شاي غصن البان للتخسيس
تعريف بشجرة غصن البان
تنمو شجرة غصن البان في معظم أنواع الأراضي وتتميز بتحملها للبيئة الجافة والحارة فهي سريعة النمو، وتنمو برياًّ بكثرة في بلاد آسيا وأفريقيا، وعرفت أيضاً شجرة المورنجا بشجرة الحياة؛ لأنّها تعدّ مصدراً للغذاء المتكامل بما تحويه من فيتامينات ومعادن للكثير من الفقراء.
فوائد غصن البان
خواصّها الطبية
يمكن استخدام أوراق غصن البان خضراءً أو مجففة ويمكن استخدامها كتوابل للخضروات وفي عمل الشوربات والسلطات فهي مصدر ثمين للكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، إذ تحتوي شجرة غصن البان على ما يقارب سبعة أضعاف فيتامين ج الموجود في البرتقال وعلى أربعة أضعاف ما يحتويه الحليب من الكاليسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على أربعة أضعاف محتوى الجزر من البيتاكاروتين والذي يعدّ من العناصر المهمّة لنضارة البشرة وحيوتها، وتحتوي أيضاً على ضعفي محتوى الحليب من البروتين، ومن خواصّها الطبية والعلاجية ما يلي:
- منظّمة للسكر في الدم.
- مدرّة للحليب وللبول.
- مقاومة للبكتيريا.
- مقوّية لجهاز المناعة.
- مقاومة لأعراض الشيخوخة.
- مقوّية جنسياً.
خواصّها العلاجيّة
بينت العديد من الدراسات أنّ شجرة غصن البان تلعب دوراً مهما في علاج مرض الأنيميا لاحتوائها على نسب عالية من الحديد، بالإضافة إلى الوقاية من ضعف البصر الناتج عن نقص فيتامين أ نظراً لاحتوائها على البيتاكاروتين، وإضافة إلى ذلك تبرز أهميتها أيضاً في علاج:
- أمراض القلب والأعصاب.
- التهاب اللثة والجلد والمثانة والبروتستات.
- العجز الجنسي وزيادة الخصوبة، وغيرها العديد.
دور غصن البان في تخسيس الوزن
بينت العديد من الدراسات التي أجريت على هذه الشجرة بأنّها لا تحتوي على الدهون، وتلعب دوراً مهمّاً في تخفيف الوزن والتخلص من الدهون الضارة في الجسم، حيث يعمل على حرق الدهون والشحوم وخاصة في منطقة البطن، والأرداف، والسيقان، وتساعد في فقدان الوزن بطريقة متوازنة، وتعمل أيضاً على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، وتأتي مستخلصات شجرة غصن البان للتخسيس على شكل شاي في أكياس يتم نقعها في كمية من الماء وتناولها قبل الطعام بحوالي 15-20 دقيقة، وقد أثبتت فاعليتها في تخفيف الوزن لدى الكثير من مستخدميها.