-

عيوب الطريقة التقليدية للتعليم

عيوب الطريقة التقليدية للتعليم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعليم

يعدّ التعليم من أهم عوامل رقي المجتمعات وتقدمها، وهو رمز لتقدم الأمم، فإذا أردت أن تعرف مدى تقدم أمّة من الأمم فانظر إلى مدى اهتمامها في التعليم، وقد مرّ التعليم بمراحل عديدة، حيث كان قديماً يقوم على تلقين الطالب بالمعلومات والأفكار المقررة التي يتضمنها المنهاج الذي كان الأساس في التعليم، حيث انحصر دور المعلم في نقل المعلومات من المنهاج إلى الطالب ووضع آلية معينة لمتابعة حفظه لهذه المعلومات، وهو ما يُعرف بالطريقة التقليديَّة في التعليم، أي جعل المنهاج هو الميدان الأساس في التعليم، والتلقين والحفظ من أهم أدواته.[1]

أمّا حديثاً ونتيجة لكثرة الانتقاد التي تعرضت لها هذه الطريقة، حصل نوع من التقدم والتطوّر في التعليم، حيث أصبح للطالب دور مهم في ذلك، من خلال تشجيع البحث والابتكار وإعطاء فسحة له بالمشاركة الفاعلة، ومن خلال الأنشطة المرادفة التي تركز على إثارة الدافعيَّة لدى الطالب بالتفكير والبحث والاستكشاف، وبناء على كل ذلك ظهرت لدينا عيوب وسلبيات للطريقة التقليدية للتعليم، وقابل ذلك نتائج إيجابيَّة تترتب على طريقة التعليم الحديث.[1]

عيوب الطريقة التقليدية في التعليم

من عيوب الطرق التقليدية في التعليم ما يلي:[2]

  • الجمود في المنهاج والطريقة، بإهمال وجهات نظر المعلمين، وأولياء الأمور، والطالب الذي يعتبر الطرف والمحور المهم في العملية التعليميَّة.
  • انحصار دور المعلم التعليمي والتربوي في التحفيظ والتلقين، حيث إنّ دور المعلّم يتعدى ذلك بكثير، فهو ينبغي أن يكون المشرف والمتابع والمربي، والصديق للطالب.
  • جعل مدى نجاح الطالب نجاح للمعلّم وما في ذلك من إغفال وتجاهل للفروق الفردية بين الطلاب.
  • كثرة المواد الدراسية التي يتضمنها المنهاج، وفي هذا إرهاق للطالب وقتل لروح الإبداع لديه.
  • نفور الطالب من التعليم بشكل عام، ومن المدرسة بشكل خاص، لأنّ عنوان نجاح الطالب ينحصر فقط في مدى تفوّقه في العلامات بسبب إغفال الجوانب الأخرى لدى الطالب والتي يمكن أن يبدع فيها.

إيجابيات الطريقة الحديثة للتعليم

من ابرز ايجابيات طرق التعليم الحديثة:[3]

  • تشجيع الطالب على الإبداع من خلال الأنشطة البحثيَّة التي يقوم بها، والتي تأخذ جانباً تنافسياً بين الطلاب.
  • إكساب الطالب قدرة عالية على التعبير عن رأيه في الأمور الأكاديمية والحياتيَّة التي تواجهه.
  • بلورة وصياغة شخصيّة الطالب بشكل شمولي يشمل الجانب العقلي، والنفسي، والانفعالي ، وغير ذلك.

التعليم عن بعد

التعليم عن بعد (بالإنجليزية: External Study) هو طريقة من طرق التعليم، ويعني إيصال المعلومات إلى المتعلمين من خلال دروس إلكترونية عن طريق الأقمار الصناعية، وبالتالي إيصال المواد التعليمية دون الحاجة إلى تقابل المعلمين مع المتعلمين؛ حيث يتم استخدام الفيديو، والصوت، وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، والصور والرسومات، ومن المصطلحات المستخدمة والدالة على التعليم عن بعد: التعليم المنزلي أو الدراسة في المنزل (بالإنجليزية: Home Study)، والدراسة المستقلة (بالإنجليزية: Independent Study)، والدراسة بالمراسلة (بالإنجليزية: Correspondence Study)، والدراسات الخارجية.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Mark K Smith (01-01-2015), "What is education? A definition and discussion"، http://infed.org, Retrieved 26-06-2018. Edited.
  2. ↑ "5 Advantages and Disadvantages of Traditional Education", www.essaymania.co.uk، 11-04-2017. Edited.
  3. ↑ Janelle Cox (17-3-2017), "Teaching Strategies to Promote Student Equity and Engagement"، www.thoughtco.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
  4. ↑ ماهر حسن رباح (2014)، التعليم الإلكتروني (الطبعة الأولى)، عمان- الأردن: المناهج للنشر والتوزيع، صفحة 17. بتصرّف.