تعريف شدة الزلزال
الزلازل
تعريف الزلازل
يعرف الزلزال على أنه حركات ذات سرعة خاطفة تحدث للقشرة الأرضية بشكل فجائي على شكل دائري أو أفقي، وتكون أعلى قوة للزلزال في منطقة المركز حيث تقل هذه القوة كلما تم الابتعاد عن مركزه، وينتج الزلزال نتيجة زيادة الضغط على الأماكن الضعيفة، وزيادة هذه الضغوطات يؤثّر على الصخور فتتصدّع لتنزلق بشكل فجائي، مما يولّد موجات اهتزازية تجري عبر الأرض لتشكل اهتزازات أرضية. أما أماكن حدوث الهزات الأرضية فتحدث عادةً في حواف الصفائح الكبيرة، وهذه الأماكن تسمى بأحزمة الزلازل.[1]وبصورة أخرى فإن الزلزال عبارة عن ارتجاج أعلى طبقة أرضية نتيجة تفريغ الطاقة المخزونة والموجودة في باطن الأرض، حيث ينتج عن هذه الطاقة حركات فجائية لأحد الأماكن الهشّة من القشرة الأرضيّة يُطلق عليها الشقوق الكبيرة أوالفوالق.[2]
ويُعد ريختر شارل أحد العلماء المختصين بالزلازل وهو عالم أمريكي الأصل، ولد في هاملتون في 26 أبريل عام 1900م، وكان يقوم بدراسة الزلازل حتى أنه اختص بها. حيث تعلّم في جامعة ستانفورل وحصل على درجة الدكتوراه في مجال الفيزياء بكاليفورنيا في عام 1928م.[2]
أهم الزلازل التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية
في ما يأتي عرض لمواقع بعض الزلازل التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية، ومدى الأضرار التي تسببت بها.[3]
تعريف شدة الزلزال
وتعرف شدة الزلازل على أنها مقياس يوضَّح عن طريقه مدى تأثير الزلزال على منطقة، حسب قرب المنطقة أو بعدها عن مركز الزلزال.[4] ويُستخدم مقياس ميركالي ليقارن بين الزلازل عبر الكم، وهذا المقياس مجزأ إلى 12 درجة من الشدة، حيث يعتمد على البيانات المدونة لمدى شدة الهزة الأرضية، فتمثل شدة الزلزال مدى تأثر الناس والأبنية بالهزة، ولهذا السبب فإن للزلازل قيم شدة تعتمد على البعد أو القرب من المركز، وعلى تغير الظروف الجيولوجية. ويُعدّ تحديد مكان مركز الزلزال بسرعة أثناء حدوث الزلزال أمراً صعباً جداً. وللتعبير عن مدى الأضرار المتوقعة تستخدم خرائط الاهتزاز، حيث يتم بواسطتها تدوين مشاهدات الاهتزاز عبر شبكة من محطات الرصد ذات الجودة والكفاءة العالية.[3]
وفيما يأتي جدول يبين الدرجات التي وضعها العالم الإيطالي ميركالي لقياس مدى شدة ودرجة اهتزاز الزلزال سواءً كان ضعيفاً أو مدمّراً.[5][3]
قوة الزلزال
تحدث الزلازل على مدار السنة في أماكن مختلفة من بقاع الأرض، ويقدّر عدد الزلازل سنوياً ما يقارب المليون زلزال، ويتم مقارنة الزلازل ببعضها البعض بناءً على قوتها، وذلك عن طريق شدة الاهتزاز أي قوة اهتزاز سطح الأرض، وما يُسبّبه من آثار وأضرار على الناس والمجتمع.[3]
فعندما يُذكر بالنشرة الإخبارية أن هنالك زلزالاً ما قد حدث، فإن من أهم ما يذكر هو مكان الزلزال وقوته، فمكان الزلزال يعبر عن المنطقة السطحية (المركز السطحي) أي المنطقة الواقعة فوق بؤرة الزلزال (بؤرة الزلزال موجودة في باطن الأرض)، أما قوة الزلزال فهي تمثل الطاقة المفرغة الناتجة عن الزلزال، حيث تعتمد قوة الزلزال على مقدار حركة الصدع أثناء الهزة الأرضية، والمساحة التي تكسّرت، واللحظية الزلزالية، ومدى صلابة الصخور.[3]
قياس قوة الزلازل
يَستخدم العلماء على مر التاريخ طرقاً معينةً يُعبر عن طريقها على شدة وقوة الزلازل، فقد كان أول أسلوب متبع هو شدة الزلازل وهو مقياس يُستخدم لقياس مدى اهتزاز زلزالٍ ما من ناحية الأضرار الناتجة عنه، ومع التقدّم والتطوّرابتُكرت أجهزة خاصة لقياس الهزّات، حيث يُسمى المقياس الكمي بقوة الزلازل، حيث يعتمد على البيانات المدوّنة في السجلات الزلزالية لتقدير كمية الطاقة المفرغة من مصدر الزلزال. ولأن المقياسين مهمان (شدة وقوة الزلزال)، فإن كلاهما يُستخدم لوصف الزلازل.[5]
المراجع
- ↑ بواسطة إبراهيم مرزوق، دائرة المعارف الثقافية، صفحة 143. بتصرّف.
- ^ أ ب بواسطة فادي حسن عقيلان، إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والغير طبيعية، صفحة 75-76. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج بواسطة Edward A. Keller، الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)، صفحة 206+607. بتصرّف.
- ↑ بواسطة زياد حمد القطارنة، إدارة الكوارث، صفحة 55-56. بتصرّف.
- ^ أ ب بواسطة إدوارد جي تاربوك، فريدريك كي لوتجينس، دينيس تازا، الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية، صفحة 313-314-315. بتصرّف.