-

تعريف المفعول المطلق

تعريف المفعول المطلق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المفعول المطلق

هو عبارة عن مصدر يُشتقّ من الفعل الذي جاء قبله في الجملة نفسها، ولا يكون مقترناً بزمنٍ محدد، وحتى يكون المفعول مطلقاً يجب أن يكون الفعل مذكوراً تصريحاً حتى يأتي المفعول المطلق لتوكيد معناه أو تحديد عدده أو نوعه، أو منعاً أو استبدالاً لتكرار الفعل.

تُقسم أنواع مصادر المفعول المطلق وفقاً للمصدر إلى:

  • متصرف: وهو الذي لا يجب به أن تكون علامة الإعراب النصب على المصدرية، ويمكن تسميته التوكيد لنفسه أو التوكيد الخاص.
  • غير متصرف، وهو المصدر الذي يشترط فيه النصب على المصدريّة ولا يذكر لفاعل، والمفعول والمجرور بالإضافة بصورة صريحة، مثال: سبحان الله، معاذ لله، عمرك الله، ويستلزم في هذا النوع حذف فعل المصدر غير المتصرّف، كما يمكن أن يتم حذف فعله من الجملة إذا كان لا يخلّ بمفهوم الجملة، وكما يُسمّى أيضاً بالتوكيد لغيره أو التوكيد العام.

أنواع المفعول المطلق

  • المفعول المطلق المبهم: وهو التزام الدلالة بالفعل، أي إنّها ليست بحاجة إلى إضافة أي وصف أو عدد على الجملة، وأطلق عليه اسماً مبهماً نظراً لبقاء النوع أو العدد مبهمين، ولا يمكن لهذا النوع أن يجمع أو يُثنّى.
  • المفعول المطلق المؤقت: ويطلق عليه أيضاً المفعول المطلق المحدود، وهو الذي يُكمل معنى الجملة ويزيد على معنى عامله، سواءً كان للنوع أو العدد، مثال : عملت صالحاً: أي عملت عملاً صالحاً، وهنا الوصف سدّ عن ذكر المصدر "عملاً".

استخدام الفعل المطلق

  • يُستخدم المفعول المطلق لتوكيد الفعل في الجملة.
  • يمكن أن يأتي في الجملة لبيان نوع الفعل، مثال: سرت سير العقلاء، والعقلاء هي صفة للفعل هنا.
  • الكشف عن عدد مرات تكرار الفعل، مثل: ضربت المذنب ضربتين.
  • قد ينوب المفعول المطلق عن فعله.
  • من الممكن أن يأتي المفعول المطلق بحالة المرادفة، أي يكون بناء الأحرف بين المصدر والفعل مختلفين إلا أنّهما نفس المعنى.
  • قد يكون لبيان صفة الفعل.
  • قد يأتي المفعول المطلق للإشارة إلى الفعل، مثال: لقد أكرمته ذلك الإكرام.
  • الدلالة على الآلة، مثال: ضربته سوطاً.
  • للدلالة على لفظي كل وبعض، اللذين يكونان مضافين إلى المصدر، مثال: شكرته كل الشكر.

حالات خاصة

لكل قاعدة شواذ، وللمفعول المطلق حالة خاصة شاذة عن باقي الحالات التي يستخدم بها، حيث يُحذف مع مصادر الكلمات التالية:

  • سبحان الله، ويكون تأويل الجملة: أسبّح الله تسبيحاً.
  • معاذ الله: أعوذ بالله معاذاً.
  • لبيك: ألبيك تلبية بعد تلبية، لبيك كثيراً.
  • سعديك: أسعدتك إسعاداً بعد إسعاد.
  • حنانيك: تفيد الاسترحام، وتأويلها "استرحمك وأطلب حناناً بعد الحنان.
  • دواليك، وهي المداولة بعد المداولة.
  • حذاريك، ومعناها طلب الحذر بعد الحذر.
  • ذكر مصادر منصوبة على أنها مفعول مطلق، وقد تم حذف فعلها، مثال:
  • حجاً مبروراً: معناها حججت حجاً مبروراً.
  • مواعيد عرقوب: أي وعدت مواعيد عرقوب.

أحكام المفعول المطلق

  • أن يرادف المصدر، مثال: وقفت قياماً، والمصدر قياماً نفس معنى وقوفاً أي إنّ المعنى لم يختل.
  • اسم مصدر(ليس اسم علم)، مثال: توضأ المصلي وضوءاً، وهنا نقص عدد حروف المصدر.
  • الاشتقاق، مثال: "واذكر اسم ربك وتبل إليه تبتيلا"، ومصدر العفل بتل هو تبتلاً، إلا أن تبتيلا وتبتلا يلتقيان في نفس أصل الاشتقاق.
  • الضمير المقدر إلى المصدر، مثال: أحببته حباً لم أحببه لأحد.
  • حذف صفة المصدر: مثال: اجتهدت أحسن اجتهاداً: والأصل بها" اجتهدت اجتهاداً أحسن اجتهاد.
  • الدلالة على نوع المصدر: جلس الولد القرفصاء، والأصل منها أن تكون: جلس جلوس القرفصاء.
  • الدلالة على العدد، مثال: أنذرت الحارس ثلاثاً.
  • الدلالة على الأداة، مثال: رشق الأطفال العدو حجارة.
  • ما، أي الاستفهاميتان، مثال: ما تزرع حقلك، أي زرع تزرع حقلك.