-

هل الزنجبيل ينقص الوزن

هل الزنجبيل ينقص الوزن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزنجبيل

الزنجبيل ويُعرف علمياً باسم Zingiber Officinale، وهو نباتٌ استوائي، ويمتلك أوراقاً خضراء طويلة، وجذعاً سميكاً يمتد تحت الأرض، ويمتاز الزنجبيل برائحته ونكهته القويتين، ويحتوي الزنجبيل على الراتنج الزيتيّ (بالإنجليزية: Oleoresin)، وهو مستخلصٌ يحتوي على 115 مكونٍ نشطٍ حيوياً، ويجدر الذكر أنّ للزنجبيل العديد من الاستخدامات فهو يُضاف إلى الحساء والطعام لإضافة نكهةٍ مميزة، كما أنّه يُصدّر كنبتةٍ طبية من الهند إلى الإمبراطورية الرومانية منذ أكثر من 2000 عام، حيث تبين أنّه يساعد على علاج العديد من المشاكل الصحية، مثل؛ آلام المعدة، والإسهال، والالتهابات مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام، وغيرها من الاضطرابات، وتجدر الإشارة إلى توفر الزنجبيل على شكل مكملاتٍ غذائية، و كبسولات، و مستخلصاتٍ سائلة.[1]

الزنجبيل وإنقاص الوزن

تبين أنّ تناول كوبٍ من ماء الزنجبيل يومياً يساعد على إنقاص الوزن؛ وذلك لأنه يسرّع إنقاص الدهون من الجسم وخاصةً في منطقة البطن، ويتمثل تأثير الزنجبيل مساهمته في تحسين أداء الأمعاء وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف، مما يساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي، ومكافحة احتباس السوائل، وبالإضافة إلى الزنجبيل، ويمكن إضافة عصير الليمون أو شرائح الباذنجان أو شرائح الخيار أو القرفة إلى الماء لتعزيز النكهة والحصول على الفوائد الأخرى لهذه الأغذية، ونوضح فيما يأتي بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند إضافة الزنجبيل إلى بعض الأطعمة:[2]

  • الزنجبيل و الليمون: حيث يساعد الليمون على تعزيز فوائد الزنجبيل، ويسرع أيضاً من معدل الأيض، وهو منخفضٌ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على تركيز عالي من فيتامين ج الذي يُعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية، ويقوي الجهاز المناعي، ويحسن من وظيفة الأمعاء.
  • الزنجبيل والنعناع: إذ يساهم النعناع في تحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى التخفيف من مشاكل المعدة، والصداع، والالتهابات في العضلات، كما يمنح هذا الشراب الانتعاش إلى الجسم.
  • الزنجبيل و القرفة: بالإضافة إلى كونها تمتلك طعماً لذيذاً ورائحة عِطرية، فإنّ للقرفة العديد من الفوائد، مثل السيطرة على نسبة السكر في الدم، والوقاية من فرط سكر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia)، وارتفاع مستوياته بشكل كبير في مدّة قصيرة.

فوائد عامّة للزنجبيل

يُعتبر الزنجبيل من بين التوابل الأكثر صحةً والتي تمتلك ألذ نكهة، وهو غنيٌ بالمواد المغذية التي توفر العديد من الفوائد، ونذكر فيما يأتي أهمّ فوائد الزنجبيل:[3]

