عيوب التقويم التشخيصي
التقويم التشخيصي
التقويم التشخيصي هو أسلوبٍ تعليميٍ يعتمد على جمع البيانات الخاصة بالمستوى التعليمي لدى الطلاب، حتى يستطيع المدرس التعرّف على أماكن القوة والضعف لديهم، ومن خلال معرفة هذه النقاط المهمة يتمكّن من تصميم أنشطة طلابية تناسب حاجة الطلاب في غرفة الصف، وتتطلّب استراتيجيات العلاج بالتقويم التشخيصي معرفة أمرين رئيسين، وهما: بناء الاستراتيجية على أساس الطريقة الفردية، ووضع الأهداف بعد قياس مستوى الأداء السابق للطلاب، وبعد إدراك هذين الأمرين يجب البحث عن الوسيلة العلاجية المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوّة.
أمّا لفظ التقويم فيوضّح عامةً الفعل الذي نقوم به لاختبار حدث أو شخص أو موضوع بالرجوع إلى معيار محدد أو مجموعة من المعايير، كما يشير مفهومه الخاص إلى فحص درجة الملائمة بين عددٍ من المعلومات، ومجموعةً من المعايير الملائمة للهدف المحدد لاتخاذ قرارٍ ما.
خطوات التقويم التشخيصي
- تحديد الأهداف الخاصة بالدرس.
- تحديد المعرفة السابقة لدى الطلاب، والتي تعتبر ضرورية لتحقيق الأهداف المرجوّة من الدرس.
- توقّع العقبات التي من الممكن مواجهتها؛ ومنها: عدم اتقان الطلاب للمعرفة السابقة.
- تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تقيّم الطلاب، وتحدد مقدار المعرفة السابقة لديهم.
- تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى معالجة الطلاب ذوي المستوى المنخفض؛ كالأنشطة الإثرائية التي تمنح الطلاب معلومات سابقة عن الدرس.
- تقديم المعرفة الجديدة بطريقة المهام والأنشطة التي تعتمد على دور الطالب.
- تسجيل أحداث الحصة الصفية في سجل الأداء والتقويم.
- التواصل مع المعنيين حول تحصيل الطلاب؛ كالإدارة، وأولياء الأمور.
عيوب التقويم التشخيصي
- الحاجة إلى الجهد الشاق والشديد من المعلمين.
- قد تكون نتائجه عكسية؛ وذلك بسبب عدم امتلاك المعلم المهارات والمعرفة المطلوبة لتنفيذه، مما يقلل الرغبة لدى المعلمين في تطبيقه.
عقبات تنفيذ التقويم التشخيصي
- حجم المنهاج المحدد، وقلّة عدد الحصص الصفية المخصصة لشرحه.
- وجود تباين كبير بين مستويات الطلاب في الصف الواحد، حيث تجد طلبة متميزين، وطلبة آخرين لا يمكنهم القراءة والكتابة.
- زيادة نصاب المعلم.
- زيادة عدد الطلاب في الغرفة الصفية.
معالجة عقبات التقويم التشخيصي
- عقد ورشات تدريبية للمعلمين بهدف تطبيق النظام وشرحه، حيث ينفذ المدرب حصة باستخدام التقويم التشخصي، ثمّ تخضع الحصة للنقاش والحوار مع المعلمين بعد الانتهاء من تنفيذها.
- تخفيض حصة المعلم من النصاب.
- تقليل عدد الطلاب الموجودين في الغرفة الصفية، ليصبح ثلاثين طالباً على الأكثر.
- زيادة عدد الحصص للمناهج الرئيسيّة؛ كاللغة العربية، والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم.
- تقسيم الطلاب على عدد الشعب حسب المستوى التحصيلي الخاص بهم.
- عقد ورشات تدريبية للمعلمين لزيادة مهاراتهم في التعبير، والتواصل، والتعامل مع المواقف الصفية المختلفة.