-

هل عندك شك كلمات

هل عندك شك كلمات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سيرة حياة كاظم السّاهر

كاظم الساهر العراقي الأصل والجنسية، هو من مواليد الموصل؛ حيث ولد عام 1957 م، ولقّب بقيصر الأغنية العربيّة إلى جانب ألقابٍ أخرى، وهو حاملٌ للجنسيّة القطريّة والجنسيّة الكنديّة، إضافةً إلى جنسيّته العراقيّة، وهو من عائلة كبيرة ولكنّها فقيرة؛ حيث كان يضطر للعمل منذ الصّغر، وقد لحّن معظم أغانيه بنفسه إلّا القليل منها. وقد أصدر أوّل ألبوم له عام 1984 م بالتّعاون مع الشاعر أسعد الغريري، وكان اسمه شجرة الزيتون، وكانت أغنية عبرت الشطّ هي أوّل نجاحاته، وتزوّج مرّةً واحدةً منذ كان عمره 19 عاماً، وبعدها تطلّق ولم يتزوج مرّةً أخرى. ويرجع السبب في طلاقه إلى أنّه تزوّج وهو بسنٍّ صغيرة ولم يكن ناضجاً كفاية.

تعدّ قصيدة (هل عندك شك) من القصائد الرّائعة الّتي غنّاها كاظم السّاهر للشّاعر الكبير نزار قباني؛ فهي قصيدة قام بإصدارها في ألبومه الّذي نال نجاحاً باهراً وهو (حافية القدمين)، وقد ضمّ الألبوم اثنتي عشرة أغنية كانت من أروع ما غنّى قيصر الغناء العربي، وقد تنوّعت أغاني الألبوم بين القصائد الفصحى وبين الأغاني باللهجة العراقيّة، ومنها كانت حافية القدمين، وصباحك سكّر، وحوار مع النّفس، وتقولين الهوى، وأبوس روحك الحلوة، وتقولين الهوى، وأغنيته الرّائعة منين إنت.

صوّر كاظم السّاهر (فيديو كليب) رائعاً لهذه الأغنية في لبنان بالتّعاون مع المخرج طوني أبو إلياس، والمخرجة ميرنا أبو إلياس، وقد شاركت مذيعة روتانا مادونا قدّيس في أداء الكليب مع كاظم الساهر.

كلمات أغنية هل عندك شك

هل عندك شكٌّ أنّك أحلى وأغلى امرأة بالدّنيا ....

وأهم امرأة بالدنيا ....

هل عندك شك أنّ دخولك في قلبي هو أعظم يومٍ في التّاريخ وأجمل خبرٍ بالدّنيا

هل عندك شكٌّ أنّك عمري وحياتي ...

وبأنّي من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي

أيّتها الوردة والرّيحانة والياقوتية والسّلطانة والشعبية والشّرعية بين جميع الملكات

يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات

يا آخر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي

غاليتي أنت غاليتي .. لا أدري كيف رماني الموج على قدميك

لا أدري كيف مشيت إليّ وكيف مشيت إليك

دافئةٌ أنت كليلة حب من يوم طرقت الباب عليّ ابتدأ العمر

هل عندك شك …………

كم صار رقيقاً قلبي حين تعلّم بين يديك

كم كان كبيراً حظّي حين عثرت يا عمري عليك

آه يا ناراً تجتاح كياني

يا فرحاً يطرد أحزاني

يا جسداً يقطع مثل السّيف ويضرب مثل البركان

يا وجهاً يعجّ مثل حقول الورد ويرفض لحني كحصاني

قولي .. قولي .. قولي

قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني

قولي لي ماذا أفعل فيك .. أنا في حالة إدمان

قولي لي ما الحلّ فأشواقي وصلت لحدود الهذيان

قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني

من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني

قصيدة نزار قباني هل عندك شك

هل عندكِ شكٌّ أنكِ أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟.

وأهمُّ امرأةٍ في الدنيا ؟.

هل عندكِ شكٌّ أني حينَ عثرتُ عليكِ ..

ملكتُ مفاتيحَ الدُنيا ؟.

