر بين 7 ملاعق صغيرة إلى 14 ملعقة صغيرة في الكوب الواحد، ويؤدي استهلاك هذا القدر إلى ارتفاع نسبة سكر الدم بشكل سريع، وهو أمر سيئ للصحة خاصةً عند مرضى السكري؛ حيث يرتبط ارتفاع السكر وزيادة مستويات الإجهاد التأكسدي والالتهاب بتطور الإصابة بالأمراض المزمنة.[1]
  • يُوصى بتجنب استهلاك مشروبات الطاقة لفئات معينة من الأشخاص، والنقاط الآتية تبين ذكر بعض منها:[3][1]
  • تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإسهال.
  • الحُمَّى.
  • التشنجات.
  • التوتر.
  • التهيج.
  • الأرق.
  • الأطفال والمراهقون: حيث يستهلك تقريباً 31٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 عاماً مشروبات الطاقة بانتظام، ووفقاً للتوصيات التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فإنَّه لا يُنصح باستهلاك هذه المشروبات من قبل الأطفال والمراهقين؛ حيث إنَّ الكافيين الموجود في مشروبات الطاقة يضع الأطفال والمراهقين في خطر الإدمان عليه، كما يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على نمو القلب والدماغ، وقد حدَّد الخبراء كمية الكافيين المسموح بتناولها، وهي بما لا يزيد عن 100 ملغرام يومياً للمراهقين، وبما يقل عن 1.14 ملغرام من الكافيين لكل 2.5 كيلوغرام من وزن الطفل يومياً.
  • الأشخاص المصابون بأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم: حيث يمكن أن يسبب استهلاكها مجموعة من المضاعفات، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
  • النساء المرضعات.
  • الحوامل.

إيجابيات مشروبات الطاقة

يتم استهلاك مشروبات الطاقة لمجموعة من الأسباب المختلفة‘ حيث تمتلك هذه المشروبات بعض الإيجابيات، والنقاط الآتية تبين ذلك:[1]

  • تحسين وظائف الدماغ: أكّدت دراسات متعددة أنَّ مشروبات الطاقة يمكن أن تحسّن من وظائف الدماغ، كتحسين الذاكرة، والتركيز، وفترة رد الفعل، وأيضاً تقليل الإجهاد الذهني، وقد بيّنت العديد من الأبحاث أنَّ الزيادة في وظائف المخ تُعزى فقط إلى الكافيين، في حين بيّنت أبحاث أخرى أنَّها تعود إلى الجمع بين الكافيين والسكر في مشروبات الطاقة.
  • احتمالية زيادة القدرة على العمل أثناء الشعور بالتعب: يستخدم الكثير من الأشخاص هذه المشروبات للمساعدة على العمل عند عدم النوم لفترة طويلة أو الشعور بالتعب؛ حيث يستخدم العاملون بالليل والسائقون في الرحلات الليلية الطويلة مشروبات الطاقة لمساعدتهم على البقاء في حالة يقظة أثناء القيادة، وتقليل الشعور بالنعاس، وعلى الرغم من هذه الفائدة إلى أنَّ استخدامها قد يؤثر سلباً على نوعية النوم بعد الرجوع إلى الوضع الطبيعي.

نصائح لتعزيز طاقة الجسم

وُجد أن استهلاك مشروبات الطاقة بشكلٍ غير منتظم لا يسبّب أي ضرر، إلا أنَّه من الأفضل تجنب استهلاكها كجزء من الروتين اليومي، وإذا قرّر الشخص استهلاكها، فيجب عدم استهلاك ما يزيد عن 473 مللتر في اليوم، ومحاولة الحدّ من المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، لتجنب الإفراط بتناوله،[1] كما تختلف كمية الكافيين من منتج لآخر، لذا ينصح بتقليل كمية الكافيين بما لا يزيد عن 400 ملغرام يومياً من جميع المصادر، ومع ذلك يجب على الشخص الذي يعاني من الإرهاق والإنهاك بشكل كبير التفكير بطرق صحية لتعزيز الطاقة، ومن هذه الطرق ما يأتي:[3][2]

  • شرب الماء: يساعد شرب كوب من الماء عند الاستيقاظ، ومع وجبات الطعام، وقبل وأثناء وبعد التدريبات على الحفاظ على نشاط الجسم.
  • تناول مصادر البروتين والكربوهيدرات: توفّر الكربوهيدرات الطاقة للعضلات، بينما يساعد البروتين على بنائها.
  • تناول الفيتامينات: تساهم الفيتامينات والمعادن في عمليات إنتاج الطاقة بالجسم، ويمكن أن يسبب نقصها الشعور بالإعياء، لذا يُنصح عند الشعور بالحاجة الدائمة لزيادة الطاقة بإضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن إلى النظام الغذائي، كالفواكه والخضروات الطازجة، والمكسرات، واللبن، كما يمكن التحدث مع الطبيب حول استخدام المكملات الغذائية.
  • النشاط البدني: تزيد ممارسة الرياضة من مستويات هرمونَي السيروتونين والإندورفين، ممّا يساعد على الشعور بالتحسن، لذا فإنَّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم يملكون مستويات أعلى من الطاقة.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • تناول الوجبات الصحية.
  • استشارة الطبيب: إن لم تساعد هذه الاستراتيجيات فيمكن أن يكون الإعياء علامة على وجود حالة مرضية معينة، كقصور الغدة الدرقية، أو فقر الدم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Keith Pearson (2017-4-13), "Are Energy Drinks Good or Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-29. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kristen Barta (2016-6-28), "Healthy Energy Drinks: Is There Such a Thing?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-29. Edited.
  3. ^ أ ب ت Katherine Zeratsky, "Can energy drinks really boost a person's energy?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-10-29. Edited.