-

هل حليب الإبل يرفع السكر

هل حليب الإبل يرفع السكر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حليب الإبل

يعتبر حليب الإبل من أجود أنواع الحليب من الناحية الغذائية والصحية، لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر والمعادن؛ مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، والنحاس، والفيتامينات؛ مثل: فيتامين A، وفيتامين B12، وفيتامين C، والبروتينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ومضادات البكتيريا الضرورية لصحة الجسم، وبناء الخلايا بشكل سليم.[1]

هل حليب الإبل يرفع السكر

من فوائد حليب الإبل لمرضى السكري ما يلي:[2]

  • يعتبر حليب الإبل من المواد الغذائية الغنية بالإنسولين، لذلك ينصح الأطباء مرضى السكري بشرب حليب الإبل الطازج بشكل يومي، لتثبيت مستوى السكر الطبيعي في الدم، ومنع ارتفاعه، وتحسين عمل البنكرياس، وبالتالي أخذ جرعات أقل من الإنسولين.
  • يحتوي حليب الإبل على سكر اللاكتوز، وهو سكر أحادي بسيط وغير معقد، وتقدر حلاوته بسدس حلاوة سكر العنب، أو سكر القصب.
  • يحتوي حليب الإبل على بروتين شبيه بعمل هرمون الإنسولين، وهو يمر من خلال المعدة دون هضم بعكس الإنسولين العادي.

فوائد حليب الإبل

من الفوائد المهمة لحليب الإبل ما يلي:[3]

  • يساهم في شفاء مرض التوحد.
  • يعزّز أداء الجهاز المناعي في الجسم، لاحتوائه على نسبة عالية من الإنزيمات التي تكافح الأمراض، وتتصدى لها، كما يحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة للجراثيم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
  • يخفف ظهور الحساسية، ويعالج حساسية الطعام.
  • يمنح البشرة الصفاء والحيوية، ويؤخر ظهور علامات التقدم في السن، ويشد البشرة، ويزيل الخطوط الرفيعة في الوجه، لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، مثل: ألفا هيدروكسيل.
  • يفتح البشرة، ويقشرها، ويزيل البقع الداكنة، ويوحد لونها، ويعالج مشاكل البشرة؛ مثل: البثور والحبوب.
  • يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والشرايين، والسكتات الدماغية، وينظم معدل ضربات القلب، والتنفس.
  • يعالج قرحة المعدة، والتهاب الأمعاء والاثني عشر.
  • يخفض ضغط الدم المرتفع، ومستوى الكولسترول الضار، لانخفاض محتواه من الدهون الثلاثية الضارة.
  • يغذي الجسم، لاحتوائه على نسبة عالية من حمض اللينوليك الدهني، والعناصر الغذائية الأساسية.
  • يعالج صفار الكبد، واليرقان، والتهاب الكبد الوبائي، والسل.
  • يعالج فقر الدم، ويعزز امتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي يكافح مرض فقر الدم.
  • يقوي العظام، ويعزز كثافتها، ويقلل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، والكساح.
  • يعالج الزكام، والإنفلونزا، والربو، وارتفاع الحرارة، والاستسقاء.
  • يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي؛ كعسر الهضم، وانتفاخ البطن، وتكون الغازات، والإمساك، والتهاب القولون، والبواسير.
  • يعالج ضربات الشمس.
  • يطهر الجروح والقروح.
  • يغذي بصيلات الشعر ويقويها، ويخفف من تساقط الشعر، وبالتالي يعزز نموه وكثافته.
  • ينظف فروة الرأس من الفطريات، ويخلصها من القشرة، ويحسن الدورة الدموية فيها.
  • يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، ويمنع نمو وانتشار الجذور الحرة.
  • يخفف حدة الإسهال.
  • يقوي الأسنان، ويحافظ عليها وعلى صحة اللثة.

المراجع

  1. ↑ Kim Ann Zimmermann (02-02-2016), "Camel Milk: Nutrition Facts, Risks & Benefits"، www.livescience.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  2. ↑ " Camel milk for the treatment of diabetes", www.aljazeera.net/, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  3. ↑ "The unique medicinal properties of camel products", www.sciencedirect.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.