هل عندكِ شكٌّ أني حينَ لمَسَتُ يديكِ

تغيّر تكوينُ الدنيا؟.

هل عندكِ شكٌّ أن دخولكِ في قلبي

هو أعظمُ يومٍ في التاريخ ..

وأجملَ خبرٍ في الدنيا ؟.

هل عندكِ شكٌّ في من أنتِ؟

يا من تحتلُ بِعينيها أجزاء الوقت

يا امرأةً تكسِرُ حينَ تمُرُّ ، جدار الصّوت

لا أدري ماذا يحدث لي ؟

كأنكِ أنثاي الأولى

وكأني قبلكِ ما أحببت

وكأنّي ما مارستُ الحبَّ ..ولا قبلتُ ولا قُبلت

ميلادي أنتِ.. وقبلكِ لا أتذكّرُ أنّي كنت

وغِطاءِ أنتِ .. وقبل حنانِكِ لا أتذكّرُ أني عِشت ..

وكأني أيتها الملكة .. من بطنكِ كالعصفورِ خرجت ...

هل عندكِ شكٌّ أنكِ جزٌ من ذاتي

وبأني من عينيكِ سرقتُ النَّار ..

وقمتُ بأخطرِ ثوراتي

أيتها الوردةُ .. والياقُوتةُ .. والريحانةُ ..

والسلطانةُ ..

والشعبيّةُ ..

والشرعيّةُ بينَ جميعِ الملِكاتِ ..

يا سمكاً يسبحُ في ماءِ حياتي

يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذةِ الكلماتِ ..

يا أعظمَ فتحٍ بينَ جميعِ فتوحاتي

يا آخرَ وطنٍ أُولدُ فيهِ ..

وأدفنُ فيهِ ..

وأنشرُ فيهِ كتاباتي ..

يا مرأةِ الدهشةِ .. يا امرأتي

لا أدري كيفَ رماني الموجُ على قدميكِ

لا أدري كيفَ مشيتِ إليَّ ..

وكيفَ مشيتُ إليكِ ..

يا من تتزاحمُ كل طيور البحرِ ..

لكي تستوطنَ في نهديكِ ..

كم كانَ كبيراً حظّي حينَ عثرتُ عليكِ ..

يا امرأةً تدخلُ في تركيبِ الشِعر ..

دافِئةٌ أنتِ كرملِ البحر ..

رائِعةٌ أنتِ كليلةِ قدر ..

من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمر ..

كم صارَ جميلاً شعري ..

حينَ تثقّفَ بينَ يديك ..

كم صرتُ غنّياً .. وقويّاً ..

لما أهداكِ اللهُ اليّْ ..

هل عندكِ شكٌ أنكِ قبسٌ من عينيّْ

ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليديّْ ..

هل عندكِ شكٌ ..

أنَّ كلامكِ يخرجُ من شفتي ّْ ؟

هل عندكِ شكٌ ..

أنّي فيكِ .. وأنّكِ فيّْ ؟؟

يا ناراً تجتاحُ كياني

يا ثمراً يملأُ أغصاني

يا جسداً يقطعُ مثلَ السّيفِ ،

ويضرِبُ مثلَ البركانِ ..

يا نهداً يعبقُ مثلَ حقولِ التبغِ ِ

ويركضُ نحوي كحصانِ ..

قولي لي :

كيفَ سأنقذُ نفسي من أمواجِ الطّوفانِ..

ماذا أفعلُ فيكِ؟. أنا في حالةِ إدمانِ ..

قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي

وصلت لحدود الهذيانِ ...

يا ذاتَ الأنفِ الأغريقيّ ..

وذاتَ الشَّعرِ الأسباني

يا امرأةٍ لا تتكرَّرُ في آلافِ الأزمانِ ..

يا امرأةً ترقصُ حافيةَ القدمينِ بمدخلِ شرياني

من أينَ أتيتِ ؟ وكيفَ أتيتِ؟

يا احدى نِعَمِ الله عليَّ ..

وغِيمةَ حُبٍ وحنانٍ ..

يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي ..