أضرار عدم الاستحمام
الاستحمام
الاستحمام هو أحد وسائل الحفاظ على النظافة الشخصية، التي أمرنا الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالحفاظ عليها، والاستحمام الجيد في العادة يكون باستخدام الماء والصابون، وفي الاستحمام طهارة وصحّة وجمال وانتعاش، ولكن ومع الأسف هناك العديد من الناس يهملون الاستحمام، رافعين شعار الحفاظ على الماء، بالإضافة إلى العديد من الأسباب غير المعروفة وغير المقنعة أيضاً، ضاربين في عرض الحائط السلبيات والأضرار الجسيمة المترتّبة على قلّة الاستحمام.
أضرار عدم الاستحمام
أضرار صحية
- يرفع من نسبة إصابة الفرد بأنواع الإنفلونزا المختلفة.
- تراكم الأوساخ في مسامات البشرة وبالتالي انسدادها، ممّا يؤدّي إلى انحباس السموم في الجسم، كما أنّ البشرة تتضرّر، وتصبح مجعّدة.
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الجرب، والفطريات.
- تراكم الزيوت والدهون المفرزة من فروة الرأس، وبالتالي تظهر مشكلة القشرة، كما تزيد احتمالية الإصابة بالقمل.
- كسل في الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تقلّ كمية الأكسجين والغذاء الواصلة لخلايا الجسم، وخاصّة خلايا الدماغ، وبالتالي يشعر الفرد بالإرهاق والتعب.
- يصبح الفرد ناقلاً للأمراض والملوّثات والجراثيم.
أضرار نفسية
- المعاناة من اضطرابات نفسية، وانعدام الثقة بالنفس، على عكس الأفراد الذين يهتمّون بنظافتهم فتراهم يمشون بكل قوة وكل ثقة في أي مكان يتواجدون به.
- الشعور بالاكتئاب، والملل والإحباط أيضاً، بينما الفرد الذي يستحم بشكل منتظم ودوري ويرتدي الملابس النظيفة، غالباً ما يكون دائم السرور والتفاؤل، كما أنّه غالباً ما يكون مفعماً بالحيوية والنشاط.
أضرار اجتماعية
- انبعاث الرائحة الكريهة والمزعجة، ممّا يثير استياء الآخرين، وينفرهم من الشخص ذو الرائحة، على عكس الشخص النظيف والذي يجذب الناس إليه، ويكون لوجوده بصمة جاذبية خاصة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كل أنواع العطور والكريمات لا يمكنها التغلّب على رائحة تراكم الأوساخ والعرق، فلا شيء يعادل رائحة الماء والشامبو.
- تشكل أحد العوائق أمام الحصول على الوظيفة، حيث إنّ أصحاب العمل لن يوقّعوا عقود عمل مع أشخاص يهملون نظافتهم الشخصية، وتنبعث منهم الروائح الكريهة.
أضرار عدم الاستحمام من الجنابة
ازدياد الضغط على فقرات العمود الفقري بسبب ارتخاء العضلات، وهذا الضغط يسبب آلاماً شديدة في الظهر، والمعاناة من كسل عضلي كبير؛ وذلك لأنّ العلاقة بين الزوجين تسبّب هذا الكسل، وامتصاص الجسم للسموم الخارجة منه بواسطة العرق المفرز ذو التركيز العالي الخارج من الجسم أثناء العلاقة، فالاستحمام يعمل على تنشط الدورة الدموية، وبالتالي يتمّ تغذية الغضاريف والعضلات بكميات مناسبة من الأكسجين والعناصر الغذائية، كما أنّه ينظّف الجسم من العرق السام.