مدينة قسنطينة في العهد العثماني
مدينة قسنطينة
قسنطينة مدينة عربيّة جزائريّة تأسست قبل 2500 عام، وتقع جغرافياً في الجهة الشمالية الشرقية من الجزائر، وتقع فلكياً على دائرة عرض 36.283333 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 6.616667 درجة شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 231,63كم²، وأطلقت عليها العديد من الألقاب؛ كعاصمة الشرق الجزائري، ومدينة الجسور، ولغتاها الرسميتان هما: اللغة العربية، واللغة الأمازيغية.
مدينة قسنطينة في العهد العثماني
خضعت المدينة إلى حكم العثمانيين في عام 1517م بعد أن لبوا نداء أهالي المدينة لتخليصهم من الاحتلال الإسباني الذي احتل غالبية المدن الجزائرية الساحلية، كما وقفوا بجانب سكانها ضد تحرشات القوات الأوروبية، وحكموها أربعين عاماً، وتعتبر فترة حكم صالح باي أفضل الفترات التي مرت على المدينة؛ إذ شيد فيها مدرسة الجامع الأخضر في عام 1779م، واسترشد بآراء العلماء، وشيد المدرسة الكتانية الواقعة في حي سوق العصر، وشق الطرقات، وبنى الجسور. ومن أبرز العثمانيين الذين حكموها:
محطات تاريخية في تاريخ مدينة قسنطية
- سميت المدينة قديماً أيام الحضارة البونيقية باسم كرثن أو كرطة ومعناه المدينة أو القلعة.
- نشب في المدينة صراع كبير بين روما وقرطاج أيام الحرب البونية، ثم سيطر عليها الرومان وأصبحت عاصمة إدارية وسياسية لكنفدرالية المستعمرات الأربعة التي ضمت كلاً من: القل، وميلة، وسكيكدة، وقسنطينة.
- تدمرت المدينة بشكل كلي في عام 311م، وأعيد بناؤها أيام حكم الملك الروماني قسطنطين في عام 313م، وأطلق عليها اسم قسطنطين.
- خضعت المدينة إلى حكم الروم البيزنطيين في الفترة التي تتراوح بين عام 534م-674م.
- دخلت تحت راية الحكم الإسلامي بعد سبعين عاماً من محاولة فتح بلاد المغرب، وعلى مر التاريخ الإسلامي حكمتها الكثير من الأمم الإسلامية؛ كالحماديين، والأغالبة، والفاطميين، والموحدين، والزيريين، والحفصيين.
- سقطت المدينة في أيدي القوات الفرنسية رسمياً في عام 1836م.