-

هل يسبب نقص فيتامين د الخوف

هل يسبب نقص فيتامين د الخوف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاقة نقص فيتامين د بالخوف والقلق

يعتقد أنّ نقص فيتامين د الناجم عادةً عن عدم التعرض لأشعة الشمس يلعب دوراً أساسياً في الصحة العقلية للشخص، ويرتبط بأمور مثل الاضطرابات العاطفية الموسمية والصحة النفسية، ومن المعروف أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الموسمي تظهر لديهم الأعراض التي تشمل مشاعر القلق والأعراض الأخرى مثل التهيج، والسلوك المعادي للمجتمع، والأرق، وانخفاض الدافع الجنسي، وانخفاض الشهية، وفقدان الوزن، فبعض هذه الأعراض مثل الأرق قد تساهم أيضاً في تطوير القلق، لذلك يمكن أن يعتمد قلقك على مقدار الشمس التي تتعرض لها إذا كنت فرداً متأثراً بالتحولات الموسميّة.[1]

أعراض نقص فيتامين د

من الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د ما يأتي:[2]

  • كثرة التعرض للعدوى والمرض.
  • التعب والإجهاد.
  • آلام العظام والظهر.
  • الكآبة وسوء الحالة النفسية.
  • تساقط الشعر.
  • انخفاض قدرة الجسم على شفاء الجروح.
  • آلام العضلات.

أسباب نقص فيتامين د

لنقص فيتامين د أسباب متنوعة ومنها ما يأتي:[3]

  • عدم استهلاك المقدار الكافي من الفيتامين خلال الغذاء، وهذا يحدث على الأرجح عند اتّباع نظام غذائي نباتي صارم؛ لأنّ معظم المصادر الطبيعية لفيتامين د هي مصادر حيوانيّة بما في ذلك الأسماك وزيوت السمك، وصفار البيض، والحليب، وكبد البقر وغيرها.
  • التعرض المحدود وغير الكافي لأشعة الشمس؛ لأنّ الجسم يصنع فيتامين د عندما يتعرض جلد الإنسان لأشعة الشمس، لذلك يكون سكّان المناطق قليلة الإشعاع الشمسي مثل خطوط العرض الشمالية أو الجنوبية هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين د.
  • البشرة الداكنة التي تحتوي على نسبة كبيرة من صبغة الميلانين التي تقلل من قدرة استجابة الجسم لللإشعاع الشمسي، وبالتالي تقلل نسبة تصنيع فيتامين د، كما تظهر بعض الدراسات أنّ كبار السن الذين يعانون من الجلد الداكن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د.
  • عدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، إذ إنّه ومع تقدم العمر تقل قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط؛ مما يزيد خطر الإصابة بنقص فيتامين د.
  • عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د، حيث يمكن أن تؤثر بعض المشاكل الصحية بما في ذلك مرض التليّف الكيسي، وأمراض الاضطرابات الهضمية في قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د من الطعام الذي يتم تناوله.
  • السمنة وزيادة الوزن؛ إذ إنّه في كثير من الأحيان يعاني الأشخاص الذين مؤشر كتلة جسمهم 30 أو أكثر من انخفاض مستويات فيتامين د في الدم.

علاج نقص فيتامين د

إنّ نقص فيتامين د شائع بشكل كبير ويمكن علاجه لكنّ الأعراض غالباً ما تكون خفيّة وغير محددة، وهذا يعني أنّه من الصعب معرفة ما إذا كان النقص بسبب انخفاض مستويات فيتامين د، أو بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاصه أو غيرها من الأسباب، حيث يجب استشارة الطبيب عند احتماليّة وجود نقص في فيتامين د والخضوع لفحوصات لمعرفة مستوى فيتامين د في الدم، كما أنّ الطريقة الأكثر دقة لقياس نسبة فيتامين د في الجسم هي: (The 25-hydroxy vitamin D blood test)، ويعتبر مستوى 20 نانوغراماً/ملليلتراً إلى 50 نانوغراماً/ملليلتراً مناسبة للأشخاص الأصحاء، وأقل من 12 نانوغراماً/وملليلتراً يشير إلى نقص فيتامين د، وعلاج نقص فيتامين د ينطوي تحت الحصول على المزيد من الفيتامين من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائيّة، أو زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس، على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء حول مستويات فيتامين د المطلوبة للصحة المثلى، لكن من المرجح أنّ تختلف هذه المستويات حسب العمر والصحة.[3]

المراجع

  1. ↑ "More Vitamin D, Less Anxiety?", www.calmclinic.com, Retrieved 2018-1-25. Edited.
  2. ↑ Franziska Spritzler (2016-7-13), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency "، www.healthline.com, Retrieved 2018-1-19. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 2018-1-17. Edited.