-

تعريف الإسعافات الأولية

تعريف الإسعافات الأولية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإسعافات الأوليّة

كل إنسان مُعرض للإصابة في أي موقف سواء كان في العمل أو بالخارج، فيتم اللجوء إلى إسعاف المُصاب بشكل ضروري وحيوي، من أجل الحدّ من المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة حدوث الإصابة. كما تساعد الإسعافات على سُرعة العناية بالشخص المُصاب في موضع الحدث، مما يمنع حدوث أي مُضاعفات أو إصابات أخرى له.[1]

تعريف الإسعافات الأوليّة

تُعرّف الإسعافات الأوليّة بأنها المُساعدة المبدئية التي تُقدّم للإنسان المُصاب بمرض أو حادث مُفاجئ، من أجل الحِفاظ على حياة المُصاب ومنع حدوث أي مُضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المُختص.[2]

وتُعرف أيضاً بأنها الرعاية الأوليّة المؤقتة التي يحصل عليها الإنسان عند تعرضه لحالة صحية طارئة بشكل مُفاجئ، من أجل إنقاذ حياته إلى حين وصول الطبيب من أجل تقديم الرعاية المُختصة له أو نقله لمكان المستشفى أو العيادة الطبية، ومن الممكن أن تكون الحالة الطارئة على شكل جروح، أو نزيف، أو إغماء، أو كسور.[3]

أهداف الإسعافات الأوليّة

هناك عدة أهداف للإسعافات الأوليّة، منها:[4]

  • منع وفاة الإنسان المُصاب، ويكون هذا الأمر عن طريق:
  • العمل على تعجيل شفاء الشخص المُصاب، ويكون ذلك عن طريق:
  • الحرص على عدم تدهور حالة المُصاب، ويكون ذلك عن طريق:
  • وقف النزيف.
  • إعادة الحالة المُصابة لوعيها.
  • إعادة فتح المجاري التنفسيّة في حال انسدادها.
  • التخفيف من ألم المُصاب.
  • طمأنة المُصاب على حالته.
  • تغطية المريض، من أجل الحِفاظ على حرارة جسمه.
  • علاج الحالات المختلفة يما يُناسبها.
  • تنظيف الجرح.
  • تثبيت الكسور.
  • وضع جسم المُصاب الوضع المُناسب لحالته، ففي حالة ضيق التنفس، يجب أن يكون المُصاب جالساً نصف جلسة، وفي حالة الصدمة يجب أن يكون رأس المُصاب منخفضاً عن مستوى جسمه، وفي حالة إصابات البطن يجب أن يستلقي المُصاب وتكون ركبتيه مثنيّتين، مع وضع وسادة بين منطقتي الساق والفخذ، حتى تكون العضلات السفلية مرتاحة.

مبادئ الإسعافات الأوليّة

تتبع الإسعافات الأوليّة عدة مبادئ، وهي:[4]

  • السيطرة على موقع الحَدَث بشكل تام.
  • عدم اعتبار الشخص المُصاب ميتاً، وإن زالت مظاهر الحياة عنه مثل النبض أو التنفّس.
  • إبعاد الشخص المُصاب عن مصدر الخطر.
  • الاهتمام بعملية إنعاش القلب، وعملية التنفس الاصطناعي، والصدّمة.
  • العناية بالشخص المُصاب قبل نقلِه إلى المستشفى.
  • الاهتمام براحة الشخص المُصاب.
  • الاهتمام في تدوين وحِفظ جميع المعلومات الخاصة بالحادث وبالإجراءات المُتبعة.

أهمية الإسعافات الأوليّة

يُعد الإلمام بطُرق الإسعافات الأوليّة ضرورةً لكل فردٍ في المجتمع، فهي في غاية الأهميّة خصوصاً في الدقائق الأولى من إصابة الإنسان، فمن الممكن أن يتوقف شفاء الشخص المُصاب على سرعة إسعافه بالطريقة الصحيحة، لذا يجب على جميع العاملين والمنتجين في المصانع ومُختلف المُنشآت المعرفة التامة في قواعد الإسعافات الأوليّة، من أجل أن يتمكّنوا من المُساهمة في الحدّ من الألم الذي ينتج بسبب الإصابة، والعمل على منع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المُصاب.[1]

