-

رجيم لمرضى السكر لإنقاص الوزن

رجيم لمرضى السكر لإنقاص الوزن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض السكري

مرض السكري هو اضطراب أيضي يؤثر على قدرة الجسم في استخدام سكر الجلوكوز كطاقة، ويحدث ذلك بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من الإنسولين؛ وهو هرمون يفرزه البنكرياس لتنظيم تحويل سكر الدم إلى طاقة أو نتيجة عدم استجابة الخلايا للأنسولين بالشكل الصحيح، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض السكري قد يسبب بعض المضاعفات الخطيرة بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، وفقدان البصر، والحالات العصبية، وتلف الأوعية الدموية والأعضاء.[1]

رجيم لمرضى السكر لانقاص الوزن

إنّ اتباع نظام غذائي صح أمرٌ ضروري من أجل محاولة إنقاص الوزن، ففي حالة الإصابة بمرض السُكري فإنّ اتباع نظام غذائي خاطئ من الممكن أنّ يضُر بالصحة، وهناك العديد من الأنظمة الغذائية الشائعة المفيدة لمرضى السكري ونذكر منها الآتي:[2]

  • حمية داش: تستخدم حمية داش (بالإنجليزية: Dietary approach to stop hypertension) من أجل المساعدة على علاج ارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه، ولكنها تساهم أيضاً في تقليل خطر الإصابة بأمراض أخرى بما في ذلك مرض السكري إذ تساعد على إنقاص الوزن وذلك من خلال تقليل الكميات المتناولة بالإضافة إلى تناول العناصر العذائية التي تساهم في خفض ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، ويُنصح مرضى السكري الذين يتبعون هذه الحمية بتقليل كمية الصوديوم المتناولة إلى 1500 مليغراماً يومياً، وتتضمن هذه الحمية الحدّ من تناول الحلويات، والمشروبات السكرية، واللحوم الحمراء، وتناول ما يلي:
  • حمية البحر الأبيض المتوسط: (بالإنجليزية: Mediterranean diet) إذ تتشكل هذه الحمية من الأطعمة التقليدية في منطقة البحرالأبيض المتوسط، وهي غنية بحمض الأولييك؛ وهو حمض دهني يوجد بشكل طبيعي في الدهون، والزيوت الحيوانية، والنباتية، وقد تكون هذه الحمية ناجحة في خفض مستويات سكر الصيام، وتقليل وزن الجسم، وخفض خطر الاضطرابات الأيضية لدى مرضى السكري، ويشمل النظام الغذائي على ما يلي:
  • حمية باليو: (بالإنجليزية: Paleo diet) حيث تركز هذه الحمية على الاعتقاد بأنّ الزراعة الحديثة هي المسؤولة عن الأمراض المزمنة، ويتناول الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية ما استطاع القدماء صيده، وفقاً لإحدى الدراسات فإنّ حمية باليو قد تكون خياراً جيداً للأشخاص المصابين بالسكري في حال عدم معاناتهم من مرض الكلى، إذ تساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم على المدى القصير وذلك بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، وتتضمن هذه الحمية وجود ما يلي:
  • الحمية الخالية من الغلوتين: ويُعدّ الغلوتين هو البروتين المتوفر في القمح، والشعير، والجاودار وجميع الأطعمة المصنعة من هذه الحبوب، ويمكن لأي شخص مصاب بالسكري اتباع هذه الحمية إذ وفقاً للجمعية الأمريكية للسكري فإنْ 10% من الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول يعانون أيضاً من اضطراب حساسية القمح، ولكن ذلك قد يضيف قيوداً غير ضرورية على الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات هضمية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطعمة الخالية من الغلوتين ليست بالضرورة منخفصة بالنشويات إذ إنّ هناك العديد من الأطعمة المصنعة مرتفعة السكر وخالية من الغلوتين.
  • الحمية النباتيّة: يتبع بعض الأشخاص المصابين بمرض السّكري النظام النباتي؛ حيثُ إنّ بعض هذه الأنظمة تمنع تناول اللحوم ومنتجاتها بشكل كامل، وبعضها يسمح بتناول منتجات الألبان، مثل: البيض والحليب، وتجدر الإشارة إلى احتمالية الحاجة إلى استهلاك مكملات الكالسيوم، واليود، وفيتامين ب12 بسبب نقص الحصول على هذه العناصر الغذائية من مصادر الأطعمة خلال اتباع هذه الحمية، ومن المصادر المتناولة خلال هذه الحمية:
  • البروتينات الخالية من الدهون، مثل: الأسماك، والدواجن.
  • الأطعمة النباتية، مثل: الخضار، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، والبذور.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • الحبوب الكاملة.
  • الدهون الصحية، مثل: زيت الزيتون.
  • البروتينات، مثل: الأسماك الدهنية، والبيض.
  • الأطعمة النباتية، مثل: الفواكه، والخضراوات.
  • الدهون الصحية، مثل: زيت الزيتون.
  • البروتينات، مثل: اللحوم، والدواجن، والأسماك.
  • الأطعمة النباتية، مثل: الخضراوات غير النشوية، والفواكه، والبذور، والمكسرات باستثناء الفول السوداني.
  • الدهون الصحية، مثل: زيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، وزيت جوز الهند، وزيت بذر الكتان، وزيت الجوز.
  • الفاصولياء.
  • الصويا.
  • الخضراوات الورقية الداكنة.
  • البقوليات.
  • الفواكه.
  • الحبوب الكاملة.

