-

تعريف نبات العرفج

تعريف نبات العرفج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نبات العرفج

العرفج هو من النباتات الشجريّة المعمرة التي يكثر وجودها في المناطق الرمليّة والحصويّة المتماسكة، وهو شجيرة ذات أفرع كثيرة ومتعددة خضراء ناعمة، ولها أزهار عطريّة فوّاحة ذات لون أصفر مشعّ تظهر في شهور نيسان، وأيار، وحزيران، ويعتبر من أفضل النباتات لرعي الإبل والماشية خاصة في وقت الجدب. يكثر وجود العرفج في مناطق البحر الأبيض المتوسط وخاصة في المملكة العربيّة السعوديّة، والكويت، ففي الكويت تعتبر زهرته الزهرة الوطنيّة؛ لذا أصدرت الحكومة منذ عشرين عاماً مرسوماً بمنع قطعها أو رعيها، لكن تعتبر هذه النبتة من النباتات النادرة والمهددة بالانقراض من الكويت بسبب الرعي الجائر. ينمو العرفج ليصل ارتفاعه بين خمسة وعشرين وتسعين سنتيمتراً، وأوراقه تُشبه أوراق شجرة الزيتون، وتتساقط في فصل الصيف إذ تبقى سيقانه جرداء حتى موسم الأمطار، وهي سيقان زغبيّة يميل لونها إلى اللون الفضي، وطول تلك الأوراق يبلغ سنتيمترين، كما أنّ لها أسناناً شوكيّة.[1]

نبات العرفج في التراث العربي

يعتبر العرفج من النباتات الصحراويّة التي جاء ذكرها في القصائد الشعريّة العربيّة القديمة والأمثال العربيّة؛ لأنّه كان منتشراً في الصحراء وبين القبائل، وفيه قيل: (كَمَنِّ الغيثِ على العَرْفَجة) أَي: أَصابها وهي يابسة فاخضرّت. ورد في لسان العرب أنّ كلمة العِرْفج تعني: نبت، وقيل: هو ضرب من النبات سُهْلِيٌّ سريع الانقياد، واحدته عَرْفَجَة، ومنه سمي الرجل، كما قيل: هو من شجر الصيف، وهو لَيِّن أَغبرُ له ثمرة خَشناء كالحَسَك؛ وقال أَبو زياد: العَرْفَجُ طَيِّب الرِّيح أَغبرُ إِلى الخضرة، وله زَهْرة صفراء وليس له حب ولا شَوْك.[2]

فوائد نبات العرفج

هناك العديد من الفوائد لنبات العرفج منها :[3]

  • تُستخدم أوراق العرفج في تحضير مشروب يفيد في علاج التهاب الشُّعب الهوائيّة وصعوبة التنفس.
  • يُعتبر من أكثر النباتات الصحروايّة لرعي الإبل والماشية.
  • يُستعمل كنوع من الوقود والحطب لإشعال النار؛ إذ تتميز جذوره بأنّها سريعة الاشتعال، فهي تبقى مشتعلة لمدة طويلة كالفحم.
  • ينتمي العرفج إلى العائلة المركبة ذات الفلقتين.
  • يتميز بأنّه من النباتات التي تتحمل الظروف المناخيّة القاسية كارتفاع درجات الحرارة والجفاف.
  • يتمتع العرفج بقيمة غذائيّة جيدة وعالية؛ وذلك لأنّه غني بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائيّة والمعادن، إذ يحتوي على عشرين بالمئة من الألياف الغذائيّة، وعشرين بالمئة من الروتينات.
  • يحتوي على الكثير مركبات ومواد ضروريّة وصحيّة مثل: الفلافونيدات، وزيوت طيارة، ومواد عفصية، وقلويدات.
  • يعتبر ملاذاً للكثير من الحيوانات الصغيرة وطيور النعام، وذلك لكي تختبئ وتحتمي من موجات الغبار والرمال، ومن أشعة الشمس.

المراجع

  1. ↑ "Arfaj fact file", www.arkive.org, Retrieved 7-9-2018. Edited.
  2. ↑ "عالَم النبات في الأدب العربي", www.ahewar.org, اطلع عليه بتاريخ 7-9-2018. بتصرف.
  3. ↑ "Al-Arfaj (The National Flower of Kuwait)", cuardai-eolais.livejournal.com, Retrieved 7-9-2018. Edited.