أضرار صابون الغار للشعر
صابون الغار
هو نوعٌ من أنواعِ الصابون، يُصنعُ من زيت الزيتون أو من زيوت نباتيّة أخرى، وهو من أقدمِ أنواع الصابون، وتعدّ حلب من أشهر البلدان المصنّعة له وأقدمها، ويمتازُ هذا الصابون بأنّه مكوّنٌ من موادّ طبيعيّة ولا يحتوي على موادّ كيماويّة، حيث يصنعُ من زيتٍ يسمّى زيت المطراف، وهو الزيت الذي ينتج بعد عصر الزيتون للمرّة الثانية، وهذا النوع من الصابون لا يسبّب جفاف الجلد والبشرة، وينصح باستخدامه بدلاً من الصابون العطريّ الذي تصنعه شركات التجميل الحديثة.
فوائد صابون الغار
- يمنح الجسم عطراً طبيعيّاً ويعقم الجلد من البكتيريا التي تسبّب الرائحة الكريهة، خاصّة تلك التي تنتج عن العرق.
- لا يسبّب أيّة مشاكل أو حساسيّة للبشرة الحساسة؛ لأنّه لا يحتوي على أيّ موادّ كيماويّة، ويمكن استخدامه من قبل مَن يعانون الأمراض الجلديّة مثل الأكزيما أو الصدفية.
- ينظف البشرة والمسامات تنظيفاً عميقاً مما يقلّل من يمنع من ظهور الحبوب المزعجة.
- يوحّد لون البشرة ويفتح المناطق الغامقة منها، حيث يساعد على إزالة البقع الداكنة، خاصّة في المناطق الحسّاسة من الجسم.
- يعطي الشعر ملمساً ناعماً ولمعاناً مشرقاً، فالزيوت الطبيعيّة الموجودة فيه تغذّي الشعرة من جذورها إلى أطرافها.
- يغذي بصيلة الشعر، ويقوّي جذورها ممّا يقلّل من تساقط الشعر.
- يمنعُ ظهور قشرة الرأس ويؤخّر ظهور الشيب.
أضرار صابون الغار للشعر
هناك مَن يعتقد أن الصابون المصنّع في البيت كصابون الغار وغيره، يمكن أن يلحق الضرر بالجسم والشعر، خاصّة ذلك الذي يصنع من أردأ أنواع زيت الزيتون، وذلك لأنّ عملية تصنيعه يجب أن تمرّ في مراحل متعدّدة حتى ينتج صابون لا يؤذي الجلد والبشرة، وتتلخّص أضرار هذا الصابون على الشعر كما يأتي:
- يحتوي هذا الصابون على أيونات الصوديم، حيث تنتج هذه الأيونات مناخاً قلويّاً عالياً، يمكن أن يسبّب الأذى للشعر والبشرة.
- يتفاعلُ صابون الغار مع المياه الكلسيّة وينتج عن هذا مادّة بيضاء تترسّب على الشعر، ويصعبُ تنظيفُها بالماء العاديّ، لذلك لا بدّ من غسله بماء حامضيّ مضافٌ إليه عصير الّليمون أو قليلٌ من الخلّ.
- يسبّب جفافَ الشعر وتقصّفه، وما يرافق ذلك من مشاكل أخرى كالقشرة، والتلف، وضعف نموّ الشعر.
- لا يلائم صابون الغار الشعر الدهنيّ؛ لأنه يزيد من نسبة الماده الدهنيّة فيه.
- يدمّر صابون الغار مادّة السيراميد الموجودة في البشرة، وهي مادّة دهنيّة تحفظُ رطوبةَ البشرة، وهذا يسبّب الاحمرارَ والجفاف للبشرة ويضعفُ سيطرتها في تنظيمِ عمليّة تبخر الماء من الجلد.