طرق انتقال عدوى فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا أو ما يشار له اختصاراً بـ MERS-CoV، هو عبارة عن فيروس تاجي له مادة وراثية تتألف من خيط مفرد موجب القطبية؛ ويتخّذ الفيروس شكلاً تاجياً عند رؤيته بالمجهر الإلكتروني، ويصل طول قطره إلى 150 نانومتراً تقريباً، أما حجم المادة الوراثية فتقدر بين 27-32 ألف قاعدة نيتروجينية.
تنفرد هذه العائلة الفيروسية بأنّها تتكاثر فور اندماج المادة الوراثية مع سيتوبلازم الخلية المصابة، وتعامل حينها كمرسال الحمض الريبي النووي ولا تنسخ نفسها إطلاقاً كما هو الحال في فيروسات الإنفلونزا والحصبة، وتغيب هذه الخطوة من دورة حياتها بحكم أنّ لها سرعة فائقة في الانتشار.
يمكن وصف متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بأنّها عبارة عن مرض تنفسي شديد الوطأة ينجم عنه أعراضاً حادة كالحمى والسعال وضيق التنفس إثر غزو مييكروب فيروس كورونا للجهاز التنفسي، ويذكر أنّ أول إصابة بهذا المرض قد رُصِدت في عام 2012م في المملكة العربية السعودية على يد الطبيب المصري الكبير محمد علي زكريا.
أعراض فيروس كورونا
- التهاب الجزء العلوي من القناة التنفسية؛ فتظهر أعراض تتشابه مع الإنفلونزا كالعطاس، والسعال، وإفرازات مخاطية.
- القيء.
- الإسهال.
- الإصابة بالتهاء حاد في الرئة.
- الفشل الكلوي أحياناً.
طرق انتقال عدوى فيروس كورونا
ينتقل فيروس كورونا الشرق الأوسط عبر استنشاق الرذاذ التنفسي لحامل المرض، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة كالوسائد والشراشف، وبالإضافة إلى ما تقدّم فإنّ عدد من العاملين في المجال الصحي قد أصيبوا بالفيروس من خلال انتقاله لهم كعدوى من المرضى، لذلك تشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة أخذ العاملين لأقصى درجات الحيطة والحذر عند الكشف على المصابين بالفيروس باستخدام إجراءات وقائية.
تشخيص الإصابة بفيروس كورونا
تتفاوت الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في الكشف عن وجود الفيروس ومن بينها: العزل، والمجهر الإلكتروني، والاختبارات المصلية، تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل أو بواسطة التحليل الفيروسي المخبري.
علاج عدوى فيروس كورونا
إنّ الشفاء من هذا المرض تماماً تحتاج إلى فترة تتراوح بين 7-14 يوم تقريباً، ولا بد من الإشارة إلى عدم وجود علاج مخصص لهذا المرض الفيروسي إنما يقاومه الجسم بالاعتماد على المناعة الذاتية مع المداومة على استخدام بعض الأدوية الخاصة كالسعال، والمسكنات، ومضادات الالتهاب.
لتجنّب الإصابة بالفيروس لا بد من اتخاذ إجراءات وقائية منها تفادي التعرض لرذاذ المريض عند العطاس، وتجنب استخدام الأدوات الملوثة التي استخدمها المصاب، مع الحرص على الابتعاد عن ملامسة العين والأنف والفم قدر الإمكان، كما يشترط استخدام الكمامات الواقية عند الولوج إلى الأماكن المزدحمة خاصة تلك التي ينتشر فيها الوباء الحفاظ على النظافة الشخصية.