طرق المذاكرة الصحيحة للثانوية العامة
خلق بيئة دراسية مناسبة
تعتبر البيئة التي يدرس بها الطالب مهمة بنفس درجة أهمية الدراسة، حيث أنه عندما يعتاد الطالب على الدراسة في نفس المكان يصبح أكثر إنتاجية لإرتباط هذا المكان بالدراسة، لذلك يتوجب عليه إختيار بيئة دراسية مثلى، بحيث تكون هادئة نوعاً ما، وعلى الرغم من أن بعض الناس لا يحبون البقاء في أماكن هادئة جداً؛ إلا أنهم بالتأكيد لن يستطيعوا الدراسة في أماكن مليئة بالضوضاء، كما يفضل عند إختيار مكان الدراسة مراعاة أن يكون ذو مساحة كبيرة، بحيث يمكن نشر الأغراض به بسهولة.[1]
تنظيم جدول دراسي
يتوجب على الطالب تنظيم جدول دراسي يومي للدراسة بعد الفصل، حيث أن الفصل يعتبر البداية للتعلم، ثم يكون العمل الحقيقي للتعلم ما بعد مغادرة الفصل، لذلك يتوجب على الطالب تحديد ساعات معينة للدراسة خلالها يومياً، كما يتوجب عليه الإلتزام بهذا البرنامج بشكل يومي، ويختلف مقدار الوقت اللازم وضعه للدراسة من شخص لآخر، حيث يعتمد ذلك على مهارات الفرد بالمادة التي يريد دراستها، ولكن بشكل عام؛ فإنه يوصى بتحديد ساعتين من الدراسة لكل ساعه في الفصل الدراسي.[2]
تنظيم الحياة الدراسية
يتوجب على الطالب تنظيم حياته الدراسية لضمان النجاح، ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق، ومنها:[3]
- استخدام جدول أعمال بالمهام التي يتوجب عليه القيام بها كل يوم، وحمله دائماً معه.
- الطلب من المعلم بعض المساعدات الخارجية حول الأمور التي لم يستطيع فهمها خلال شرح الفصل.
- إستخدام المدونة من أجل كتابة جميع الملاحظات بشكل منظم ومرتب.
- طرح الأسئلة حول الأمور التي لم يفهمها بالشكل الصحيح.
- الإنتباه خلال الفصل، وتدوين الملاحظات، والتركيز قدر الإمكان مع ما يقوله المعلم، حيث أن ذلك يساعده في فهم المادة بشكل أفضل.
- الاستعداد المسبق لكل فصل، والإهتمام بإحضار جميع المواد التي يحتاج إليها خلال الفصل.
المراجع
- ↑ KimRoach, "How To Study"، www.lifehack.org, Retrieved 18-5-2018. Edited.
- ↑ "Ten Study Methods That Work", www.csc.edu, Retrieved 18-5-2018. Edited.
- ↑ "How to Succeed in School", www.edu.pe.ca, Retrieved 18-5-2018. Edited.