المُسعف

تعريف المُسعف

هو الشخص الذي يُقدّم الإسعافات الأوليّة، والذي يقوم بالعناية بالشخص المُصاب، حيث يكون مؤهلاً للقيام بالإسعافات، عن طريق حصوله على التدريب المُناسب في أحد المراكز الصحيّة المختصّة، وأن يمتلك المعلومات التي تساعده على تقديم الإسعافات الأوليّة لمن يحتاجها وبالشّكل الصحيح من أجل إنقاذ حياته.[3]

صفات المُسعف

يتميّز المُسعف بعدّة صفات، منها:[4]

  • الأمانة والإخلاص.
  • يتميز بأخلاقه الحميدة.
  • الحِفاظ على سريّة المعلومات الخاصة بالشخص المُصاب.
  • سرعة البديهة.
  • الثقة بالذات.
  • المعرفة الكافية في المعلومات النظرية.
  • التدريب على الإسعافات الأوليّة عن طريق المشاركة في عمليات الإسعاف بشكل فعّال تحت إشراف مُسعف مُختص، أو عن طريق تطبيق الإسعافات على أحد النماذج المُجسّمة.

واجبات المُسعف

هناك عدّة واجبات على المُسعف القيام بها، وهي كما يأتي:[1]

  • إبعاد الأشخاص الفضوليين من حول الشخص المُصاب.
  • ملاحظة عدم توقف الشخص المُصاب عن التنفس.
  • إبلاغ الشرطة عند حدوث أي إصابة.
  • استدعاء الطبيب بشكل فوري عند حدوث الإصابة.
  • تجهيز كل الأمور اللازمة للإسعافات الأوليّة مثل الأربطة الضاغطة، والجبائر، والمواد المُطهرة للجراح.
  • عمل الإسعافات الخاصة بالصدمات العصبية في حال حدوثها.
  • عدم المساس بالشخص الذي يُعاني من الغيبوبة، لكن يجب تدفئته، فمن الممكن أن يكون سبب الغيبوبة هو نزيف في الدماغ، أو تناول مواد سامة، أو زيادة في نسبة السكر في الدّم، أو التسمم المعدني.
  • استجواب الشخص المُصاب في حال كانت حالة جنائية، والاحتفاظ بكل المعلومات التي تُفيد التحقيق.
  • تحديد حالة المُصاب من أجل إسعافه، وتكون عن طريق القيام بعدة إجراءات وهي:
  • قياس العلامات الحيوية للشخص المُصاب.[4]
  • فحص الشخص المُصاب بشكل كامل مع الاهتمام بالإصابة سواء كانت كبيرة أو صغيرة.[4]
  • عدم الانفعال أو الخضوع للعواطف، بل يجب المحافظة على هدوء الأعصاب.[4]
  • استجواب المُصاب من أجل الحصول على تاريخ الإصابة، ثم فحصه بشكل دقيق، وفي حالة حدوث إغماء لا يُعرف بسببها ما إن كان المُصاب حيّاً أو ميّتاً، يجب عمل الإسعافات الأوليّة له على أنه حي إلى أن يثبُت العكس.
  • العمل على إيقاف النزيف بأي شكل كان.
  • في حالة كان المُصاب يعاني من الكسور، يجب على المُسعف وضع العضو المكسور داخل جبيرة مؤقتة.
  • العناية بالشخص المُصاب بالصدمة العصبية، عن طريق تدفئته باستخدام السوائل الساخنة.
  • تدبير أي وسيلة تنقّل من أجل نقل الشخص المُصاب إلى أي مستشفى قريب.

فيديو صندوق الإسعافات الأولية

المراجع

  1. ^ أ ب ت "الإسعافات الأولية في العمل"، www.abahe.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2018. بتصرّف.
  2. ↑ د.عبد الرؤوف قرنفل، د.مصطفى انطاكي (1432هــ)، مبادئ الإسعافات الأولية، مكة المكرمة- المملكة العربية السعودية: إدارة التدريب والتطوير بمنطقة مكة المكرمة، صفحة 3. بتصرّف.
  3. ^ أ ب الملازم2 / بلال حجازي المهيرات (2012)، الإسعافات الأولية ، المملكة الأردنية الهاشمية: المديرية العامة للدفاع المدني ، صفحة 5-7. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح أ..د\ أحمد لطفي إبراهيم ونس (يوليو\2015)، دليل الإسعافات الأولية، دمياط- مصر: قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة -كلية الزراعة\ جامعة دمياط، صفحة4-7. بتصرّف.