صفة صلاة الرسول
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
صفة صلاة النبي
إن النبي عليه الصلاة والسلام إذا أراد الصلاة فإنه كان:[1]
- يسبغ الوضوء أولًا، ثم يتوجه ببدنه كلّه إلى القبلة، وهي الكعبة المشرفة، وهو شرط للصلاة، وينوي بقلبه الصلاة التي يريدها، إما نافلة أو فريضة، ولا ينطق النية بلسانه، والنطق باللسان غير مشروع، ولم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يفعلها، ويجعل أمامه سترة يصلي إليها، سواء كان إمامًا أو منفردًا، ويبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام (الله أكبر)، وهو ينظر إلى محل السجود، وعند التكبير كان يرفع يديه حيال أذنيه، ويضع يده اليمنى على اليسر وكلاهما يضعهما على صدره، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، وهو مسنون عنه عليه السلام، ثم يتعوذ من الشيطان، ويسمي بالله، ثم يقرأ سورة الفاتحة، ويقول بعدها آمين بصوت عالٍ، أي جهرًا إذا كانت الصلاة جهرية، يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر له من كتاب الله.
- يركع بعد الانتهاء من القراءة، ويقول في ركوعه (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، ويكون رأسه في الركوع حيال ظهره، ويضع يديه على ركبيته، وأصابعه مفرقة، وهو مطمئن في الركوع، ويقول إذا قام (سمع الله لمن حمد)، سواء كان إمامًا أو منفردًا، ثم يسجد مكبرًا، ويضع ركبيته على الأرض قبل يديه إن تيسر له ذلك، ويسجد على سبعة أعضاء، هي جبهته وأنفه معًا، ويديه، وركبتيه، وبطون أصابع قدميه، ويقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، ثم يرفع من السجود مكبرًا، وهيئة الجلوس بين السجدتين أن يفترش القدم اليسرى ويجلس عليها، أما رجله اليمنى فقد كان ينصبها ويضع يديه على فخذية وركبتيه ويقول (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني)، ثم يسجد السجدة الثانية مكبرًا، ويعيد فعل ما فعله في السجدة الأولى، ثم يرفع رأسه مكبرًا وينهض إلى الركعة الثانية قائمًا، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر من الآيات، ويكمل كما فعل في الركعة الأولى.
- يجلس للتشهد بعد أن يرفع من السجدة الثانية في الصلاة الثنائية وفي صلاة الجمعة، ويضع يده اليمنى على فخذ قدمه اليمنى، ويقبض أصابعه جميعها إلا السبابة، مشيرًا بها إلى التوحيد، ويضع يده اليسرى على فخذ قدمه اليسرى، وصيغة التشهد التي تقرأ في هذا الجلوس هي (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد).و يسلم بعدها عن يمينه وشماله قائلًا على كل جنب (السلام عليكم ورحمة الله )، أما إذا كانت الصلاة رباعية أو ثلاثية فإنه يكتفي بقراءة التشهد الذي ذكرناه ويقف عند التشهد، ثم يكبّر قائمًا، ويعتمد في وقوفه على ركبيته، ويرفع يديه حذو منكبيه، ويقرأ الفاتحة، ويتشهد في صلاة المغرب بعد الركعة الثالثة، وفي الصلاة الرباعية كالظهر فإنه يتشهد بعد الرابعة، يسلم بعدها عن يمينه وشماله.
شروط الصلاة
شروط الصلاة:[2]
- الإسلام.
- العقل.
- التمييز.
- رفع الحدث.
- إزالة النجاسة.
- ستر العورة.
- دخول الوقت.
- استقبال القبلة.
- النية.
أركان الصلاة
أولها القيام للفرد القادر، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع من الركوع، والاعتدال قائمًا، والسجود، والرفع من السجود، والجلوس بين السجدتين، والطمأنينة، والتشهد الأخير، والجلوس له، والجلوس للتسليمتين، ثم التسليمتين، والترتيب بين هذه الأركان.[3]
المراجع
- ↑ "كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2018. بتصرّف.
- ↑ محمد بن عبد الوهاب (11-8-2003)، "شروط الصلاة وأركانها "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "أركان الصلاة وواجباتها وسننها"، الإسلام سؤال وجواب، 20-12-2004، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2018. بتصرّف.