الزواج العرفي
الزواج العرفي
يطلق الزواج العرفي على العقد الذي لم يسجّل في المحكمة، ويعد عقداً صحيحاً إن توفّرت أركانه وشروطه وانعدمت فيه الموانع وإن لم يتم تسجيله في المحكمة، حيث إنّ عدم تسجيله تترتّب عليه العديد من المفاسد والمخاطر، ويقصد من توثيقه حفظ وصيانة حقوق طرفي العقد، وإثبات النسب وغير ذلك من الأمور، ودفع الظلم والاعتداء حال وجوده، وقد يقوم الزوج بإتلاف عقد الزواج العرفي وإنكار الزواج، ولذلك فلا بدّ من توفر الأركان والشروط في عقد الزواج حتى يعدّ صحيحاً، وأهم الأركان التي يجب توافرها الإيجاب والقبول، أمّا أهم الشروط فهي: الشاهدان والولي والمهر، أمّا قول الرجل للمرأة: "زوجيني نفسك" وردّها عليه: "زوجتك نفسي" وكتابة ورقةٍ بينهما وإقامة علاقةٍ لا يصنّف ذلك بأي نوعٍ من أنواع الزواج، وإنّما ذلك في الحقيقة زنا، حيث كان دون شاهدين وولي.[1]
تعريف الزواج
يعرّف الزواج في اللغة على أنّه اقتران أحد الشيئين بالآخر، أي أن يصبح كلاً منهما زوجاً للآخر بعد أن كانا منفردين، أمّا الزواج في اصطلاح الفقهاء فهو ما يطلق على العقد الذي يؤدي إلى استمتاع كلٍّ من الزوجين بالآخر بالصورة المشروعة، والقصد من عقد الزواج تكوين أسرةٍ صالحةٍ وبالتالي تكوين مجتمعٍ سليمٍ.[2]
شروط عقد الزواج
لا يتحقّق عقد الزواج إلّا بتوفّر عددٍ من الشروط، وفيما يأتي بيانها:[3]
- التراضي؛ أي أنّ عقد الزواج لا يُمكن أن يكون إجبارياً بوجهٍ من الوجوه، فهو عقدٌ اختياريٌ.
- الولي؛ فلا يُقبل من المرأة أن تزوّج نفسها.
- الشهادة؛ فلا يصحّ عقد الزواج إلّا بشهادة عدلين.
- المهر؛ تطييباً لخاطر المرأة وهديةً لها.
- الصيغة؛ وهي ما تدلّ على الإيجاب والقبول بين الزوجين.
- العفة والإحصان؛ فلا يتزوّج المسلم إلّا من المسلمة أو من الكتابية.
- الكفاءة.
المراجع
- ↑ "حكم الزواج العرفي"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "تعريف الزواج وحكمه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "شروط عقد النكاح"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2019. بتصرّف.