نصائح وارشادات لمرضى السكري

هناك عدّة خطوات يمكن للمصاب بالسكري اتباعها للحفاظ على نظام حياة صحي، ونذكر ما يلي:[3]

  • اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الطازجة، والمغذيّة، ويشمل ذلك: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والبروتينات الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، ومصادر الدهون الصحية.
  • تجنب الأطعمة عالية السكر التي لا تحتوي على قيمة غذائية، مثل: المشروبات الغازبة المحلاة، والأطعمة المقلية، والحلويات العالية في السكر.
  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، مثل: المشي أو التمارين الهوائية، أو ركوب الدراجة أو السباحة، ويجب الانتباه لمؤشرات انخفاض نسبة السكر في الدم بما في ذلك حدوث الدوخة، والارتباك، والشعور بالضعف، والتعرق بشكل كبير.
  • خفض مؤشر كتلة الجسم؛ وذلك عن طريق إنقاص وزن الجسم.

أنواع مرض السكري

توجد عدّة أنواع لمرض السكري ويعتمد العلاج على نوعها، وفيما يلي ذكر لأنواع مرض السُكري:[3]

  • مرض السكري من النوع الأول: ويُعرف هذا النوع أيضاً بمرض السُكري عند الأطفال، ويحدث بسبب عدم قدرة الجسم على تصنيع الإنسولين مما يعني أنّ الأشخاص المصابين به يجب أنّ يحصلوا على الإنسولين الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
  • مرض السكري من النوع الثاني: وهو من أكثر الأنواع شيوعاً، حيثُ يقوم الجسم بتصنيع الإنسولين ولكن لا تستطيع خلايا الجسم الإستجابة له بالشكل الصحيح وعادة ما يرتبط بالإصابة بالسمنة.
  • سكري الحمل: يحدث هذا النوع عند النساء خلال فترة الحمل حيث يصبح الجسم أقل حساسية للأنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يحدث لدى جميع النساء الحوامل وعادة ما يتم الشفاء منه بعد الولادة.

المراجع

  1. ↑ Hannah Nichols (27-6-2017), "Diabetes: The differences between types 1 and 2"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.
  2. ↑ Jamie Heidel (26-7-2016), "The Best Diabetes-Friendly Diets to Help You Lose Weight"، www.healthline.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Rachel Nall (8-11-2018), "An overview of diabetes types and treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.