تعريف ضغط العمل
ضغط العمل
يُعرف ضغط العمل بأنّه شعورٌ يُراود المرء بأن عمله حملٌ يُثقل كاهله، فلا يستطيع التوقف عن أدائه، ولا المواصلة بهمةٍ ونشاط، فيستمر في تقديم الحد الأدنى من إنجاز أعماله، وإن قام بها فإنه يوظف إما أدنى طاقةٍ لديه، أو أعلى طاقة لديه ولكن دون وجود الرغبة في العمل، بل إنه يقوم بذلك من باب الحاجة، والاضطرار للمردود المادي، بالإضافة إلى الخشية من خسارة العمل.قد يكون ضغط العمل حقيقياً؛ أي أن الموظف يشعر بضغط العمل نتيجة زيادة مهامه، وضيق الوقت الممنوح له، وعجزه عن القيام بعمله، مما يقودنا للقول بأنّ تحديد تعريف ضغط العمل، مُرتبطٌ بطبيعة استجابة الفرد لما يحصل في بيئة العمل، وطريقة ترجمته لها.[1]
أشكال ضغط العمل
هناك العديد من أشكال ضغوط العمل ومنها ما يلي :[2]
- عدم كفاية الراتب المُقدم للموظف أو العامل.
- زيادة ساعات العمل دون حوافز إضافية.
- عدم توفر الإمكانيات اللوجستية اللازمة لإنجاز العمل، كتوفر معدات حفرٍ بدائية للعاملين في مجال الإنشاءات بدلاً من الآليات الثقيلة.
- الرفع المتوالي لمهام العمل، دون إعطاء المجال للموظف بتقديم الاعتراض، أو حتى إجراء الحوار مع الإدارة.
- صعوبة العمل، ويتمثل ذلك بعدم قدرة الموظف على الإنجاز، لسببٍ يتعلق به أو بالمؤسسة.
- ضغوطات يخلقها الموظف؛ ومنها: قناعته المُستمرة بعدم قدرته على إتمام العمل، وتبريره التأخر عن العمل بظروف النقل العام، ورؤيته السلبية المُسبقة للعمل، فضلاً عن كرهه الدائم للمدير أو بعض زملائه، والكسل والخمول الذي يُعيق صاحبه عن دوره الوظيفي، مما يؤدي لشعوره الدائم بضغط العمل.
- الاختيار الخاطئ للوظيفة؛ فقد يلتحق البعض بمهنةٍ لا تُناسبهم، مما يضعهم في خانة اليك؛ أي أنهم لا يستطيعون المغادرة لارتباطهم بها عبر عقدٍ رسمي، ولا يستطيعون في الوقت ذاته الإنجاز؛ لأنهم يفتقدون الخبرة والمعرفة المطلوبة.
- العلاقات السلبية بين الموظفين، ويكون ذلك عندما يتحول التنافس التكاملي أو الإيجابي بين الموظفين إلى غيرة شديدة وأحقاد عمياء تُكره الموظف بعمله، وتُشعره بالضغط النفسي المتواصل.
- الظروف الشخصية السيئة؛ حيثُ يُعاني بعض الأفراد العاملين من مشاكل عائلية، أو ظروف صحية ومادية صعبة تنعكس على إحساسهم بمرونة العمل أو رضاهم عن سيره.
حلول للتعامل مع ضغط العمل
يوجد العديد من الحلول ومنها ما يلي :[3]
- اختيار المهنة التي تتوافق مع طبيعة التخصص الوظيفي للشخص، أو مهاراته وميوله العام.
- الإرادة والإصرار على التغلب على كل مُسببات ضغط العمل.
- تطوير القدرات والمهارات عبر التدريب المتواصل، والاستعانة بخبرة أحد الزملاء.
- محاولة فتح باب حوار إيجابي، ومُهذب وفعال مع الإدارة، حول طبيعة المستحقات المالية.
- تنظيم الوقت لتجنب التأخر على الدوام.
- تنظيم الوقت خلال الدوام، فساعات العمل للعمل.
- التركيز على النتائج وعموميات العمل، بدلاً من الاهتمام بالتفاصيل؛ كأن يشعر الموظف بالضيق لغياب الأوراق الفارغة من الطابعة، فيُضيع نصف ساعة في التأفف بدلاً من استغراق بضع دقائق لفتح حزمة جديدة من تلك الأوراق، ودسها في الطابعة.
- محاولة بث روح الأمل والتفاؤل بين الموظفين، بدلاً من الانضمام لركب اليائسين والفشلة منهم.
المراجع
- ↑ "ضغوط العمل"، www.fac.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 4/7/2018. بتصرّف.
- ↑ 15-18، "أثر ضغوط العمل علی أداء العاملين"، www.meu.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 4/7/2018. بتصرّف.
- ↑ "مهارات التعامل مع ضغوط العمل وحل المشكالات"، www.euromatech-me.com، اطّلع عليه بتاريخ 4/7/2018. بتصرّف.