-

أضرار الطلاق

أضرار الطلاق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الطلاق

إنّ للطلاق العديد من المفاسد والأضرار المترتبة عليه، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

  • تشتيت شمل الأسرة، وتفريق الأبناء بين والديهم، حتى إنّ بعض الأزواج يلجأون عند الطلاق إلى المحاكم من أجل الفصل بينهم في حقّ الحضانة، ممّا يؤدي إلى الكثير من المشاكل يكون الأبناء ضحيةً لها.
  • سماع الأبناء لكلامٍ جارحٍ عن أبيهم في بيت أمهم، وعن أمّهم في بيت أبيهم، ممّا يؤدي إلى كسر قلوبهم، وتحميلهم هموماً كبيرةً تفوق أعمارهم.
  • حصول صراعاتٍ كثيرةٍ بين أسرة الزوج وأسرة الزوجة، خصوصاً إن كان بينهما رابط قرابةٍ، ممّا يؤدي إلى تقطع العلاقات والصلات بين العائلتين.
  • انحراف الأبناء، فقد يلجأون للهروب من مشاكل العائلة، وما يحصل فيها إلى تعاطي المخدرات، ونحوها من صور الانحراف.
  • يضطر الأبناء في بعض الأحيان للعيش في ظلّ زوجة أبيهم بعيداً عن أمّهم.
  • تنمية الكراهية والحقد في قلوب بعض الأبناء على أحد والديهم.
  • حصول بعض الصدمات النفسية لدى أحد الزوجين أو الأطفال.
  • لجوء بعض الأزواج إلى السَّحرة لحلّ مشاكلهم، وإعادة الحياة الزوجية لما كانت عليه قبل الطلاق، وهذا من ضعف الإيمان.

الحكمة من مشروعية الطلاق

شرع الله -تعالى- الطلاق في الإسلام لأغراضٍ اجتماعيةٍ هامّةٍ وضروريةٍ، فقد يقوم بين الزوجين شقاقٌ تتقطع معه صلاتهم الطيبة، ويحلّ محلّها النفور والكراهية، فإن لم يحصل الطلاق بينهما في هذه الحالة؛ انقلبت حياتهم الزوجية إلى عكس الغايات التي شُرعت لأجلها، فالقصد من الحياة الزوجية أن يجتمع الزوجان على مبدأ المودة والرحمة، لا أن يجتمعا كالأعداء فلا يستطيع أحدهما النظر إلى الآخر.[2]

حالاتٌ يحرُم فيها الطلاق

على الرغم من مشروعية الطلاق في الإسلام إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي يحرم فيها على الزوج طلاق زوجته؛ منها وقوع الطلاق حال الحيض أو النفاس، وطلاقها في طهرٍ جامعها فيه ولم يتبين حملها بعد، وإيقاع الطلاق ثلاثاً بلفظٍ واحدٍ، أو بتكرار لفظ الطلاق ثلاث مراتٍ في مجلسٍ واحدٍ.[3]

المراجع

  1. ↑ الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي (2018-10-27)، "الطلاق: أسبابه وآثاره"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  2. ↑ "مشروعية الطلاق وراءها حكم عديدة"، www.islamweb.net، 2006-5-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  3. ↑ "الأحوال التي يحرم فيها الطلاق"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.