  • يساعد على علاج الغثيان: وخاصةً غثيان الصباح الذي يُصيب الحوامل، كذلك فإنّ الزنجبيل قد يخفف أيضاً من الغثيان والقيء بعد التعرض للعمليات الجراحية، وكذلك الذي يُعاني منه مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
  • يساهم في التخفيف من آلام العضلات: حيث يساعد الزنجبيل على التقليل من من آلام العضلات، وقد ثبُت أن الزنجبيل فعالٌ ضد ألم العضلات الناجم عن التمارين الرياضية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تأثير الزنجبيل ليس فورياً وإنما يخفف الألم تدريجياً.
  • يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهابات: حيث تبين أنّ الزنجبيل يساعد على التخفيف من التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)؛ وهي مشكلةٌ صحيةٌ شائعة تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام المفاصل وتيبسها، وفي دراسةٍ أخرى بينت دراسةٌ أن خليطاً من الزنجبيل، والمستكة، والقرفة، وزيت السمسم يمكن أن يقلّل الألم والتصلب في مرضى التهاب المفاصل عند التطبيق الموضعيّ للخليط.
  • يساعد على علاج عسر الهضم المزمن: الذي يتمثل بحدوث ألمٍ متكرر ومزعجٍ في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أنّ تأخر إفراغ المعدة هو السبب الرئيسي لعسر الهضم، وقد لوحظ أنّ الزنجبيل يساهم في تسريع إفراغ المعدة في الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، ففي إحدى الدراسات التي شملت 24 شخصاً يتمتعون بصحةٍ جيدة، تبين فيها أنّ تناول 1.2غرام من مسحوق الزنجبيل قبل تناول وجبة الطعام ساهم في تسريع إفراغ المعدة بنسبةٍ تصل إلى 50%.
  • يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة القلب: حيث يمتلك الزنجبيل خصائص لتمييع الدم، لذلك فقد يساهم في الحدّ من تكون الجلطات الدموية، مما يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والجلطة الدماغية.[4]
  • يساهم في التخفيف من أعراض نزلات البرد: حيث تبين أنّ عصير الزنجبيل الطازج قد يكون خياراً جيداً للتخفيف من أعراض نزلة البرد، كما أنّ شرب الزنجبيل يمكن أن يحافظ على الدفء، و يساعد الجسم على التعرق والتخلص من العدوى.[5]

القيمة الغذائية للزنجبيل

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:[6]

العنصر الغذائيّ
الكمية
الماء
78.89 ميليلتراً
السعرات الحرارية
80 سعرةً حراريةً
البروتين
1.82 غرام
الدّهون
0.75 غرام
الكربوهيدرات
17.77 غراماً
الكالسيوم
16 مليغراماً
الحديد
0.6 مليغرام
المغنيسيوم
43 مليغراماً
الفسفور
34 مليغراماً
البوتاسيوم
415 مليغراماً
الصوديوم
13 مليغراماً
الزنك
0.34 مليغرام
فيتامين ج
5 مليغرامات
فيتامين ب1
0.025 مليغرام
فيتامين ب2
0.034 مليغرام
فيتامين ب3
0.750 مليغرام
فيتامين ب6
0.16 مليغرام
الفولات
11 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.26 مليغرام
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام

أضرار الزنجبيل

تعتبر منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الزنجبيل نوعاً من المضافات الغذائية الآمنة، ومع ذلك فقد يُسبب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الزنجبيل من قِبل فئات معينة بعض الآثار الجانبية، مثل: أعراض ارتجاع حمض المعدة، وتهيج الفم، والإسهال، ويجدر الذكر أنّ الفعالية والآثار الجانبية لمكملات الزنجبيل تختلف حسب تركيبها وعلامتها التجارية، ولكن يُوصى بعدم تناول أكثر من أربعةِ غراماتٍ من الزنجبيل المُجفف في اليوم، أو غرام واحدٍ أثناء مرحلة الحمل بما في ذلك من الأطعمة المُتناولة، بالإضافة إلى ذلك فقد يبطؤ الزنجبيل من عملية تخثر الدم، ويمكن أن يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر، مثل: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والوارفارين، وغيرها من العلاجات المضادة لتخثر الدم.[7][8]

المراجع

  1. ↑ Liji Thomas (27-2-2019), "Ginger: Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  2. ↑ Tatiana Zanin(12-2018), "Ginger Water: Benefits and how to make it"، www.tuasaude.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  4. ↑ Marissa Miller (29-12-2018), "10 health benefits of ginger that are seriously impressive"، www.health24.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  5. ↑ Rena Goldman (14-5-2018), "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، ww.everydayhealth.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  7. ↑ Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  8. ↑ Cathy Wong (22-1-2019), "Health Benefits of Ginger Benefits may extend well beyond nausea and indigestion"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.