أضرار بذرة القاطونة

أضرار بذرة القاطونة

تسبب بذرة القاطونة العديد من الأضرار عند تناولها بكمّية أكبر من الجرعة المسموح بها، وتشمل هذه الأضرار ما يلي:[1]

• آلام في البطن وتشنّجات.
• الإسهال.
• الغازات.
• البراز الرخو.
• زيادة حركة الأمعاء.
• التيقؤ والغثيان.
• آلام في المعدة.
• أعراض الحساسية مثل صعوبة في التنفس، والشعور بالحكّة، وطفح جلدي، وتورّم خاصةً حول الوجه والحلق، والقيء.

فوائد بذرة القاطونة

تشمل فوائد بذرة القاطونة ما يلي:[2]

• تخفيف الإمساك: تحتوي بذور القاطونة على الألياف القابلة للذوبان والتي تعزز انتظام حركة الأمعاء، فعندما تنتقل بذرة القاطونة إلى أسفل الجهاز الهضمي فإنّها تمتص الماء في الأمعاء مما يزيد من حجمها؛ وتساهم في تشكيل البراز الذي يشبه الهلام وهو أطرى وأسهل للإخراج.
• خفض نسبة الكولسترول: تمنع الألياف القابلة للذوبان امتصاص الأحماض الصفراوية في الأمعاء؛ مما يؤدّي إلى إخراجها في البراز، فيعمل الكبد على تحويل الكولسترول إلى أحماض صفراوية؛ مما يؤدّي إلى خفض مستويات الكولسترول الضارّ في الدم، لذلك فإنّ بذرة القاطونة يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكولسترول.
• تحسين أعراض القولون العصبي: يعدّ القولون العصبي اضطراب هضمي شائع مزمن، وتساعد الألياف القابلة للذوبان على تقليل الشعور بالألم والانزعاج في البطن، وانتفاخ البطن، والغازات لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
• تحسين مستوى السكر في الدم: يؤدّي تناول بذرة القاطونة قبل الوجبات إلى تحسّن كبير في نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام والسكر التراكمي (HbA1c) لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
• زيادة الشعور بالشبع: تعزز الألياف القابلة للذوبان الشعور بالامتلاء أو الشبع بين الوجبات، مما يؤدّي إلى تحكّم أفضل بالوزن.

الجرعة المسموحة من بذرة القاطونة

يمكن استهلاك بذرة القاطونة بجرعات تتراوح من 5-10 غرامات مع وجبات الطعام مرة واحدة على الأقل يومياً، وعند استخدامها كمليّن يوصى غالباً بـ 5 غرامات مع كوب من الماء ثلاث مرات يومياً ويمكن الزيادة بشكل تدريجي على حسب تحمّل الفرد، كما يُنصح باتّباع تعليمات الجرعة الموجودة على العبوة مع عدم تجاوز كمّية 20.4 غرام في اليوم الواحد؛ لأنّها قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ومن المهمّ تناول بذرة القاطونة بالماء مع شرب الماء بانتظام طوال اليوم.[3]

المراجع

1. ↑ "The Health Benefits of Psyllium", www.healthline.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
2. ↑ "The Health Benefits of Psyllium", www.verywellhealth.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
3. ↑ "Seven benefits of psyllium", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.