هل تحليل جرثومة المعدة يحتاج إلى صيام
الصيام قبل تحليل جرثومة المعدة
تعتمد الحاجة إلى الصيام قبل إجراء تحليل جرثومة المعدة والتي تُعرَف علميّاً بالملويّة البوابيّة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)؛ على طبيعة التحليل الذي سوف يتمّ إجراؤه، ونوضّح ذلك في ما يأتي:[1]
تحليل الدم
يعتمد تحليل الدم للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة على الكشف عن الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) للبكتيريا في الدم؛ وهي بروتينات خاصة يتمّ إنتاجها من قِبَل الجهاز المناعيّ في الجسم للمساعدة على القضاء على الجسم الغريب أو البكتيريا. وتجدر الإشارة إلى عدم إمكانيّة إجراء هذا التحليل للتأكد من الشفاء من عدوى جرثومة المعدة، إذ يستمرّ وجود هذه الأجسام المضادّة في الدم بعد الشفاء. ولا يحتاج الشخص للصيام، أو اتخاذ أيّ إجراءات أخرى قبل إجراء تحليل الدم للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة.[1]
تحليل البراز
يمكن إجراء تحليل للبراز للكشف عن مولدات الضدّ (بالإنجليزية: Antigens) الخاصة بجرثومة المعدة، ممّا يؤكد الإصابة بجرثومة المعدة. ويحتاج الشخص قبل إجراء هذا التحليل إلى التوقف عن تناول مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors) المُستخدمة لتقليل حمض المعدة بما لا يقلّ عن أسبوعين؛ حيثُ تؤثر هذه الأدوية في دقة وصحة الاختبار، كما يجب الحرص على إعلام الطبيب في حال تناول أيّ من أنواع الأدوية الأخرى، دون الحاجة للصيام.[2]
تحليل النفس
يعتمد تحليل النفس الخاص بالكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة على الكشف عن ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في النفس بعد تناول محلول خاص يساعد على الكشف عن وجود البكتيريا في المعدة، ويحتاج الشخص قبل هذا التحليل إلى الامتناع عن تناول أيّ من المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، ودواء بسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate) قبل التحليل بشهر كامل، وأيّ من أنواع مثبطات مضخة البروتون قبل التحليل بأسبوعين، والامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل إجراء التحليل بساعة كاملة.[3][4]
اختبار التنظير
يعتمد اختبار التنظير على إدخال أنبوب خاص مزود بكاميرا للكشف عن وجود أيّ اضطرابات هيكليّة في أعلى الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى إمكانيّة أخذ خزعة من النسيج ليتمّ تحليلها مخبريّاً. وقد يُطلب من الشخص الصوم عن الطعام قبل إجراء الاختبار، مع إمكانيّة تناول الماء فقط. ولا يتمّ إجراء هذا النوع من الاختبارات في العادة إلّا في الحالات التي تتطلّب الكشف عن التقرحات الهضميّة الناجمة عن جرثومة المعدة، أو لاستبعاد مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.[2][4]
المراجع
- ^ أ ب "Tests for H. pylori", medlineplus.gov, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org,17-5-2017، Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "Helicobacter Pylori Breath Test: Test Details", my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Helicobacter pylori (H. pylori) Testing", labtestsonline.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.