صوت التمساح
صوت التمساح
يمكن للعديد من التماسيح التحدث من أجل التواصل فيما بينها، حيث تستطيع صغار التماسيح إصدار أنواعاً مختلفة من الأصوات من الصرير والشخير أو الهمهمة، بينما يطلق البالغون أصواتاً متعددة تتراوح بين النخر والهمهمة والحفيف، فعلى سبيل المثال تقوم التماسيح السيامية بإصدار أصواتاً عالية من الحفيف عند الشعور بالتهديد، كما وتقوم التماسيح الصغيرة بإصدار أصواتاً من النخر والطقطقة، وبالإضافة إلى ذلك تقوم تماسيح من كلا الجنسين بإنتاج هدير عالي خلال موسم التكاثر والتزاوج، كما ويبدو بأن هذه الحيوانات تتواصل فيما بينها باستخدام الإشارات الكيميائية، وذلك لأن الغدد الموجودة في الفك السفلي تقوم بإنتاج المواد الكيميائية الزيتية والتي تساهم في وظيفة إنتاج الاتصالات غير المفهومة.[1]
معلومات عن التماسيح
تتواجد التماسيح في المناطق الاستوائية من أفريقيا وآسيا والأمريكيتين وأستراليا، وتعتبر من عائلة Crocodilia التي تشتهر بتواجد أكثر من 13 نوعاً من التماسيح مختلفة الأحجام، ويعتبر أصغر تمساح هو القزم الذي يبلغ طوله 1.7 متراً ووزنه ما يقارب 6-7 كيلوجراماً، بينما يعتبر أكبر تمساح هو تمساح المياه المالحة والذي يبلغ طوله 6.17 متراً ويزن حوالي 907 كجم.[2]
حقائق عامة عن التماسيح
يمكن التعرف على التماسيح من خلال النقاط التالية:[3]
- تعتبر التماسيح من الزواحف الكبيرة الآكلة للحوم والتي تعيش في المستنقعات وعلى ضفاف الأنهار حيث تلتقط فرائسها في الماء.
- تمتلك التماسيح أجسام مستوية وأرجل قصيرة وفكين قوية، كما وتقع العينين والأذنين والخياشيم بالقرب من قمة الرأس.
- تحتوي أذني التمساح والخياشيم على صمامات تُغلق عند نزوله في الماء.
- تتغذى التماسيح الصغيرة على الأسماك والحيوانات المائية الصغيرة، بينما تتغذى التماسيح الكبيرة على الثدييات البرية والطيور التي تقترب من الماء.
- يستطيع التمساح مهاجمة وأكل البشر.
- تقوم أنثى التمساح بوضع بيوضها التي عادةً ما تكون 20 بيضة في عش من النباتات المتعفنة أو في حفرة ضحلة على ضفة النهر، ومن ثم تقوم بحفر هذه الأعشاش عند سماعها لفقس البيض.
المراجع
- ↑ Heinz Fritz Wermuth James P. Ross, "Crocodile"، www.britannica.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
- ↑ Alina Bradford (25-6-2014), "Crocodiles: Facts & Pictures"، www.livescience.com, Retrieved 7-7-2018.
- ↑ "Crocodile", www.encyclopedia.com,7-7-2018، Retrieved 7-7-2018. Edited.
