تشخيص الزائدة الدودية
فهم التاريخ الصحيّ للمصاب
يعتمد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدّودية بدايةً على التّاريخ الطبيّ للمريض، حيثُ يطرح الطبيب أسئلة مُحدّدة حول الأعراض المُحتملة للمرض، وتهدف هذه الأسئلة إلى معرفة النقاط التالية:[1][2]
- موعد بداية ألم البطن ومُدّته.
- الموقع الدّقيق للألم وشدّته.
- الأعراض الأُخرى المُرافقة لألم البطن؛ كالحُمّـى، والغثيان، والتّقيّؤ وغيرها.
- الظروف الطبيّة، والأمراض السابقة، والإجراءات الجراحية التي سبق للمريض أن تعرض لها.
- الأدوية التي يتناولها المريض.
الفحص السريري
يحتاج الطبيب إلى تفاصيل مُحدّدة حول الألم الذي يشعر به المصاب في البطن لتشخيص التهاب الزائدة الدودية بشكل صحيح، ويعتمد في ذلك على الفحص السّريريّ، والذي يتضمّن ما يأتي:[2][3]
- يضغط الطبيب المختص بلطف على المنطقة المؤلمة، ثُمّ يُزيل هذا الضّغط بشكل مُفاجئ، ممّا يؤدّي إلى زيادة الشعور بالألم بشكلٍ كبير إن كان ناتجاً عن التهاب الزائدة الدودية، ويكون ذلك إشارة إلى أنّ الصّفاق (بالإنجليزية: Peritoneum) المجاور ملتهب.
- يبحث الطبيب عن ميل عضلات البطن للانقباض بشكل لا إرادي وتصلّبها عند الضّغط على منطقة الزائدة الدّودية.
- يفحص الطبيب الجُزء السّفلي من المُستقيم باستخدام ما يُعرف باختبار المُستقيم الرقميّ (بالإنجليزية: Digital rectal exam).
- يُجري الطبيب فحص الحوض للنّساء، وذلك للتحقق من وجود أيّ مشاكل أو أمراض نسائيّة قد تُسبب ألماً مُشابهاً لألم التهاب الزائدة الدّوديّة.
الفحوصات المخبرية
يتم اللجوء للفحوصات المخبرية لتأكيد تشخيص التهاب الزائدة الدودية، أو العثور على أسباب أخرى لألم البطن. وتتضمّن هذه الفُحوصات ما يأتي:[1][2]
- تحاليل الدم: وذلك للكشف عن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، وهي علامة على الإصابة بالعدوى، ولكن من الجدير بالذّكر أنّ ارتفاعها ليس دليلاً قطعياً على التهاب الزائدة الدّودية؛ حيثُ توجد أسباب أُخرى قد تؤدي إلى ذلك.
- تحليل البول: يستخدم الأطباء تحليل البول لاستبعاد عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى، ولكن في بعض الحالات قد تكون نتائج التحليل غير طبيعيّة مع التهاب الزائدة الدودية، وذلك لأنّ الزّائدة الدّودية تقع بالقرب من الحالب والمثانة، ويمكن أن يصل الالتهاب إليهما.
اختبارات التصوير
قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء عدد من اختبارات التّصوير، وذلك لتأكيد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدّوديّة أو العثور على أسباب أخرى للألم، وتتضمّن هذه الاختبارات تصوير البطن بالأشعة السّينية، أو التّصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التّصوير المقطعي المحوسب.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Diagnosis of Appendicitis", www.niddk.nih.gov, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jay W. Marks, MD (8-3-2018), "Appendicitis Symptoms, Signs, Pain, Tests, Surgery, and Treatment"، www.medicinenet.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (6-7-2018), "Appendicitis Diagnosis & treatment"، www.mayoclinic.org, Retrieved 19-1-2019. Edited.