أضرار شرب الشاي بكثرة
هشاشة العظام
إذ يزيد الشاي الأسود والأخضر من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ حيث إنّه يزيد معدّل طرح الكالسيوم في البول، ولذلك يُنصح بتعويض الكالسيوم المفقود، وعدم تناول ما يزيد عن 2-3 أكواب من الشاي الأسود أو الأخضر في اليوم؛ والذي يحتوي على قرابة 300 مليغرام من الكافيين.[1][2]
المياه الزرقاء
يزيد الشاي الأسود والأخضر من خطر الإصابة بالمياه الزرقاء (بالإنجليزيّة: Glaucoma) في العين؛ إذ إنّ الكافيين الموجود في الشاي يؤدي إلى زيادة الضغط على العين بعد تناوله بنصف ساعة، ويستمرّ هذا التأثير مدّةً تصل إلى 90 دقيقة.[1][2]
السرطان الحساس للهرمونات
يمكن للشاي الأسود أن يعمل بشكلٍ مشابهٍ لهرمون الإستروجين، ممّا قد يزيد المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من السرطان المُعتمد على الهرمونات (بالإنجليزيّة: Hormone-sensitive cancer)؛ مثل سرطان المبيض، وسرطان الثدي.[1]
أمراض الكبد
ترتبط مكمّلات مُستخلص الشاي الأخضر بحالاتٍ نادرةٍ من تلف الكبد؛ حيث إنّها قد تزيد من المشاكل لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكبد، ويجب على الأشخاص الذين لديهم علامات تلف الكبد؛ مثل اصفرار الجلد، والبول الداكن، وألم البطن استشارة الطبيب قبل أخذه.[2]
أضرار أخرى للشاي
إنّ استهلاك الشاي قد يسبب ظهور العديد من الأضرار والمشكلات الأخرى، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:[1][2]
- ضغط الدم المرتفع: إذ يمكن للكافيين الموجود في الشاي الأسود والأخضر أن يرفع من ضغط الدم للأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه.
- الإسهال: حيث يزيد الكافيين الموجود في الشاي الأسود والأخضر من خطر الإصابة بالإسهال، كما أنّه يزيد من أعراض متلازمة القولون العصبي.
- مشاكل في القلب: إذ يمكن أن يُسبّب شرب الشاي الأسود أو الأخضر عدم انتظامٍ في ضربات القلب لدى بعض الأشخاص، وخاصةً الذين يُعانون من أمراض القلب.
- فقر الدم: حيث يمكن أن يزيد الشاي الأسود والأخضر من خطر الإصابة بفقر الدم، وخاصةً عند الأشخاص الذين يُعانون من نقصٍ في الحديد.
- حساسية الكافيين: فقد يتسبّب الشاي الأخضر للأشخاص الذين يُعانون من حساسية شديدة اتجاه الكافيين بالأرق، والقلق، والتهيُّج، والغثيان، واضطراب المعدة.[3]
- التداخل مع بعض الأدوية: يُوصى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة لتخثر الدم بالحذر والانتباه عند شرب الشاي الأخضر، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ك. كما أنّ الشاي الأخضر يزيد معدّل ضربات القلب، فيجب الحذر عند تناوله مع الأدوية المنشطة.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "BLACK TEA", www.webmd.com, Retrieved 14-01-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "GREEN TEA", www.webmd.com, Retrieved 17-01-2019. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (28-03-2017), "Green tea: Health benefits, side effects, and research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-01-2019. Edited.